تحذيرات أمريكية-صهيونية: الصفقة على حافة الانهيار
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الثورة نت/..
افاد موقع “بوليتيكو” الإخباري نقلا عن مسؤولين أميركيين و”صهاينة” إن المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس “على وشك الانهيار”.
وقال الموقع الاميركي اليوم بأنه: “لا يوجد اتفاق بديل وواضح يمكن طرحه على الطاولة، وان القلق الرئيسي سيؤدي وقف الاتصالات إلى تصعيد إقليمي قد يؤدي إلى صراع مباشر بين إيران وإسرائيل”.
وبحسب المصادر: فإن الاقتراح الحالي الذي صاغته الولايات المتحدة و”إسرائيل” ومصر وقطر على مدار عدة أسابيع في يوليو هو “أقوى شكل” لاتفاق محتمل تمت صياغته حتى الآن لأنه يتضمن شروطًا مصممة خصيصًا لمطالب كل من حماس و “إسرائيل”. وفقاََ للموقع.
وأشار الموقع الأمريكي: بأن “إسرائيل” صادقت على الاتفاق لكن حماس قالت في تصريحاتها العلنية إنها لن تقبل به بشكله الحالي.
ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من تعثر هذا العرض، كما حدث من قبل، ولا يرون طريقة واضحة لإنهاء الحرب أو عودة المختطفين.
ويُعد هذا تقييمًا أكثر خطورة مما يقدمه المسؤولون الأمريكيون علنًا، حسبما أفادت التقارير، ففي حين حثوا حماس على الموافقة على الاقتراح الحالي، فقد قالوا مرارًا وتكرارًا في الأيام الأخيرة إنهم أقرب من أي وقت مضى إلى إقناع الجانبين بالتوقيع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الصفقة المحتملة» لتبادل الأسرى مع حماس تثير انقساما بين وزراء الاحتلال والمعارضة
تصاعدت التعليقات من جانب بعض الوزراء بحكومة الاحتلال وزعماء في المعارضة بإسرائيل، بشأن الاتفاق مع حماس، وسط توقعات بعقد اجتماع رفيع المستوى، في ظل المؤشرات، عن قرب اتفاق صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت القناة الـ12الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا لقادة الائتلاف في الكنيست، في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن العضو في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) زئيف إلكين قوله "ستكون هناك أغلبية لصالح صفقة تعيد المختطفين".
ونقلت صحيفة معاريف عن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قوله إنه "ينبغي الالتزام بالمقترح الحالي وإبرام صفقة تبادل، وأعتقد أن المسار سينجح". وأكد ساعر أن الإصرار على إبرام صفقة شاملة قد يؤدي لتأخير عملية التفاوض الجارية.
من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن إطلاق سراح من سماهم "مئات الإرهابيين القتلة" أصبح مفهوما ضمنا، ولكن علينا إدراك أنه يعني بناء قيادة حماس من جديد".
كما نقلت تقارير عن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته، و"يقوم بنفس الحيلة التي استخدمها في كل المرات السابقة".
وأوضح لابيد أن "المفاوضات تتقدم وتصبح ممكنة، في حين يذهب (نتنياهو) إلى وسائل الإعلام الأجنبية ويعلن أنه لن يوقف الحرب"، وفق قوله.
كما قال زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض إن التوصل إلى صفقة لاستعادة الأسرى كان متاحا 3 مرات على الأقل، مؤكدا أن "عدم استعادة جميع المختطفين سيكون جرحا لا يمكن شفاؤه".
بدورها، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أمس بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تعيد جميع المحتجزين. وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين"، وإن "إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا".
وتواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعيد حراكها المطالب بإنهاء الحرب وإعادة أبنائها، وتقول إن الضغط العسكري الذي تنتهجه الحكومة "أدى لموت الأسرى ولم يحقق أي إنجاز" على هذا الصعيد.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس متظاهرتين خلال مشاركتهما في احتجاج أمام منزل وزير الشئون الإستراتيجية رون ديرمر في القدس الغربية، للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.