حماس في الذكرى الـ55 لجريمة إحراق المسجد الأقصى تدعو للنفير العام
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
#سواليف
#حماس في الذكرى الـ55 لجريمة #إحراق_المسجد_الأقصى: #طوفان_الأقصى وحّد شعبنا ورسّخ بوصلتنا نحو تحرير الأرض والمقدسات
▫️ ندعو جماهير شعبنا وأمتنا والأحرار في كل العالم إلى النفير العام والاحتشاد في كل الساحات في يوم الجمعة المقبل
▫️ ندعو إلى أن يكون يوم الجمعة المقبل يوماً حاشداً وفاعلاً للانتصار والدفاع عن #غزة و #القدس والمسجد الأقصى المبارك
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة.. ماذا حدث ليلة السابع من أكتوبر؟ 2024/08/21
▫️ هذه الذكرى تمر فيما يتواصل الصمت والتقاعس والتخاذل الدولي والدعم الأميركي والغربي لجرائم و #مجازر وانتهاكات الاحتلال
▫️ جريمة إحراق الأقصى وكل #جرائم_الاحتلال لم تزد شعبنا ومقاومتنا الباسلة إلا ثباتاً وتمسّكاً بالأرض والمقدسات
بيان صادر عن حركة المقاومة الاسلامية حماس
تمرّ اليوم على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، الذكرى الخامسة والخمسون لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك في الحادي والعشرين من أغسطس/ آب عام 1969م، في ظل تصعيد الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروّعة بحق أهلنا في قطاع غزَّة، للشهر العاشر على التوالي، وفي ظل استمرار جرائم حكومة الاحتلال الفاشية ضد شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، وبحق مقدساتنا، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، عبر الاقتحامات الاستفزازية والمحاولات المحمومة لفرض التقسيم الزماني والمكاني وتنفيذ مخططات التهويد، واستهداف المرابطين وأهل القدس بالقتل والإبعاد والاعتقال والملاحقة، في الوقت الذي يتواصل فيه الصمت والتقاعس والتخاذل الدولي والدعم الأمريكي والغربي لهذه الجرائم والمجازر والانتهاكات.
يستذكر شعبنا الفلسطيني، في خضم معركة طوفان الأقصى البطولية، وفي مثل هذا اليوم، هذه الجريمة النكراء التي تمَّت بتواطؤ من سلطات الاحتلال، في محاولة يائسة منها لإحراق وطمس معالم المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فهذه الجريمة وغيرها من جرائم العدو الصهيوني التي تستهدف هُوية وتاريخ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر العام الماضي؛ لن تفلح في تغيير هويتهما أو فرض أمر واقع يمكّن قادة الاحتلال وحكوماته الفاشية المتعاقبة في الاستيلاء أو فرض السيادة على شبر منهما، مهما طال الزَّمن وبلغت التضحيات، فشعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، بوحدته ومقاومته الباسلة، سيظل حامياً مدافعاً عنهما بكل الوسائل، حتى تحريرهما وزوال الاحتلال.
في الذكرى الخامسة والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك؛ نترحّم على أرواح شهداء شعبنا في قطاع غزَّة العزَّة، وفي الضفة الغربية الأبية، وفي القدس، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي أمتنا العربية والإسلامية، الذين ارتقوا دفاعاً عن أرضهم وحقوقهم وعن مقدسات الأمَّة، ونستحضر بكل فخر واعتزاز بطولات وتضحيات شعبنا العظيم وصموده وثباته الأسطوري، وملحمة المقاومة والدفاع والانتصار للقدس والأقصى، عبر تاريخه النضالي المشرّف، نيابة عن الأمَّة قاطبة، ونحيّي أهل الرّباط في بيت المقدس وأكنافه، وأبطال المقاومة المظفرة في قطاع غزَّة، وشبابنا الثائر ورجال الصمود والتضحية والمقاومة، على امتداد أرضنا المحتلة، وفي مخيمات اللّجوء والشتات؛ ونؤكّد في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ما يلي:
1. جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، وكلّ جرائم الاحتلال الصهيونازي والمتطرّفين المعتدّين الصهاينة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا؛ لم تزد شعبنا ومقاومتنا الباسلة إلا ثباتاً وتمسّكاً بالأرض والمقدسات، وإن كافة جرائم وانتهاكات الاحتلال وجيشه المجرم، والتي لم تتوقف منذ ستة وسبعين عاماً؛ لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة في نفوس أجيال شعبنا، أو كسر إرادتهم في مواصلة التصدّي لجرائم الاحتلال.
2. سيبقى المسجد الأقصى ومدينة القدس؛ عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وبوصلة وحدة شعبنا وأمّتنا في الدفاع عنها ونصرتها والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، حتى تحريرها من دنس الاحتلال.
3. لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبرٍ من المسجد الأقصى المبارك، فهو وقفٌ إسلاميٌّ، كان وسيبقى، ولن تفلح كلّ محاولات الاحتلال ومخططاته في تهويده أو تغيير معالمه، أو طمس هُويته، أو تقسيمه زمانياً ومكانياً، وسيظل إسلامياً خالصاً ومهوى لأفئدة الأمَّة في كلّ بقاع العالم.
4. نشدّد على ضرورة أن تضطلع الأمَّة اليوم، قادة ومسؤولين، شعوباً وحكومات ومنظمات، بدورهم ومسؤولياتهم التاريخية في دعم صمود شعبنا ومقاومته، لمواجهة خطر وعدوان الاحتلال الذي يستهدف الأرض والإنسان والمقدسات.
5. إنَّ أمَّتنا الإسلامية، قادة وحكومات، التي تداعت لنصرة الأقصى المبارك بعد جريمة حرقه عام 1969، مدعوّة اليوم لتحمّل مسؤوليتها التاريخية في التحرّك العاجل والفاعل، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته من أخطار تهويده وطمس معالمه المتصاعدة.
6. ندعو جماهير شعبنا في مدينة القدس وأهلنا في الدَّاخل المحتل وعموم الضفة الغربية المحتلة إلى مواصلة شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، في جمعة الأقصى يوم 24 آب/ أغسطس القادم، والتصدّي لكلّ محاولات المتطرّفين الصهاينة اقتحامه وتدنيسه، وإفشال مخططاتهم الخبيثة الساعية لتقسيمه.
7. ندعو جماهير شعبنا وأمتنا والأحرار في كل العالم إلى النفير العام والاحتشاد في كل الساحات والمدن والعواصم، وجعل يوم الجمعة القادم 24 آب/ أغسطس يوماً حاشداً وفاعلاً للانتصار والتضامن والدّفاع عن غزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
8. نهيب بشعوب الأمَّة العربية والإسلامية، لتعزيز وتكثيف حالة الإسناد والتضامن مع صمود أهلنا في قطاع غزَّة، ومع المقدسيين في رباطهم وجهادهم وتضحياتهم، لنكون جميعاً شركاء في نيل شرف المساهمة في الدفاع عن فلسطين وتحرير المسجد الأقصى.
ختاماً،
إنَّ يقظة جماهير شعبنا، وصمودها الأسطوري، وثبات المرابطين وبسالتهم، وصلابة وقوَّة رجال المقاومة، في كلّ المحطات التي حاول فيها هذا العدو الفاشي النيل من القدس والأقصى؛ قد أحبطت كافة تلك المحاولات، وهي كفيلة بعون الله وقوّته بإحباط كل مشاريع الاحتلال ومخططاته العدوانية ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وإنَّ روح طوفان الأقصى وجذوته لن تنطفئ، ومسيرته ستمضي مهما بلغت التضحيات، حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.
وإنَّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد
حركة المقاومة الإسلامية- حماس
الأربعاء: 17 صفر 1446هــ
الموافق: 21 أغسطس 2024م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إحراق المسجد الأقصى طوفان الأقصى غزة القدس مجازر جرائم الاحتلال المسجد الأقصى المبارک إحراق المسجد الأقصى جماهیر شعبنا
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس للاستجابة لنداء الشعب في غزة
دعت حركة فتح ، مساء اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 ، حركة حماس إلى الاستجابة لنداء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر 2023 ، لحرب إبادة إسرائيلية ممنهجة.
نص بيان حركة فتح
دعا الناطق باسم حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) ماهر النمورة، حماس إلى الاستجابة لنداء الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة الذي يتعرّض منذ السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023 إلى حرب الإبادة الإسرائيليّة الممنهجة، والتي نجم عنها استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين، وتدمير قطاع غزّة بمرافقه وأحيائه السكنيّة وبنيته التحتيّة، يضاف إلى ذلك استشراء الأمراض واستفحال أزمة الجوع بسبب سياسة التجويع الممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيليّ.
وأضاف النمورة أنّ شعبنا الذي يجابه بصموده وتشبّثه بأرضه وحقوقه الوطنيّة المشروعة لن يقبل أن يكون مصيره مرهونًا بأجندة إقليميّة- فصائليّة لا تعبّر عن هويّته الوطنيّة ومصالحه العليا.
وأكد أنّ الاحتجاجات الشعبيّة المشروعة التي خرجت اليوم في قطاع غزّة جاءت نتيجةً حتميّةً لأعوام وعقود من تجيير "حماس" لقطاع غزّة لصالح مشاريع إقليميّة، ونتاجًا لاضطهاد وقمع وتنكيل لأي حراك شعبيّ ومطلبيّ منذ انقلابها العسكريّ على الشرعيّة الفلسطينيّة عام 2007، مبينا أنّ التصريحات الصادرة عن حماس وقياداتها حول مستقبل قطاع غزّة مقرونة بالتزامها بفك ارتباطاتها الإقليميّة، والكف عن استخدام شعبنا وقضيّتنا وسيلةً لمآرب لا تتصل ومشروعه الوطنيّ، مُطالباً إياها بالإصغاء إلى صوت الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة ومعاناته، وإفساح المجال للسلطة الوطنيّة الفلسطينيّة صاحبة الولاية على قطاع غزّة بالاضطلاع بدورها في تضميد جراح شعبنا، وإعادة إعمار القطاع، والتصدّي لمشاريع التهجير والترحيل.
وبيّن النمورة أنّ على "حماس" الإقرار والاعتراف بمآلات سياساتها وقرارتها الأحاديّة التي ألقت بقطاع غزّة في غياهب المجهول، مردفا أنّ المكابرة والاستعلاء الخطابيّ وتضارب التصريحات لا تدلّل على استشعار بالمسؤوليّة الوطنيّة تجاه شعبنا وقضيّتنا في مرحلة تاريخيّة أحوج ما يكون فيها شعبنا إلى التوحد والتعاضد أمام مخططات الاحتلال في قطاع غزّة والضّفة الغربيّة بما فيها القدس .
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهيد برصاص الاحتلال بادعاء محاولته دهس عناصر شرطة غزة: الإعلامي الحكومي يعقب على اختطاف كوادر الإسعاف والدفاع المدني صحيفة: حماس عرضت لـ هدنة 10 سنوات والتخلي عن حكم غزة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يعلن استهداف قاعدة نيفاتيم جنوب إسرائيل اعتماد أسماء حجاج القدس دون قرعة المستشارة القضائية: لا يمكن إقالة رئيس الشاباك عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025