البهائيون يعلنون إطلاق سراح بقية أفرادها الأربعة المحتجزين لدى الحوثيين في صنعاء
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت الطائفة البهائية اليوم الأربعاء، إطلاق جماعة الحوثي سراح آخر البهائيين الأربعة المحتجزين في سجونها بالعاصمة صنعاء منذ مايو 2023م.
وقال الجامعة البهائية العالمية في بيان لها نشرته على منصة إكس إن السلطات الحوثية أطلقت مؤخرا سراح آخر أربعة يمنيين بهائيين من مجموع 17 بهائياً يمنياً تم اعتقالهم في مايو 2023 ضمن المداهمة المسلحة العنيفة لجنود حوثيين مقنعين لمنزل أحد البهائيين وقيامهم باعتقال كافة المتواجدين بالمنزل من رجال ونساء من أفراد الأقلية".
وبحسب البيان فإن الجماعة أفرجت عن "عبد الإله البوني، محمد بشير، إبراهيم جعيل، وحسان ثابت".
وذكرت أن الأربعة تعرضوا لضغوط شديدة – غير ناجحة – لإرغامهم على ترك معتقدهم شملت اجبارهم على المشاركة فيما يعرف بـ"الدورات الثقافية" والتي تنظمها جهات حوثية وتستهدف إكراههم على ترك دينهم.
وقالت الجامعة البهائية "على الرغم من كافة الجهود المستمرة، لايزال البهائيون في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين في اليمن يتعرضون لاضطهاد منهجي، ويحرمون من حرية الاجتماع وممارسة معتقداتهم".
وأكدت أن اعتقال المواطنين اليمنيين البهائيين كان خطأً جسيماً لا ينبغي أن يحدث. فهم مجموعة من المواطنين الأبرياء التقوا بمنزل أحدهم في لقاء اجتماعي سلمي. مشيرة إلى أنه حق أساسي من حقوق الإنسان ومكفول بموجب القانون الدولي وحرية الدين والمعتقد".
وقالت الدكتورة حداد "يجب على جماعة الحوثيين احترام حقوق كافة الأقليات بما في ذلك المكونات الدينية؛ ويشمل ذلك حقهم في ممارسة عباداتهم، والالتقاء والاجتماع، وخدمة المجتمع".
وشددت على أنه لا ينبغي أن تتكرر حالات الاعتقال الطائفية لأي شخص سواء بحجة معتقده أو لأي أسباب واهية أخرى، كما يجب عليهم، أيضاً، إطلاق سراح جميع السجناء الأبرياء الآخرين الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء البهائيون الحوثي حقوق
إقرأ أيضاً:
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
أكد وزير النفط والمعادن سعيد الشماسي التزام الحكومة اليمنية الشرعية بتوفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي لكافة المواطنين، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، وذلك عقب قرار الإدارة الأمريكية بمنع استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة.
وأوضح الشماسي أن الحوثيين استخدموا الميناء لإدخال مشتقات نفطية رديئة الجودة وبيعها بأسعار مرتفعة، بهدف تمويل مجهودهم الحربي، مؤكدًا أن استغلالهم للميناء لأغراض عسكرية يهدد أمن الملاحة البحرية الإقليمية والدولية ويقوض جهود السلام.
ورحب الوزير بقرار الخزانة الأمريكية، مشيرًا إلى أن وزارة النفط، بدعم من القيادة السياسية، مستعدة لتأمين احتياجات السوق المحلية وضمان استقرار الإمدادات النفطية.
ويوم امس أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن قرار يقضي بفرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثيين غربي البلاد، وذلك اعتبارًا من بداية أبريل/نيسان المقبل.
ويأتي هذا القرار في إطار تدابير واشنطن المتزايدة ضد الجماعة وقطع مصادر تمويلها بعد سريان قرار تصنيفها منظمة إرهابية، وفرض عقوبات على عدد من قياداتها.
وفي وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، تم التأكيد على أن التصاريح التي كانت تمنح لتفريغ المنتجات النفطية المكررة في اليمن ستنتهي في 4 أبريل/نيسان 2025، مما يعني أن تدفق الوقود إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون سيُقيد بشكل كبير.
ويشمل القرار أيضًا حظرًا على إعادة بيع المشتقات النفطية أو تصديرها من اليمن، بالإضافة إلى منع تحويل الأموال لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، مع استثناء المدفوعات الخاصة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة.