فوجئ الوسط الثقافى والفنى بإنذار من جهة رسمية بشأن قرار بهدم مركز الفنون - درب ١٧١٨- بمنطقة الفسطاط بمصر القديمة؛ ولم يصدر من نائب محافظ القاهرة عن أسباب الإزالة سوى توسيع الشارع.
المعروف أن المركز تحول فى شهور بسيطة إلى مقصد للسياح الأجانب، لأنه يهتم بالفنون والحرف المصرية والتصوير الخاص بالمفردات الشعبية وصناعة الفخار وإحياء علم اليوجا فى مصر، إلى جانب تقديم عروض مسرحية وأفلام واستضافة حفلات موسيقية لفنانين مصريين وعالميين.
النائب فريد البياضى تقدم بطلب إحاطة مستنكرا هدم منبر ثقافى فنى فى قمة نجاحه، وتساءل عند دور وزارة الثقافة، مطالبا الوزيرة الدكتورة نيفين الكيلانى بسرعة إنقاذ هذا الصرح المعطاء المهم والبحث عن بدائل لتغيير مسارات الطرق والحركة المرورية فى منطقه مصر القديمة، كما استنكر الفنان التشكيلى معتز نصر مؤسس درب ١٧١٨، محاولة هدم المركز الذى تم بناؤه بالجهود الذاتية، وبسرعة اختط لنفسه مسئولية تطوير الأعمال الفنية المصرية التراثية.
القضيه أمام المسئولين تنتظر حسما سريعا قبل تنفيذ قرار الهدم لإنقاذ موقع مضيء اجتذب الأجيال من صغيرهم لكبيرهم، خاصة أنه يركز بالأساس على دعم وتأكيد الهوية المصرية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاريزما الحرف المصرية
إقرأ أيضاً:
بسبب الإهمال الطبى.. وفاة رضيعة داخل حضانة مستشفى بمصر القديمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لفظت رضيعة تبلغ من العمر أيام، أنفاسها الأخيرة داخل حضانة إحدى المستشفيات الشهيرة، أثناء تلقيها العلاج نتيجة الإهمال، بمنطقة مصر القديمة.
كشفت التحريات الأوليه أن الطفلة دخلت الحضانه بعد ولادتها مباشرة نتيجة تعرضها لمشاكل صحية، وأصيبت بغرغرينة في القدم أثناء تركيب كانولا لإعطائها الأدويه من خلالها، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها.
بدأت الواقعه بتلقي نيابة مصر القديمة إخطارا يفيد بتحرير أسرة طفله محضر إهمال ضد إحدى المستشفيات مما أسفر عن وفاة رضيعتهم أثناء تلقيها العلاج داخل الحضانه بسبب الإهمال.