مجلس السيادة السوداني يضم عضوا جديدا إليه تزامنا مع تواصل القتال
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قرر مجلس السيادة السوداني، ضم عضو جديد إليه عن "تجمع قوى تحرير السودان"، وذلك تزامنا مع تواصل القتال والمعارك المحتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأدى عضو المجلس الجديد عبد الله يحيى أحمد حسين، القسم أمام رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وذلك بحضور الأمين العام للمجلس الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر وممثل رئيس القضاء.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية "سونا"، فقد حيا عضو مجلس السيادة الجديد بعد أدائه القسم، القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية، والمستنفرين على صمودهم ودفاعهم عن سيادة السودان وسلامة أراضيه في "معركة الكرامة".
وأعرب عن شكره لرئيس مجلس السيادة على الثقة التي أولاها له، موضحا أنه "سيعمل مع زملائه في المجلس من أجل تقديم أفضل خدمة للمواطنين ورعاية مصالحهم".
وقال حسين إن "الأولوية في المرحلة القادمة تتمثل في بسط الأمن والاستقرار، وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم ومناطقهم".
وتستمر المعارك في عدد من جبهات القتال في السودان، إذ سمع السكان دوي اشتباكات في منطقة حطاب شمال شرق مدينة بحري، ومشاهدة تصاعد أعمدة الدخان في المناطق القريبة من مصفاة الجيلي للبترول أقصى شمال المدينة.
وقصفت قوات الدعم السريع مخازن أدوية تابعة لمنظمة الإغاثة الدولية في مدينة الفاشر غرب السودان، ما أدى إلى تدمير المبنى وعدد من السيارات وتخريب مخزون الدواء.
وينصب الجيش كمائن متعددة في مناطق الكدرو وحطاب لناقلات وقود وسيارات عسكرية تتبع الدعم السريع، كما أنه يحاول مسنوداً بقوات من الحركات المسلحة والمقاومة الشعبية استعادة مصفاة الجيلي التي استولت عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب منتصف نيسان/ أبريل الماضي.
وأفشلت قوات حميدتي الهجمات في الدفاعات المتقدمة مع زرعها للألغام في عدد من المحاور، ليقصر الجيش هجومه على المدفعية والطيران والطيران المسير.
ومنذ الثاني من أيار/ مايو الماضي، تشن قوات حميدتي هجمات متواصلة بهدف الاستيلاء على مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور وآخر المدن الاستراتيجية التي تقع تحت يد الجيش والحركات المسلحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مجلس السيادة السوداني عضو جديد القتال السودان القتال عضو جديد مجلس السيادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس السیادة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ياسر العطا: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
قال مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ياسر العطا، أن أغلبية قوات الدعم السريع (الجنجويد) تتألف من مرتزقة أجانب، حيث يشكل أبناء جنوب السودان 65% منهم، إضافة إلى مقاتلين من ليبيا
الخرطوم: التغيير
قال مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ياسر العطا، أن أغلبية قوات الدعم السريع (الجنجويد) تتألف من مرتزقة أجانب، حيث يشكل أبناء جنوب السودان 65% منهم، إضافة إلى مقاتلين من ليبيا، وتشاد، وإثيوبيا، وأفريقيا الوسطى، بجانب عناصر من كولومبيا وبقايا فاغنر وسوريين، بينما لا تتجاوز نسبة قادة الجنجويد الأصليين 5%.
وأكد العطا الذي كان يتحدث لحشد من الجنود بمقر الفرقة الرابعة التابعة للجيش، أن السودان تواصل مع المسؤولين في جنوب السودان على مدار العامين الماضيين بشأن تورط معارضين جنوبيين، مثل ستيفن بوي، في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع، لكنه أعرب عن أسفه لعدم اتخاذ أي خطوات ملموسة من الجانب الجنوبي لإدانة هذه الانتهاكات أو التصدي لها.
وأشار إلى ثقته في قيادة الرئيس سلفاكير، داعيًا الإعلام الجنوبي والأجهزة الأمنية إلى التدخل ومطالبة المرتزقة الجنوبيين بالتوقف عن القتال مع قوات الدعم السريع.
وأوضح أن القيادة السودانية، بتوجيهات من الفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق أول شمس الدين كباشي، ملتزمة بعدم اتخاذ القانون باليد، مع الحرص على التحري وملاحقة المرتزقة قانونيًا.
وشدد العطا على فظاعة الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، بما في ذلك دفن الشباب أحياء والانتهاكات بحق النساء، داعيًا إلى عدم تضخيم الأحداث الفردية مع الاعتراف بالمآسي التي لحقت بالسودانيين.
فيما أكد ثقته في وحدة الشعب السوداني وإرادة شبابه لتحرير البلاد، على الرغم من دعم بعض الجهات الأجنبية لقوات الدعم السريع، في إشارة إلى الإمارات.