اعتقال 12 متضامنا مع فلسطين أمام قنصلية العدو بمدينة شيكاغو الاميركية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتقلت الشرطة الأميركية، أمس الثلاثاء، أكثر من 12 ناشطاً متضامنا مع فلسطين، أمام مقر قنصلية الاحتلال بمدينة شيكاغو.
وقمعت الشرطة الأميركية المسيرة الداعمة لفلسطين بذريعة أنها “تجمع غير قانوني”، وهاجمت بعض المحتجين الذين ارتدوا ملابس سوداء وغطوا وجوههم وحملوا أعلاماً فلسطينية، وفقاً لوكالة “أأسوشيتد برس”.
وطلب ضابط في شرطة مكافحة الشغب، عبر مكبر صوت، من المتظاهرين مغادرة المكان، وهذا ما رفضه المشاركون قبل أن يتم اعتقال بعضهم وتفريق بعضهم الآخر بالقوة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: عملية تسليم الأسرى الفلسطينيين تشمل ترحيل بعضهم للخارج
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من محيط النصيرات، إن عملية تسليم الأسيرات الثلاث للصليب الأحمر الدولي جارية في هذه اللحظات، مضيفًا أن هناك مناورة من المقاومة الفلسطينية التي لم تكشف عن الموقع المحدد للتسليم.
وأشار «أبو كويك» خلال رسالته على الهواء، إلى أن سيارات الصليب الأحمر التي كانت قادمة من جنوب قطاع غزة، توجهت إلى محور نتسريم، ومن ثم إلى مدينة غزة، مما يرجح أن عملية التسليم ستتم إما في مدينة غزة أو في المحافظة الشمالية بدلاً من المحافظة الوسطى أو جنوب القطاع كما كان يُعتقد سابقًا.
وأوضح المراسل أن عملية تجميع الأسرى تمت من أكثر من مركز احتجاز في القطاع، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية دقيقة لاستلام الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم المقاومة، حيث يتم تسليم 90 أسيرًا فلسطينيًا، منهم 78 من سكان الضفة الغربية، الذين سيتم الإفراج عنهم إلى مناطقهم، بينما سيتم نقل 12 أسيرًا آخرين إلى الجزء الشرقي من الضفة.
وأضاف أن المرحلة التالية من العملية تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خارج الضفة الغربية، حيث من المرجح أن يتم نقل بعضهم إلى مصر أولاً، ثم إلى قطر وتركيا، كما تم الاتفاق على أن الأسرى الذين تم ترحيلهم خارج فلسطين هم من أصحاب الأحكام العالية مثل المحكومين بالسجن المؤبد وأسرى صفقة شاليط الذين تم اختطافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى.
وأشار أبو كويك إلى أن ضمانات تم تقديمها من الوسطاء، لا سيما الإدارة الأمريكية، لضمان عدم إعادة اعتقال الأسرى المفرج عنهم، لكن التجارب السابقة، مثل اتفاقية جلعاد شاليط قبل 13 عامًا، أثبتت أن الاحتلال قد لا يلتزم بهذه الضمانات.