العُمانية/ انضم 196 طبيبًا من مختلف المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان، من بينهم 60 طبيبًا من مخرجات برامج الامتياز للبرنامج التدريبي التخصصي بالمجلس العُماني للاختصاصات الطبية للعام الأكاديمي 2025 /2024، بالإضافة إلى خمسة أطباء التحقوا ببرامج الزمالة محليًّا في تخصص العناية المركزة للأطفال بالمستشفى السلطاني، والطب الوراثي وأمراض الدم للكبار بالمدينة الطبية الجامعية (بمستشفى جامعة السلطان قابوس) وطب وجراحة الأذن بمستشفى النهضة.

وقالت سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية – الرئيسة التنفيذية للمجلس في كلمة ترحيبية : "إن المجلس العُماني للاختصاصات الطبية يسعى لتمكين متدربيه بالأدوات اللازمة وتيسيرها لهم فالمكتبة الطبية ترفل المتدرب بأهم المكتبات العالمية المتخصصة في عالم الطب ليستطيع أن يصل إلى المعلومة من أي مكان، وفي أي وقت، كما توفر (منصة تبيان) آلية التعلم عن بُعد والتي تُمكّن المتدرب من المشاركة في عدد من الدورات التدريبية المتخصصة دون الحاجة للحضور إلى مقر المجلس، بالإضافة لمركز المحاكاة والذي يرفد لكم عددًا من الدورات الأساسية التي تؤسسكم في اختصاصاتكم بشكل متقن في ظل برامج تدريبية معتمدة وتحت إشراف مدربين ذوي كفاءة علمية عالية يمهدون لكم طريق التدريب ويسخرون قدراتهم لمساندتكم في مسيرتكم التدريبية".

كما قدمت رغدة البوعلي – القائمة بأعمال مدير دائرة التعليم الطبي المتقدم – عرضًا مرئيًّا حول سياسات وضوابط التدريب في المجلس العُماني للاختصاصات الطبية وضوابط التعليم الطبي المتقدم من خلال التعريف بالأساسيات والأساليب المتبعة في التعليم الطبي، بالإضافة إلى حث الأطباء لبذل الجهد والتميز في البرامج التدريبية التخصصية، حيث يقوم التعليم الطبي المتقدم على مبدأ التدريب على رأس العمل، والجزء الأكبر منه في مؤسسات الرعاية الصحية التخصصية (المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية) وتطرقت إلى أهمية التعلم الذاتي وتطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات وأهمية إبراز المهارات القيادية وتطويرها كل في مجاله من أجل تعزيز وتحسين جودة الخدمات الصحية التي يقدمها الطبيب المتدرب ضمن إطار المنظومة الصحية.

وتُعقد خلال الفترة القادمة سلسلة من اللقاءات التفاعلية بين الأطباء الجدد ومديري البرامج التدريبية وأعضاء اللجان التعليمية وأعضاء هيئة التدريس، تهدف إلى تعريف الأطباء ببرامجهم التدريبية، وتسهيل اندماجهم في البيئة الأكاديمية والتدريبية، وستقام اللقاءات في مقر المجلس أو في المراكز التدريبية المعتمدة لدى المجلس مثل: مستشفيات وزارة الصحة (المستشفى السلطاني ومستشفى خولة ومستشفى النهضة ومستشفى المسرة والمركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني ومستشفى نزوى ومستشفى الرستاق ومستشفى صحار) والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية والمدينة الطبية الجامعية، للحصول على المعلومات الخاصة بالتدريب الطبي في برامج الاختصاص، والإجابة عن الاستفسارات.

يذكر أن المجلس العُماني للاختصاصات الطبية الجهة الرائدة في مجال التعليم الطبي المتقدم في سلطنة عُمان، حيث يقدم برامج معتمدة دوليًّا من مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي بالولايات المتحدة الأمريكية وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وتسهم هذه البرامج في رفع كفاءة الأطباء وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المجلس الع مانی للاختصاصات الطبیة

إقرأ أيضاً:

برنامج روّاد عُمان تمكين أكاديمي ومهني للشباب العُماني نحو العالمية

أطلقت شركة تكاتف عُمان -التابعة لجهاز الاستثمار العُماني- برنامج "روّاد عُمان"، الذي يُعَدُّ امتدادًا لبرنامج "روّاد تكاتف" الذي انطلق عام 2012؛ بهدف تمكين الطلبة العُمانيين المتميزين، وإعدادهم للمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية عُمان 2040 عبر مزيج من البرامج داخل سلطنة عمان ومن خلال ابتعاثهم إلى أرقى المؤسسات التعليمية العالمية وبرامج التدريب في المؤسسات الكبرى العالمية.

معايير الاختيار وضوابط القبول

وأوضح الدكتور قاسم بن محمد المعمري، مدير عام وحدة البعثات بالإنابة بشركة تكاتف عمان إلى أن البرنامج يستهدف طلبة الصف الحادي عشر، سواء كانوا من الدارسين في مدارس السلطنة التي تتبع منهج وزارة التربية والتعليم أو غيره، أو من الطلبة العُمانيين الدارسين في الخارج، شريطة الحصول على معدل 75% أو أعلى في المعدل العام وتحقيق درجة 75 أو أعلى في مادة اللغة الإنجليزية، مشيرا إلى أن المتقدمين سيخضعون لمسارٍ إثرائي يمتد لـ14 شهرًا داخل سلطنة عمان، ويحتوي المسار على ثلاث مراحل: البرنامج الصيفي الداخلي، برنامج التعلم الذاتي وبرنامج الورشة الشتوية، إذ سيخضعون خلالها لعدد من الاختبارات المعيارية الدولية التي ستقيس مستوى إتقان الطلبة للغة الإنجليزية ومستوى الذكاء والقدرة على التعلم وجوانب من السمات الشخصية.

اختيار الجامعات والبرامج الأكاديمية

وأكد المعمري على أنه بعد اجتياز الطلبة للبرنامج الإثرائي، سيتم إلحاقهم بأرقى المدارس الداخلية حول العالم والتي يشهَد لها بتخريج كفاءات عالمية، وذلك لمدة تصل إلى عامين أكاديميين، مما يسهم في توسيع آفاقهم الأكاديمية وتعزيز فرص قبولهم في أفضل الجامعات العالمية، ويشترط البرنامج حصول الطلبة الدارسين في المرحلة الجامعية على قبول في أفضل 100 جامعة على مستوى العالي في تصنيف QS World University Rankings والذي يصدر بشكل سنوي ويضم قائمة الجامعات المرموقة في مختلف دول العالم، مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة ستانفورد، والكلية الملكية بلندن، وكلية لندن الجامعية وجامعة لاروش لإدارة الضيافة بسويسرا وجامعة أدنبرة؛ لضمان التحاقهم بمؤسسات أكاديمية مرموقة تُعِدُّهم لمستقبلٍ مهنيٍ رائد.

وأوضح المعمري أن البرنامج يقوم بإعداد قائمة سنوية استنادًا إلى احتياجات سوق العمل المحلي، ودراسات عالمية حول مهارات المستقبل، ويستعرض التخصصات المقترحة في قطاعات مختلفة مثل الرعاية الصحية والتي تضم تخصصات كهندسة الجينات والطب الجنائي وعلاج التوحد وتحليل السلوك، وفي قطاع التقنيات الحديثة تخصصات تضم إنترنت الأشياء وعلم الفضاء والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتصميم تكنولوجيا الروبوتات، وفي قطاع التعدين والطاقة تخصصات مثل الطاقة النووية النظيفة والهيدروجين الأخضر والطاقة البديلة، وتخصصات في قطاع الخدمات اللوجستية والأعمال كإدارة المشاريع والعلاقات الدولية وإدارة العمليات وإدارة الضيافة، بالإضافة إلى أخرى في قطاع التطوير الاقتصادي كالاقتصاد والمالية والصناعات السمكية والأمن الغذائي والاستثمار والضرائب والتدقيق وغيرها، ليختار منها الطلبة بناءً على اهتماماتهم ورغباتهم.

المهارات المكتسبة والتطوير الشخصي

ولفت المعمري إلى أن البرنامج يحرص على تطوير مهارات الطلبة في مختلف المجالات، بما في ذلك مهارات القيادة، والتفكير المجرد، وإيجاد الحلول، والخطابة والكتابة، والبحث العلمي، وتقنية المعلومات والاتصالات، والعمل الجماعي، والمواطنة العالمية، والتعلم الذاتي، مؤكدا أن البرنامج يتميز بدمجه بين التفوق الأكاديمي والخبرات العملية، إذ يلتزم المبتعثون بفترات تدريب عملي خلال فصل الصيف، مما يمنحهم تجربة مهنية حقيقية في مجالات دراستهم.

وأكد أن البرنامج يغطي جميع التكاليف، بما في ذلك الرسوم الدراسية، والسكن، والمصاريف المعيشية، لمدة تصل إلى عامين في مدرسة داخلية، وأربعة أعوام إضافية للحصول على شهادة البكالوريوس.

آليات المتابعة والتقييم

وأوضح المعمري أن فريق "روّاد عُمان" يحرص على متابعة الطلبة أثناء فترة دراستهم في الخارج، عبر زياراتٍ ميدانيةٍ، والتواصل معهم دوريا من خلال الاجتماعات المرئية والبريد الإلكتروني، كما يتم تقييم أدائهم الأكاديمي سنويا، من خلال مقابلات دورية تُقيِّم أنشطتهم الأكاديمية واللامنهجية، بالإضافة إلى تطويرهم الذاتي وتطوير سماتهم الشخصية.

توظيف الخريجين والاستفادة من خبراتهم

كما أشار المعمري إلى أن البرنامج يسهم في تعزيز الكفاءات العُمانية ودمجها في مشاريع اقتصادية كبرى داخل السلطنة وخارجها. وقد التحق عددٌ من خريجي البرنامج بمؤسساتٍ مرموقةٍ مثل شركة أوكيو، ومستشفى عُمان الدولي، وجهاز الاستثمار العُماني، كما اختار بعضهم العمل في شركاتٍ عالميةٍ كبرى، مثل أبل، وبروكتر وجامبل، وهانوفر، ولوريال، وصحيفة ديلي ميل، وبنك مورجان ستانلي، وأمازون، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وشركة ماكينزي.

التحديات والحلول

وأوضح المعمري أن البرنامج يُواجه تحديا رئيسيا يتمثل في انخفاض أعداد المتقدمين للبرنامج الإثرائي، ويعمل الفريق بشكلٍ وثيق مع وزارة التربية والتعليم لزيادة الوعي بأهمية هذه الفرصة، وتشجيع الطلبة على التقديم.

ودعا المعمري الطلبة للتسجيل في البرنامج عبر الموقع الإلكتروني *www.takatufscholars.om* حيث سيغلق باب التسجيل 15 مارس 2025، وتُوجِّه شركة تكاتف العُمانيين المستوفين للشروط لاستثمار هذه الفرصة ليكونوا روّاد المستقبل في عُمان والعالم.

ووصف هشام بن محمد الهاشمي (أحد خريجي الدفعة الثانية من البرنامج عام 2013) تجربته في البرنامج الإثرائي بأنها محطة أساسية ساعدته على الاستعداد للحياة الجامعية والمسار المهني، مؤكدا أن توصية أحد أساتذته للالتحاق بالبرنامج كانت نقطة تحول في مسيرته، حيث اكتسب مهارات مهمة مثل التفكير النقدي والعمل الجماعي، مما أثرى تجربته الأكاديمية والمهنية.

وأشار الهاشمي إلى أن البرنامج لم يكن عائقًا أمام دراسته الثانوية، إذ كانت متطلباته متوازنة وساعدته في تنمية مهاراته الأساسية مثل التحدث أمام الجمهور والعمل التعاوني، موضحا أن البيئة التعليمية التي وفرها البرنامج، بإشراف مدربين عالميين، ساعدته على تعزيز ثقته بنفسه، والانفتاح على أفكار جديدة، والتفكير بطرق مبتكرة ورؤية الأمور من منظور مختلف في سن مبكرة قبل الانخراط في بيئات ثقافية مختلفة خارج سلطنة عمان.

