وقاية النباتات ينظم ندوة حول إنتاج المبيدات الحيوية كبدائل واعدة في مكافحة الآفات
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي بتقديم الحلول المبتكرة و تطوير تقنيات زراعية جديدة و وضع استراتيجية شاملة تهدف الى تعزيز قدرة القطاع الزراعي للمساهمة في تحسين الإنتاجية الزراعية و تحقيق الأمن الغذائي و تعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتقديم التدريب اللازم للعاملين و المهتمين بالمجال الزراعي لتشجيع استخدام المبيدات الحيوية لتعزيز استدامة الإنتاج الزراعي، نفذ معهد بحوث وقاية النباتات ندوة علمية و تدريب عملي تحت عنوان " إنتاج المبيدات الحيوية كبدائل واعدة" بمقر المعهد و مُكون إنتاج المبيدات الحيوية- الدقي- الجيزة.
المبيدات الحيوية
و أشار الدكتور أحمد عبد المجيد لدور المبيدات الحيوية كبديل أكثر أمانًا واستدامة في برامج المكافحة المتكاملة لآفات. ففي ظل التوجه العالمي نحو الزراعة المستدامة والحفاظ على الصحة النباتية، تبرز المبيدات الحيوية كحل واعد في مكافحة الآفات الزراعية.
أشاد بمكون إنتاج المبيدات الحيوية بالمعهد الذي ينتج و يوزع بروتكتو 9.4 WP % و هو مبيد حيوي من جراثيم بكتيريا Bacillus thuringiensis (B.t.) تم اعتماده من لجنة مبيدات الآفات الزراعية ضد فراشة درنات البطاطس في الحقل، التوتا أبسليوتا في الطماطم، الفقس الحديث لدودة ورق القطن و دودة الحشد الخريفية.
كما يتم حاليا اتخاذ إجراءات اعتماد المبيدان بيوميتا 2.5% WP ضد العنكبوت الأحمر على الخيار الصوب و بيوسيانا 2.5% WP ضد دودة الحشد الخريفية على محصول الذرة، مؤكدا على سعى المعهد الجاد على تقديم الحلول المبتكرة بدعم القدرات و تشجيع الباحثين على مواكبة التطورات العلمية في مجال وقاية النباتات، و للتحديث المستمر للمبيدات الحيوية بزيادة الآفات المستهدفة منها لدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي والحد من التلوث فهي لا تتراكم في التربة أو المياه الجوفية مما يؤدي الى تحسين جودة المنتجات الزراعية وضمان سلامة الغذاء.
التغيرات المناخية وتاثيرها على الزراعة
و أوضحت الدكتورة نها عبد الجليل وكيل المعهد لشئون البحوث أن الندوة انقسمت ليومين، محاضرات نظرية عن الإنتاج التجاري للفطريات المسببة للأمراض الحشرية وتحديات التطبيق، الفيروسات المسببة للأمراض الحشرية كعوامل مكافحة بيولوجية: التطبيقات التجارية والآفاق المستقبلية، كما تم تقديم شرح شامل عن بروتكتو كمبيد حشري حيوي بديل وأهمية البكتيريا B.t. كعامل مكافحة بيولوجية ودورها في المكافحة المتكاملة للآفات، و تدريب عملي على خطوات إنتاج مبيد حشري فطري مسبب للأمراض الحشرية، بكتيريا B.t. من العزل إلى المنتج التجاري و الانتاج الكمي لفيروسNPV.
حاضر في الندوة و شارك في التدريب العملي الدكتور أحمد عدلي رئيس مكون انتاج المبيدات الحيوية والدكتور حسن السعدني، الدكتورة سحر سيد، الدكتورة ياسمين فرجاني، الدكتورة شيماء إبراهيم، الدكتور احمد جودة، الدكتورة ياسمين السيد و الدكتورة نيفين محمد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبيدات الحيوية المبيدات التوجه العالمي النباتية الحيوية مكافحة الآفات الزراعية الحشرية
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي ينظم ندوة للفيلم السوري "سلمى" بحضور أبطاله.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام مهرجان القاهرة السينمائي، ندوة للفيلم السوري "سلمى" المشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، بحضور مخرج الفيلم جود سعيد، وأبطاله النجمة سولاف فواخرجي والفنان عباس حسين، والفنان مغيث صقر، والفنان ورد عجيب، وأدار الندوة مدير المركز الصحفي للمهرجان الناقد خالد محمود.
في البداية أشاد خالد محمود في البداية بالفيلم واعتبره من الأفلام المهمة الموجودة على الساحة السينمائية الآن.
وأكدت الفنانة سولاف فواخرجي، على سعادتها بوجودها فى مصر وبمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وقالت إن سعادتها تكمن في مشاركة صناع الفيلم مشاهدة الفيلم مع الجمهور المصري الذى هو دائما وابدا على الراس.
