أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، "عمران ريزا"، أن الصراع في لبنان أدى إلى تآكل قدرة الدولة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية.

قبرص: تلقينا طلبات لإجلاء المواطن من لبنان في حالة تصاعد الصراع

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد ريزا على أن هناك حاجة ماسة لنجاح الجهود السياسية والدبلوماسية لتخفيف حدة التوترات، مشيرا إلى أنه على الرغم من انعدام الأمن، وتحديات الوصول ونقص التمويل، فإن النداء السنوي للمساعدة لجميع أنحاء لبنان لم يتم تمويله إلا بنسبة 25 في المائة.

 

ونبه المسؤول الأممي إلى أن الوضع في لبنان تغير "بطريقة سلبية للغاية" ، وأن التوترات بلغت ذروتها على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، مشددا على الحاجة الماسة لخفض التصعيد.

 

وأشار إلى أنه على مدى عشرة أشهر، نزح ما يقرب من 200 ألف شخص بسبب تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، بمن فيهم أكثر من 110 آلاف في لبنان، وأن ما يقرب من 150 ألف شخص لا يزالون على بعد عشرة كيلومترات من الخط الأزرق في مناطق جنوب لبنان التي تتأثر يوميا بالقصف والغارات الجوية، وأن ما لا يقل عن 130 مدنيا قتلوا في لبنان بمن فيهم 10 سوريين الأسبوع الماضي، فضلا عن 21 مسعفا وثلاثة صحفيين على الأقل.

 

وكرر منسق الأمم المتحدة المقيم في لبنان "ريزا" ، عقب زيارته لقرية في جنوب لبنان لتفقد موقع مركز إغاثة، التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنهاء هذه الأعمال العدائية، وإيجاد حل سياسي دبلوماسي وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني على الفور وبشكل مستمر.

 

وأكد منسق الشؤون الإنسانية في لبنان بأنه في عام 2024، وصل عدد المحتاجين إلى 3.7 مليون شخص، وهذا يشمل اللبنانيين المتضررين من الأزمة والسوريين والفلسطينيين وغيرهم من المهاجرين، كما أكد على الحاجة إلى 110 ملايين دولار لتمويل الاستجابة لما يصل إلى 290 ألف شخص متضرر من الصراع في لبنان.

 

وأشار "ريزا" إلى اجتماع عقدته السلطات الوطنية في لبنان ذات الصلة في السابع من أغسطس، جمع الحكومة والشركاء الإنسانيين والقطاع الخاص، حيث تم فيه الاتفاق على أنه إذا حدث مزيد من التصعيد، فسوف تكون هناك حاجة إلى المزيد من التمويل.

 

وقال المسؤول الأممي إنهم يطلبون تخصيص 36.4 مليون دولار إضافية لتخزين المواد الغذائية والمياه والأدوية والمواد غير الغذائية مثل أدوات النظافة ومواد الإيواء للاستخدام الفوري في حالة التصعيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسئول أممي لبنان الصراع في لبنان مواجهة التحديات قدرة الدولة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

لقاء موسع في يريم تأكيداً على نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي والصهيوني

الثورة نت/..
عُقد اليوم الأربعاء بمديرية يريم محافظة إب، لقاء موسع برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح لتأكيد الثبات في نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي والصهيوني على اليمن وغزة.
وفي اللقاء الذي حضره مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب و مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان ومسؤلو قطاعات التربية والتعليم محمد الغزالي والإرشاد أحمد المهاجر والتعليم الفني الدكتور بدر الفرح ومدير المديرية محمد الخالد جرى استعراض جهود إنجاح الدورات الصيفية ومواجهة مخططات الأعداء.
وأكد المحافظ صلاح أن الدورات الصيفية فرصة لتطوير مهارات أبنائنا وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات.
وأشار إلى أن الدورات تساهم في تنمية روح التعاون والعمل الجماعي، مما يعزز من قدرات الطلاب في مختلف المجالات.. لافتا أن نجاحها يعتمد على دعم المجتمع المحلي والتعاون بين جميع الجهات.
وأكد الالتزام الثابت في دعم قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية.
وشدد محافظ إب على أن الأحداث الجارية في غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان يتطلب من الجميع الوحدة والتكاتف لمواجهة الجرائم الأمريكية التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية.
وحث الجميع على العمل من أجل تعزيز الوعي المجتمعي في مواجهة مخططات قوى العدوان وأدواتهم.
وألقيت كلمات أكد في مجملها تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني، والاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية في مواجهة أي اعتداء على الوطن أو التوجه إلى فلسطين لتحريرها من الصهاينة المحتلين المجرمين.
وأشارت إلى أن الدورات الصيفية فرصة هامة ينبغي استثمارها، والحرص على الاستفادة من كافة برامجها وأنشطتها التي تسهم في بناء الإنسان دينياً وثقافياً وعلمياً وتنموياً.
ودعت الكلمات كافة أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى هذه الدورات باعتبارها مسؤولية وأمانة ينبغي عليهم الحرص على القيام بها من أجل أبنائهم وتنشئتهم التنشئة الصحيحة.

مقالات مشابهة

  • وقفتان في إب تأكيداً على ثبات الموقف المساند لغزة و مواجهة التصعيد الأمريكي
  • لقاء موسع في يريم تأكيداً على نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي والصهيوني
  • ماذا وراء التصعيد في حضرموت شرقي اليمن؟.. احتقان ينذر بانفجار عسكري
  • "معرض هاينان الدولي".. ركيزة الصين في مواجهة التحديات التجارية
  • مسؤول أممي : غزة تشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب 
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب
  • صندوق أممي: 1.5 مليون فتاة يمنية لم تلتحق بالتعليم خلال سنوات الصراع
  • مسؤول أممي: غزة تشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب
  • مسؤول أممي: تخفيف العقوبات خطوة أساسية نحو إعادة إعمار سوريا
  • مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها