سواليف:
2025-03-11@21:25:59 GMT

تفاصيل جديدة.. ماذا حدث ليلة السابع من أكتوبر؟ 

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

#سواليف

كشف تحقيق قدم مؤخرا لرئيس أركان #جيش_الاحتلال، تفاصيل جديدة جرت ما بين ليلة السادس والسابع من أكتوبر 2023، قبيل بدء معركة #طوفان_الأقصى، و #الساعات_الحاسمة التي دارت في قسم #الاستخبارات لدى #الاحتلال.

وكشف التحقيق الثاني بعد تحقيق بئيري الذي نشر قبل أسابيع، أن عناصر من #حماس ظهرت في ساعات الليل، اعتقد جيش الاحتلال أنهم يجرون تدريبات معتادة، وكان هناك جدل لدى الاستخبارات الإسرائيلية حول ما الذي يجري بالفعل وكان الاعتقاد السائد أنه في أسوأ الأحوال ستكون مجرد غارة واحدة.

وقالت القناة 12 العبرية، إنه خلال الأيام القليلة القادمة، سيتلقى هرتسي هليفي التحقيق الخاص بالجيش حول الاستخبارات وليلة السابع من أكتوبر، التي سبقت الطوفان، في قواعد جيش الاحتلال في المنطقة وفي احتفال “النوفا”.

مقالات ذات صلة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال 2024/08/21

وأضافت القناة، أنه “بما أنه لا توجد لجان تحقيق خارجية، يقوم جيش الاحتلال بتحقيق داخلي بشكل مهني حول الأحداث، وهذا التحقيق لن يُنشر للجمهور بشكل فوري، ولكنه سيُضاف إلى قائمة التحقيقات التي التزم جيش الاحتلال بعرضها بشأن أحداث 7 أكتوبر وما سبقها، وحتى الآن، تم نشر التحقيق حول الأحداث في كيبوتس بئيري فقط”.

وتشير القناة، إلى أنه تم تصنيف جبهة قطاع غزة، من قبل الجهات الأمنية الإسرائيلية كمنطقة ثانوية، بعد ساحة لبنان مقابل حزب الله وإيران.

ويشير التحقيق، إلى أنه “استقرت في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية،  قناعة بأن حماس كانت مهتمة بالتسوية، وليس بالقيام بعمل عسكري ضد الاحتلال، لذا تم توجيه اهتمام أقل لقطاع غزة، وخصصت الاستخبارات الإسرائيلية موارد أقل لجمع المعلومات بخصوص قطاع غزة، ولم تكن هناك متابعة تكتيكية لتحركات حركة حماس، وشبكة الاستخبارات البشرية للشاباك ضعفت بشكل ملحوظ قبيل الطوفان”.

وتوضح القناة، أنه لم يكن هناك أي شخص في قسم الاستخبارات لدى الاحتلال، سواء في وحدة 8200 أو في قسم البحث، يعتقد خلاف ذلك حول فرضيات إمكانية بدء حملة ضد حماس، وعلى مدى السنوات، لم يتم تسجيل أي وثيقة تصف تفكيراً نقدياً تجاه سياسة “إسرائيل” بشأن قطاع غزة. 

وفي 6 أكتوبر، يقول التحقيق: انتقل آلاف من عناصر حماس من الروتين إلى حالة الطوارئ، شمل ذلك تجهيز أسلحة وإصدار أوامر للمنطقة، ولكن لم يكن هناك أي عنصر واحد في القطاع قد نبه إلى الاختلاف في الروتين، مما يعكس ضعف الاستخبارات البشرية في أجهزة الأمن لدى الاحتلال.

ويوضح التحقيق، أنه “بينما كانت حماس تستعد للهجوم، لم يكن لدى “إسرائيل” أي علم، وبدأت تظهر أصوات خلفية والقليل من المعلومات الاستخباراتية، ولكن لم يقم أحد بتحليلها لفهمها، ومنذ الساعة العاشرة مساءً يوم الجمعة حتى صباح السبت السابع من أكتوبر، لمدة 8 ساعات، فشلت المنظومة الأمنية لدى الاحتلال في تغيير الفرضية، رغم وصول معلومات تم تفسيرها بشكل غير صحيح.

وخلال الليل، لم يكن معظم أفراد الاستخبارات لدى الاحتلال يعتقدون أن حرباً ستبدأ، أو أن أي حدث من أي نوع سيحدث، وكان النقاش حول ما إذا كان من الممكن حدوث قصف بصاروخ واحد، ولكن حتى في هذه الرؤية، كان هناك قلة قليلة فقط تعتقد بها.