وتمنت “سولاف” أن يكون الفيلم وصل للجمهور عن طريق الصوت والصورة والموسيقى التصويرية والمجهود الذي بذله كل صناع الفيلم.
وقال المخرج جود سعيد، إنه في هذه اللحظة يرى أمامه المخرج الراحل الكبير عبد اللطيف عبد الحميد والذى يهدى لروحه الفيلم.
وخلال الندوة وجه الناقد خالد محمود سؤال للفنانة سولاف فواخرجي عن المراحل التي مرت بها شخصية "سلمى" في الفيلم والواقعية الشديدة التي سيطرت على الشخصية، وأجابت الفنانة إن الفنان صعب أن ينفصل عن الواقع فأحلام سلمى الصغيرة باتت أحلام كبيرة وهى البيت والأمن والكرامة وهذا الشيء موجود مش بس في سوريا كمان في لبنان وسلمى تعبر عن كثير سيدات وعن كل حدا فينا صارت تتسرق أحلامه وتنسرق ذكرياته وانا كنت واحدة من مجموعة بتعمل هذا الشيء بشغف وإيمان حتى نوصل نماذج لسيدات سوريات عاشوا الفقدان وعاشوا الحرمان وعاشوا الانتظار لمدة طويلة".
وأضاف المخرج جود سعيد أن وقت المونتاج كان صعب عليه جدا بسبب وجود الراحل عبد اللطيف عبد الحميد بالفيلم وهو غائب، أما الشق الثاني فهذه الحكاية تحكى قصة سلمى فكان من الصعب جدا أن أخلق إيقاع يعبر عن فرد يحاول أن يدافع عن كرامته في زمن أصبح الحيتان الكبيرة والمستفيدين من الحرب مسيطرين على الأوضاع فكانت مهمتنا أن نصل للناس انه بدون كرامة لن يقوم مجتمعنا فالفيلم يطرح شيء مهم جدا وهو أن الهوية السورية يجب أن يعاد بنائها على أسس مختلفة، وفيما يخص التمثيل فأكد أن شهادته مجروحة لأنه مغرم بتمثيل سولاف فواخرجي.
ومن جانبه أكد الفنان عباس حسين انه متأثر جدا لفقدانه الراحل عبد اللطيف عبد الحميد لأن أغلب مشاهده في الفيلم كانت معه وبالنسبة للفيلم فهو السادس لهمع المخرج جود سعيد والذي سعيد بالعمل معه دائما، مضيفا: "عندما تكون هناك كيمياء بين الممثل والمخرج فهذا يختصر جهد ويختصر وقت وتكون نتائجه المرجوة كثير موجودة".
ثم أبدى الفنان مغيث صقر، اسفه لفقد الفنان عبد اللطيف عبد الحميد رغم انه لم يجمعه معه أي مشاهد بالفيلم وعن شخصية أبو نواس بالفيلم فأكد أنه بالنسبة له كانت شخصية غنية فالشخصية تطورت بداية من التجهيزات والورق مرورا بمراحل التصوير لنصل في النهاية إلى شكل مرضى جدا بالنسبة له قائلا: "انا مبسوط بالتجربة وخاصة أنها اول تجربة لي مع الفنانة الكبيرة سولاف فواخرجي".
وأكد الفنان ورد عجيب عن سعادته بالدور وشكر المخرج جود سعيد على اختياره له وأضاف أن الفيلم حالة خاصة له لأنه مثل مع الفنان الكبير الراحل عبد اللطيف عبد الحميد واللي بيعتبره مثل أعلى ولا ينسى ان اول دور له في حياته كان مع الفنان الراحل وان كواليس فيلم سلمى كانت رائعة فمن يعمل مع المخرج جود سعيد يشعر براحة كبيرة وبالطبع وجود الفنانة سولاف فواخرجي وكل الممثلين كانوا رائعين وسعيد بوجودي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وفى تعقيب للفنانة سلوى محمد على على الفيلم بالندوة قامت بشكر صناع الفيلم على جودة الفيلم وان أكثر ما اسعدها في الفيلم هو انه يتحدث عن الأشخاص العادية اللي موجودة بينا والتي تكافح وتناضل بكرامة وعزة نفس وأن هذه النوعية من الأفلام تعجبها جدا فيحيا العاديين ويحيا السينما.
الجدير بالذكر أن فيلم "سلمى" يعرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية ويحكى الفيلم عن سلمى "التي" فقدت زوجها بعد الزلزال في سوريا، وتنتظر عودته لمدة طويلة جدا ولا تستطيع العيش بطريقة طبيعية مع عدم وجوده، رغم أنها تعتبر من بطلات الزلزال لإنقاذها عددًا من الأشخاص والأطفال بعد وقوع الزلزال، ولكن طوال الفيلم هي تحاول أن تبحث عن البيت والكرامة والأمن.
IMG-20241121-WA0016 IMG-20241121-WA0012 IMG-20241121-WA0013 IMG-20241121-WA0017