ويضيف الهاشمي أن البرنامج شجّع المشاركين على التقديم للجامعات العالمية، ووفّر لهم الإعداد اللازم للحصول على قبول في مؤسسات أكاديمية مرموقة، ومن واقع خبرته، ينصح الطلاب الذين يلتحقون بالبرنامج الإثرائي أو يخوضون تجربة الابتعاث باغتنام كل فرصة متاحة، وخوض تجارب جديدة، والتعلم من كل موقف ومن جميع الأشخاص حولهم، مما يسهم في بناء شخصياتهم وتطوير مهاراتهم المستقبلية.

أكدت أميمة بنت يوسف البلوشية (خريجة دفعة 2017) أن مشاركتها في برنامج روّاد تكاتف شكّلت محطة فارقة في حياتها على المستويين الشخصي والمهني، حيث منحها البرنامج الأدوات والمهارات التي ساعدتها على تحقيق طموحاتها، وأضافت قائلة "دخلت البرنامج بحلم ضبابي بعيد، لكنه كان السلم الذي ارتقيت به إلى السحاب، حتى أصبحت الشخص الذي أنا عليه اليوم".

وأوضحت البلوشية أن التجربة كانت غنية بالبرامج الصيفية والشتوية التي ساهمت في صقل مهاراتها، خاصة التفكير النقدي والإبداعي، واتخاذ القرار الصائب بناءً على التحليل والاستنتاج المنطقي، مشيرةً إلى أن أحد أبرز الجوانب التي اكتسبتها من البرنامج هو التواصل الفعّال، وهو ما انعكس إيجابًا على حياتها الشخصية والمهنية، وساعدها في بناء علاقات اجتماعية سليمة.

وأضافت البلوشية أن البرنامج كان له أثر كبير في تعزيز قدرتها على التوازن بين الدراسة والالتزامات الأخرى، لا سيما خلال مرحلة التعلم عن بُعد، حيث ساعدها على تطوير مهارات تنظيم الوقت وتحديد الأولويات، وهي مهارات أساسية في مسيرتها العملية.

وبعد سبع سنوات من التجربة، عبّرت البلوشية عن امتنانها للفرص الفريدة التي أتاحها لها البرنامج، مؤكدة أنه لا يزال يلهمها ويدفعها نحو التطوير المستمر، ونصحت البلوشية المشاركين الطموحين بطرق الأبواب واغتنام الفرص التي يقدّمها برنامج روّاد تكاتف، فهو ليس مجرد برنامج تعليمي، بل تجربة ثرية تفتح الآفاق لبناء شخصية قوية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل".

وأكدت نرجس الذهلية (دفعة 2016) أن انضمامها إلى البرنامج شكّل نقطة تحول في مسيرتها الأكاديمية والشخصية، حيث منحها الفرصة لاكتشاف العالم والتعلم خارج حدود الوطن، موضحةً أنها سمعت عن البرنامج لأول مرة من زميلة في المدرسة، مما فتح أمامها أفقًا جديدًا لم تكن تعلم أنه في متناول يدها، مشيرة إلى أن برنامج رواد تكاتف هو ما كانت تبحث عنه لأنه كان فرصة لصقل لغتها الإنجليزية، والانضمام إلى مجتمع من العقول الطموحة، كما كان فرصة لترى العالم بعين مختلفة للتعلم وتعود بالمعرفة إلى وطنها لتساهم في دفع عجلة التطور فيه واستكشاف آفاق أوسع مما كنت تتصور.

