حماس تدعو للنفير العام في الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الذكرى الـ55 لجريمة إحراق المسجد الأقصى، استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه محاولات الاحتلال الإسرائيلي لفرض السيطرة على المسجد الأقصى، موضحة أن "طوفان الأقصى" وحّد الشعب الفلسطيني ورسخ بوصلته نحو تحرير الأرض والمقدسات.
وشددت حماس في بيان صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، على أن الشعب الفلسطيني في غزة، والضفة الغربية، والقدس، والأراضي المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، سيظل متمسكًا بحقوقه وثوابته، وسيبقى درعًا حصينًا للدفاع عن الأرض والمقدسات حتى التحرير والعودة.
وجددت التأكيد أنه لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على شبرٍ من المسجد الأقصى المبارك، وأن كل محاولات الاحتلال لتهويده أو تغيير معالمه ستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني ووحدته.
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، بالإضافة إلى الأحرار في العالم، إلى النفير العام والاحتشاد في جميع الساحات يوم الجمعة القادم، 24 أغسطس، للتضامن مع غزة والقدس والمسجد الأقصى، والتصدي لأي محاولات صهيونية لتدنيس المسجد.
وأشارت إلى أن جريمة إحراق المسجد الأقصى لم تزد الشعب الفلسطيني إلا تمسكًا بأرضه ومقدساته، مؤكدة أن القدس والمسجد الأقصى سيظلان عنوان الصراع وبوصلة الوحدة، وأنه لا سيادة للاحتلال على المسجد الأقصى، فهو وقف إسلامي خالص.
وناشدت حماس شعوب الأمة العربية والإسلامية لتعزيز دعمها وتضامنها مع صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن روح “طوفان الأقصى” ستظل مشتعلة حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس ذكرى احراق الاقصى المسجد الاقصى نفير عام طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة خلال السنوات الماضية، بما أسهم في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين. وأكد الوزير عبد العاطي أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة.
وبحث الوزيران تطورات القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد على رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وكذلك ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، مشددين على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
وتطرق الوزير عبد العاطي مع نظيره التونسي إلى جهود إعادة إعمار غزة والترتيبات الخاصة بانعقاد القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة غدا الرابع من مارس.