«قضاء أبوظبي» تعتمد دفعة جديدة من الموفِّقين العقاريين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
أدت دفعة جديدة من الموفِّقين العقاريين في مركز تسوية المنازعات العقارية بإمارة أبوظبي «تسوية»، اليمين القانونية، أمام المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، إيذاناً ببدء مزاولة مهامهم في أعمال التوفيق، ومحاولة التوصل إلى تسويات ودية، لإنهاء النزاعات العقارية عبر الحلول البديلة للتقاضي.
ويأتي اعتماد الموفِّقين الجدد، بناءً على قرار سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء، باعتماد خمسة موفِّقين عقاريين في المركز.
وأفاد المستشار العبري، بأن تشجيع الحلول البديلة لفضّ النزاعات، باتباع أحدث أساليب الوساطة والتوفيق، من الأولويات الرئيسة للدائرة، بما يتماشى مع التوجهات الرامية إلى إرساء مفاهيم الصلح والتسامح في المجتمع، في ظل منظومة متكاملة من القوانين والأنظمة الرائدة التي تضمن تحقيق سيادة القانون وحماية الحقوق.
وأضاف أن المركز، الذي أطلق تنفيذاً لاتفاقية التعاون بين دائرتي 'القضاء' و'البلديات والنقل' في سبتمبر 2020، ليختص بالعمل على إنهاء النزاعات العقارية ودياً، يعزز الجهود الداعمة للوصول إلى العدالة الناجزة وسرعة التسوية الودية بين المتنازعين، من دون الحاجة إلى الإحالة على التقاضي، بما يحفّز البيئة الجاذبة للاستثمار في القطاع العقاري، كونه أحد القطاعات الحيوية.
وأكد اهتمام الدائرة بإعداد الموفِّقين العقاريين وتأهيلهم، طبقاً لأفضل المعايير المعتمدة، عبر برنامج التكوين الأساسي الذي تقدمه أكاديمية أبوظبي القضائية، ويعدّ اجتيازه شرطاً لاعتمادهم، إذ يتضمن دورات تدريبية مكثفة، لتزويدهم بالمعارف والاتجاهات والقدرات اللازمة، للتفاوض والوساطة والتوفيق والتقييم المبكّر والمحايد بين أطراف النزاع، وصولاً إلى تسوية فاعلة، وفقاً للإطار القانوني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي قضاء أبوظبي
إقرأ أيضاً:
غزة تستعد لاستقبال دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين وسط أجواء من الفرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، أن قطاع غزة يعيش لحظات انتظار وترقب لوصول الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم، برفقة منظمة الصليب الأحمر، ومن هناك ستتحرك الحافلات إلى مستشفى غزة الأوروبي، حيث سيخضع الأسرى لفحص طبي قبل لقائهم بعائلاتهم، التي احتشدت بالمئات وربما الآلاف منذ الصباح الباكر، استعدادًا لاستقبالهم.
وأشار، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هذه الدفعة هي الأكبر حتى الآن، حيث من المقرر إطلاق سراح نحو 455 أسيرًا، جميعهم اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب الأطفال القاصرين والسيدات اللواتي اختُطفن خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية، كما تشمل القائمة 12 أسيرًا من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، أبرزهم ضياء الأغا، الذي اعتُقل منذ 33 عامًا بعد تنفيذه عملية فدائية ضد ضابط إسرائيلي.
وأوضح المراسل أن قطاع غزة يشهد حالة من الارتياح مع استمرار عمليات تبادل الأسرى، حيث يرى الفلسطينيون أن كل مرحلة ناجحة تقربهم من وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي، خصوصًا من محور صلاح الدين جنوب مدينة رفح.
من جهة أخرى، أكدت حركة حماس استعدادها للإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، أحياءً وأمواتًا، بشرط وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين دفعة واحدة، بعيدًا عن مبدأ التبادل التدريجي الذي يصر عليه المفاوض الإسرائيلي.
على صعيد آخر، اعترفت الفصائل الفلسطينية بوقوع خطأ في تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة يوم الخميس الماضي، مما دفعها إلى إرسال جثمان آخر عبر الصليب الأحمر الليلة الماضية، ووفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية، فإن الجثة تعود إلى شيري بيباس، التي سبق وأعلنت المستوطنة التي كانت تعيش فيها عن مقتلها.
وفي المقابل، تعهدت إسرائيل بإطلاق سراح جميع الأطفال القاصرين والنساء المعتقلات بعد السابع من أكتوبر، في إطار استكمال المرحلة الحالية من عملية التبادل.