وأضافت الذهلية أن البرنامج لم يكن مجرد تجربة تعليمية، بل كان بوابة للتفكير العالمي دون فقدان الهوية العُمانية، حيث وفر لها بيئة محفزة على الاستكشاف والإبداع، مشيرةً إلى أن البرنامج عزز لديها مهارات التفكير النقدي والابتكار، مما غير طريقة رؤيتها للتحديات، حيث تعلمت البحث عن الحلول بطرق إبداعية والاستفادة من الموارد المتاحة بشكل فعّال.

وأضافت الذهلية أن البرنامج لم يكن مجرد تجربة تعليمية بل وسيلة لاكتساب المهارات، وتجربة غيّرت طريقة فهمها للتحديات ورؤية الحلول من زوايا لم تكن تدركها من قبل، كما كان البرنامج أول مكان سمعت فيه عن مفهوم "الابتكار" ليس ككلمة رنانة، بل كطريقة تفكير جعلتها ترى الإمكانيات حتى في أبسط الموارد، مشيرةً إلى أنها أصبحت تعيش وفق هذا المبدأ: كيف تعيد تشكيل الواقع من حولها بالإمكانات المتاحة؟ وكيف تخلق شيئًا جديدًا ذا قيمة؟

وأشارت الذهلية إلى أن أبرز الأنشطة التي أثرت بها، هي مرحلة التعلم الفردي فكانت التجربة الأكثر تأثيرًا، حيث طُلب منها تصميم مشروع يعكس شغفها ويحقق فائدة للمجتمع، فلم يكن ذلك مجرد تمرين أكاديمي، بل كان تدريبًا عمليًّا لها على التفكير المستقل، وعلى مواجهة الأسئلة الصعبة: ماذا تريد أن تحقق؟ وكيف تجعل فكرتها ممكنة؟ لتدرك أن كل إنجاز يبدأ بفكرة جريئة، لكنها لا تصبح واقعًا إلا بالعمل والالتزام.

وعن التوفيق بين البرنامج والالتزامات الدراسية أوضحت الذهلية أن الأمر لم يكن سهلًا، خاصة أنها كانت في الصف الحادي عشر وتسعى لتحقيق أعلى الدرجات، لكنها استطاعت إدارة وقتها من خلال تخصيص إجازات نهاية الأسبوع لمهام البرنامج، مؤكدة أن الجهد الذي بذلته كان استثمارًا حقيقيًّا في ذاتها.

ووجهت الذهلية رسالتها للطلبة الذين يفكرون في الانضمام إلى البرنامج، قائلة: "إذا كنت تبحث عن التحدي وترغب في الانضمام إلى مجتمع من العقول المبدعة، فإن برنامج تكاتف هو المكان المناسب لك"، ونصحت الذهلية المشاركين بأن لا يكونوا مجرد متلقين، بل أن يستغلوا كل فرصة لاكتشاف ذواتهم وتطوير مهاراتهم، فكلما أعطيتم البرنامج من شغفكم وطاقتكم، عاد إليكم مضاعفًا بطرق لم تتوقعوها.

مقالات مشابهة

  • برنامج روّاد عُمان تمكين أكاديمي ومهني للشباب العُماني نحو العالمية
  • وكيل صحة سيناء يجري جولة تفقدية على وحدات الرعاية الصحية ومستشفى الشيخ زويد
  • التعليم العالي: تعزيز الشراكة بين المستشفيات الجامعية والقطاع الخاص لتطوير الرعاية الصحية
  • انطلاق أولى «الورش التدريبية» للفريق التشغيلي في «المتحف الوطني»
  • رئيس الرعاية الصحية يترأس الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري الطبي لعام 2025
  • الرعاية الصحية: نظام الجرعة المفردة لصرف الأدوية وفر 62 مليون جنيه شهريًا
  • تعرف على مواعيد العيادة التخصصية والمناظير بمستشفى بنها الجامعى
  • الرعاية الصحية: تطبيق البروتوكولات الإكلينيكية عزز الاستغلال الأمثل لموارد الهيئة
  • أبرز أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع.. لقاءات واجتماعات ومتابعة للبرامج والملفات الحيوية
  • وزير التعليم العالي: منظومة إلكترونية شاملة لحوكمة قبول الطلاب بالمعاهد