أعلنت الطائفة البهائية اليوم الأربعاء، إطلاق جماعة الحوثي سراح آخر البهائيين الأربعة المحتجزين في سجونها بالعاصمة صنعاء منذ مايو 2023م.

 

وقال الجامعة البهائية العالمية في بيان لها نشرته على منصة إكس إن السلطات الحوثية أطلقت مؤخرا سراح آخر أربعة يمنيين بهائيين من مجموع 17 بهائياً يمنياً تم اعتقالهم في مايو 2023 ضمن المداهمة المسلحة العنيفة لجنود حوثيين مقنعين لمنزل أحد البهائيين وقيامهم باعتقال كافة المتواجدين بالمنزل من رجال ونساء من أفراد الأقلية".

 

وبحسب البيان فإن الجماعة أفرجت عن "عبد الإله البوني، محمد بشير، إبراهيم جعيل، وحسان ثابت".

 

وذكرت أن الأربعة تعرضوا لضغوط شديدة – غير ناجحة – لإرغامهم على ترك معتقدهم شملت اجبارهم على المشاركة فيما يعرف بـ"الدورات الثقافية" والتي تنظمها جهات حوثية وتستهدف إكراههم على ترك دينهم.

 

 

وقالت الجامعة البهائية "على الرغم من كافة الجهود المستمرة، لايزال البهائيون في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين في اليمن يتعرضون لاضطهاد منهجي، ويحرمون من حرية الاجتماع وممارسة معتقداتهم".

 

وأكدت أن اعتقال المواطنين اليمنيين البهائيين كان خطأً جسيماً لا ينبغي أن يحدث. فهم مجموعة من المواطنين الأبرياء التقوا بمنزل أحدهم في لقاء اجتماعي سلمي. مشيرة إلى أنه حق أساسي من حقوق الإنسان ومكفول بموجب القانون الدولي وحرية الدين والمعتقد".

 

وقالت الدكتورة حداد "يجب على جماعة الحوثيين احترام حقوق كافة الأقليات بما في ذلك المكونات الدينية؛ ويشمل ذلك حقهم في ممارسة عباداتهم، والالتقاء والاجتماع، وخدمة المجتمع".

 

وشددت على أنه لا ينبغي أن تتكرر حالات الاعتقال الطائفية لأي شخص سواء بحجة معتقده أو لأي أسباب واهية أخرى، كما يجب عليهم، أيضاً، إطلاق سراح جميع السجناء الأبرياء الآخرين الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن صنعاء البهائيون الحوثي حقوق

إقرأ أيضاً:

منذ بدء الحرب.. انقطاع التيار الكهربائي يشل كافة مرافق الحياة في غزة

أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، محمد ثابت، أن انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع المحاصر مستمر منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى شلل شبه كامل في جميع المرافق الحيوية، خاصة في قطاعي الصحة والمياه، الأمر الذي يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير.

وأوضح ثابت أن الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن محطة تحلية مياه تم تزويدها بحوالي 5 كيلو واط من منظمات دولية، وكانت تخدم مليون نازح وتوفر لهم المياه العذبة. وأضاف أن هذه المحطة التي تم تشغيلها في 14 ديسمبر 2024، لم تستمر طويلاً، إذ قرر الاحتلال وقفها، مما فاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.

وفي هذا السياق، كان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد أعلن في 9 مارس الجاري وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، وهو القرار الذي أدى إلى توقف فوري لإمدادات التيار الكهربائي للقطاع المحاصر. وترافق ذلك مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين نقلتها القناة 12 العبرية، أكدوا فيها أن الخطوة القادمة تتمثل في قطع المياه عن غزة.

وفي موقف تصعيدي آخر، هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يوم الإثنين الماضي، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددًا على ضرورة "فتح أبواب الجحيم" من خلال شن هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى "احتلال القطاع".

الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزةحماس ترحب بتراجع ترامب عن مقترح تهجير أهالي غزةمندوب الأردن بالجامعة العربية: خطة إعمار غزة تحولت لخطة عربية إسلاميةمندوب الأردن بالجامعة العربية: تشكيل وفد عربي لزيارة واشنطن وبحث خطة إعمار غزةمسؤولون إسرائيليون وأمريكيون يعربون عن تفاؤل حذر بعد محادثات الدوحة بشأن غزةصامويل وريبرج: جهود إدارة ترامب تركز على إعادة إعمار قطاع غزةرئيس أركان الاحتلال: سنفعل كل ما في وسعنا لاستعادة كافة المحتجزين من غزةاستهداف المساعدات

من جهة أخرى، دعا وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، في اليوم نفسه إلى استهداف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة بالقصف، مشددًا على ضرورة "تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم" من المدنيين قبل استئناف العمليات العسكرية في القطاع.

وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى إصابة العديد من الأهالي، يوم الأربعاء، بنيران الطائرات المسيرة والآليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.

في الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجديدة التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصل وفد تفاوضي إسرائيلي للمشاركة في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.

وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم، مؤكداً أن حماس "تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع هذه المفاوضات"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر مساعي المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن إحراز تقدم يقود إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

يأتي ذلك في اليوم الثالث والخمسين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار إسرائيل في خرق بنوده عبر إغلاق المعابر، ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.

مقالات مشابهة

  • خوفاً من العقوبات الأمريكية..بنوك صنعاء تلجأ إلى عدن
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • أمريكا تكشف عن إجراءات جديدة صارمة ضد الحوثيين: ستخنق المواطنين
  • شبكة "حماية الصحفيين" تحمل الحوثيين مسؤولية اختفاء الصحفي أحمد عوضة
  • تفاقم معاناة المواطنين بمناطق سيطرة الحوثيين مع انتصاف رمضان
  • الحكومة تبدي استعدادها توفير الوقود لمناطق الحوثيين بعد حظر استيرادها عبر ميناء الحديدة
  • الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
  • وزير الخارجية التايلاندي يشكر مصر على جهودها لإطلاق سراح رهائن بلاده المحتجزين في غزة
  • منذ بدء الحرب.. انقطاع التيار الكهربائي يشل كافة مرافق الحياة في غزة
  • رئيس أركان الاحتلال: سنفعل كل ما في وسعنا لاستعادة كافة المحتجزين من غزة