حرائق في الجولان بعد هجوم لحزب الله.. واستشهاد شخصين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نفذ حزب الله، الأربعاء، هجمات على مواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل وقبالة الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بالتزامن مع غارات إسرائيلية عنيفة على بلدات في جنوب لبنان ما أسفر عن سقوط شهيدين.
وقال حزب الله، إن مقاتليه استهدفوا "قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري المحتل برشقات من صاروخ كاتيوشا"، موضحا أن العملية جاءت ردا على "اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع".
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق 50 قذيفة من لبنان باتجاه الجولان السوري المحتل، زاعما أنه اعترض بعضها وسقط البعض الآخر في منطقة كاتسرين.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، بسقوط 4 قذائف في كاتسرين بالجولان السوري المحتل، مشيرا إلى أن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت في مواقع عدة.
الجولان عقب قصف حزب الله pic.twitter.com/BwZtWMr695 — أنيس منصور (@anesmansory) August 21, 2024 مصادر عبرية: إصابة إثر سقوط صواريخ في الجولان السوري المحتل أطلقت من لبنان pic.twitter.com/hPd74wTMdj — فلسطين بوست (@PalpostN) August 21, 2024
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الجبهة الداخلية سكان مستوطنة كاتسرين بعدم مغادرة المناطق الآمنة حتى إشعار آخر".
كما أفاد إسعاف الاحتلال الإسرائيلي بإصابة شخص بشظايا قذيفة في مستوطنة كاتسرين، إثر سقوط قذائف أُطلقت من جنوب لبنان، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي بيانات منفصلة، أوضح حزب الله أن مقاتليه هاجموا أيضا "مجموعة من جنود الاحتلال في محيط ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية، وذلك بعد مراقبة ومتابعة لقوات العدو الإسرائيلي"، كما أوضح أنهم استهدفوا "موقع حدب يارون بقذائف المدفعية" أيضا.
وأشار الحزب، إلى مهاجمته "هدفا في موقع حدب يارون بمحلقة انقضاضية وإصابته إصابة مباشرة"، لافتا إلى أن العملية رد "على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الامنة وخصوصا في بلدة بيت ليف".
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أن الطيران الإسرائيلي أغار على سيارة في منطقة بيت ليف والوزاني في جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد لبناني وسوري.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي حصيلة مرشحة للزيادة، تسبب القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان في استشهاد أكثر من 550 شخصا وإصابة أكثر 1765 آخرين بجروح منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
كما تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على بلدات جنوب لبنان في نزوح أكثر من 110 آلاف شخص من المنطقة، 35 في المئة من النازحين أطفال، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله الجولان الاحتلال حزب الله الاحتلال الجولان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجولان السوری المحتل فی الجولان جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء سياسي"
اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الإثنين، أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد هي عبارة عن "اعتداء سياسي" ومن دون "مبرر".
وقال قاسم في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله: "بالأمس حصل اعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، هذا الاعتداء فاقد لأي مبرر...هذا اعتداء سياسي، اعتداء لتغيير القواعد".
وأضاف: "الاعتداء على الضاحية نهار أمس هو لتثبيت قواعد إسرائيلية معينة وميزة هذا الاعتداء أنّه نفّذ بإذن أميركيّ".
وأوضح قاسم: "الأولوية اليوم العمل على الانسحاب الإسرائيلي والإفراج عن الأسرى ونحن في حزب الله نلتزم باتفاق وقف إطلاق النار من دون أي تجاوز وكل العالم يشهد أن لبنان التزم".
وذكر الأمين العام لحزب الله: "نحن في وقت الصعوبة وقفنا وأوقفنا العدو عند حده واضطر للذهاب لوقف إطلاق النار".
وتابع: "إسرائيل تريد السيطرة على لبنان وإقامة مستوطنات فيه والتوطين وإضعاف لبنان وكذلك أميركا تريد"
وقال قاسم: "المقاومة التزمت 100 بالمئة بالاتفاق وأقول لأركان الدولة عليكم الواجب بتأمين الحماية".
وشدد قاسم من جانبه على أن "تحرك الدولة هو تحرك ناعم بوجه الاعتداءات الإسرائيلية ويتوجب على الحكومة اللبنانية أن تتحرك بشكل أوسع".
وأوضح: "ندعم رئيسي الجمهوية والحكومة لوقف الاعتداءات وإعادة الإعمار وبناء الدولة ولن نستمع لمروجي الفتنة".
وذكر قاسم: لدينا 3 أولويات يجب ان نركز عليها وأعني بها أن الدولة والشعب والكل يجب أن يعمل لإنجاز هذه الأولويات لأنها تساعد على استقرار ونهضة ونمو لبنان".
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن "الدولة تأخرت في إعادة الإعمار وعدم الإعمار يعني استهداف مكون أساسي في البلد".
وأضاف: "بعض المسؤولين يقولون للمبعوثين إننا حاضرون لحصر السلاح في وقت لم يطبق الطرف الآخر ما عليه".