والعنصر الرئيسي في القرار بعدم تغيير الفرضية، وفق التحقيق، كان عدم حرق المصادر عندما أضاءت إشارات في أجهزة الهواتف المحمولة لعناصر حماس، وكان الاعتقاد أنها مجرد تمرين لحرق مصادر جهاز الأمن الإسرائيلي، وللاحتفاظ بهم لم يتم التحضير لذلك.

ونقلت القناة، أن “هذه الساعات هي مثال على عمق الفرضية قبيل الهجوم، وتدعم الفهم أنه لم يكن من الممكن تغيير طريقة التفكير في ذلك الوقت، وطالبت القيادة السياسية لدى الاحتلال، الجيش، بمحاولة خلق هدوء من قطاع غزة، وعززت حماس على حساب السلطة الفلسطينية من خلال إدخال ملايين الدولارات من قطر إلى القطاع، وإخراج آلاف العمال الغزيين للعمل في الداخل المحتل عام 48، لما في ذلك كيبوتسات المنطقة المحيطة”.

وأردفت: السياسة التي حددها الاحتلال للتعامل مع حركة حماس أنتجت الفرضية التي أدت إلى أحداث السابع من أكتوبر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال طوفان الأقصى الساعات الحاسمة الاستخبارات الاحتلال حماس السابع من أکتوبر جیش الاحتلال لدى الاحتلال قطاع غزة لم یکن

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة

البلاد – جدة، رام الله
تشهد العاصمة القطرية الدوحة بدءًا من اليوم (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات لإنقاذ التهدئة في غزة، فيما تتباين مواقف الاحتلال وحركة حماس حول الولوج إلى مباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديد مرحلته الأولى، في ظل اختلاف الاستحقاقات في المرحلتين، ورغبة كل طرف في تحقيق أهدافه، والاحتفاظ بـ “كروته” لأبعد لحظة ممكنة.
وقال مسؤولون أمريكيون، وفقاً لموقع “أكسيوس”، إنه من المتوقع أن يتوجه مبعوث الرئيس الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء للتوسط في اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل. فيما قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة، اليوم، لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بعد قبول دعوة من الوسطاء، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه تم إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها أمريكا مؤخرًا مع حماس، في إشارة إلى مبادرة جديدة اقترحتها واشنطن تقضي بإطلاق سراح 10 رهائن أحياء، مقابل تمديد الهدنة لشهرين.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ”أكسيوس”، إن ويتكوف “أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق”.
بدورها، أكدت “حماس” مؤخراً موافقتها على “تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى إجراء الانتخابات العامة”، كما أبدت رغبتها البدء فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على “ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط”.
وسبق ورفضت حماس “مقترح ويتكوف”، الهادف لتمديد الهدنة لمدة 42 يومًا بالتزامن مع التفاوض حول اتفاق دائم لوقف النار، على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، وإطلاق سراح بقيتهم، حال التوصل لاتفاق دائم لوقف النار.
وتسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، تهربًا من استحقاقات المرحلة الثانية التي تنص على انسحابها الكامل من قطاع غزة، بما يشمل محور فيلادلفيا، وإنهاء الحرب، وتشترط “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تتمسك حماس للإفراج عن جميع الرهائن، بالبقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ 2007، وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض، والدخول في مفاوضات المرحلة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، المتعلقة بإعادة إعمار القطاع وتوفير التمويل بناء على خطة أقرتها القمة العربية التي انعقدت مؤخرًا.
وتبدو جميع الأطراف ” الاحتلال وحماس والوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون” في حاجة لمزيد من الوقت للتفاوض، ولهم مصلحة في تجنب العودة للقتال، في هذه المرحلة على الأقل، رغم تلويح الاحتلال بخيار استئناف الحرب، ما يُرجح إمكانية تمديد المرحلة الأولى وإطلاق عدد محدود من الرهائن، لكن بثمن كبير لحماس، يتيح لها الحفاظ على صورة القوة كما في استعراضاتها خلال مراسم تسليم الرهائن، على أن تؤجل محادثات التسوية السلمية انتظارًا لاختراق ما أو صفقة كبرى.

مقالات مشابهة

  • بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن بدء جولة جديدة من المفاوضات بالدوحة.. هذه ملامح مقترح الاحتلال
  • في الدوحة..حماس تعلن انطلاق جولة جديدة من المفاوضات حول وقف إطلاق النار
  • حماس تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة
  • آية قرآنية ألمحت إلى هجمات “7 أكتوبر” وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يلغي إجازات الجنود خوفا من تكرار 7 أكتوبر
  • محامية الطبيب حسام أبو صفية تكشف تفاصيل جديدة عن ظروف اعتقاله
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • حماس تكشف تفاصيل عدة لقاءات عقدتها مع واشنطن بشأن غزة
  • تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر