الدورة الـ 14 للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء يناقش “التشغيل الأمثل للمدن المنسجمة مع معايير المباني الخضراء”
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
المناطق_واس
تناقش الدورة الـ 14 للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء “التشغيل الأمثل للمدن المنسجمة مع معايير المباني الخضراء”، والذي تستضيفه الرياض خلال الفترة 6 – 8 أكتوبر 2024، وذلك برعاية معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وبمشاركة عددٍ من القيادات المحلية والدولية من الخبراء والمتخصصين والمستثمرين في الخدمات والمنتجات الصديقة للإنسان والبيئة.
ويستهدف المنتدى ربط قطاعات الإنشاءات والبنية التحتية مع البيئة والمناخ والتصحر من خلال تعزيز دور القطاع الحكومي والشراكات مع القطاع الخاص للمساهمة في توطين وتأصيل أهداف التنمية المستدامة في ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وتسعى العديد من الجهات ذات العلاقة لرفع معايير البناء وتنفيذ برامج حيوية تحد من انبعاثات الكربون الناتجة من المباني والأحياء والمدن، إضافة إلى دمج المبادرات والشراكات الأهلية في عمليات التخطيط والتنفيذ وإعادة التدوير لمخلفات المباني، لضمان جودة تنفيذ المشاريع الهادفة للوصول للحياد الصفري من انبعاثات الكربون.
وأكد الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء المهندس فيصل الفضل، على تطلُع المنتدى في دورته الجديدة للتشاور حول أفضل الممارسات من قِبل الخبراء والشركات المتخصصة في هذا النمط من الأدوات وتقنيات البناء والتشييد، مضيفًا أن توفر بيانات للأبنية الخضراء عالية الجودة يتطلب متابعة المؤشرات بشكل دقيق، وفهم المجالات التي يُمكن الاستثمار لتحسين الأداء في الطاقة والمياه والمواد والبنية الأساسية.
يُذكر أن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء في دورته الـرابعة عشر سيسلط الضوء على توطين أهداف التنمية المستدامة في المدن والأحياء والمباني، وإبراز جهود الجهات ذات العلاقة في مجال الأبنية الخضراء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنتدى السعودي للأبنية الخضراء السعودی للأبنیة الخضراء
إقرأ أيضاً:
انطلاق “المنتدى العربي للمياه” بدورته الـ6 في أبوظبي 16 سبتمبر
تستضيف إمارة أبوظبي أعمال المنتدى العربي للمياه بدورته السادسة في الفترة ما بين 16 و18 سبتمبر الجاري بمركز أدنيك أبوظبي وينظمه المجلس العربي للمياه وشركة “دي إم جي إيفنتس”، تحت رعاية جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ووزارة الموارد المائية والري المصرية.
نجح المنتدى الذي يعقد دورياً كل ثلاث سنوات خلال مسيرته على مدى 16 عاماً، في ترسيخ مكانته منصة مثالية لتعزيز التعاون الاستراتيجي وتوحيد الجهود نحو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً يقوم على استدامة الموارد المائية.
وتستضيف الدورة السادسة معرضاً دولياً ويضم برنامجها المصاحب أكثر من 17 جلسة متنوعة، تشمل كلمات رئيسية ونقاشات تفاعلية ودراسات حالة، تهدف جميعها إلى وضع سياسات واستراتيجيات فعالة، مع إرساء حلول وشراكات، بما يضمن مستقبلاً مرناً وآمناً في مجال المياه على مستوى المنطقة والعالم.
ويشهد الحدث مشاركة نخبة من المتحدثين، من بينهم الدكتور محمود أبوزيد، رئيس المجلس العربي للمياه و الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري المصري، و الدكتور عون ذياب عبدالله وزير الموارد المائية في العراق، و أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وزو تشونغتشينغ، نائبة وزير الموارد المائية في جمهورية الصين الشعبية، ولويك فوشون، رئيس المجلس العالمي للمياه، ومحمد أبو العينين وكيل مجلس النواب المصري إلى جانب عدد من ممثلي الجهات المشاركة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمود أبو زيد إن العصر الحالي يشهد تحديات كبيرة تتعلق بندرة المياه لذلك يسعى المنتدى العربي للمياه بدورته السادسة إلى تسليط الضوء على المساعي والجهود المبذولة لضمان وصول المياه بصورة مستدامة إلى الجميع ويهدف هذا الحدث إلى استقطاب صناع القرار والقادة والمبتكرين، بهدف تطوير حلول مبتكرة تضمن استدامة مواردنا المائية للأجيال المقبلة.
وأضاف أن ندرة المياه تشكل تحدياً وجودياً للمنطقة العربية وتمتد آثارها السلبية لتشمل قطاعات الطاقة والغذاء والأمن الاجتماعي، وفي ضوء تضافر جهود دولة الإمارات ودول أخرى لمعالجة هذه الأزمة يأتي المنتدى ليوفر منصة حوارية تجمع نخبة من الخبراء وصناع القرار المعنيين مباشرةً بموضوع المياه، بهدف وضع تصورات واضحة للتحديات والفرص المتاحة وبالتالي دعم بناء منظومة مرنة تقوم على استدامة الموارد المائية في المنطقة.
وأوضح أن المنتدى يتناول مجموعة من القضايا الحيوية، من بينها إدارة موارد المياه العابرة للحدود، والسلام وتغير المناخ والأمن المائي في المنطقة العربية، والاقتصاد المائي الدائري لتحقيق الأمن المناخي، والرابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية.
من جانبه قال السفير المعتز عبادي، نائب الأمين العام لشؤون المياه والبيئة والاقتصاد الأزرق في منظمة الاتحاد من أجل المتوسط إن الترابط المتكامل بين المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية يشكل ركيزة أساسية لجهود المنظمة التي تسعى إلى تعزيز التعاون الإقليمي والمحلي في سبيل معالجة التحديات التي تواجه هذه القطاعات الحيوية إلى جانب دعم الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية وتعزيز مرونة المجتمعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال تبني نهج شامل ومشترك في وضع الخطط، وتشجيع إبرام الشراكات وإطلاق المشاريع الفعّالة والحوارات الرامية إلى وضع سياساتٍ هادفة.
بدورها أكدت الدكتورة رولا خضرة منسق العلوم والمسؤول الدولي – إدارة الموارد المائية ممثل معهد باري الدولي للعلوم الزراعية لحوض البحر المتوسط أهمية تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لتطوير أفكار مبتكرة، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة التحديات المتعلقة بالأمن المائي والاستثمار في إبداعهم وطاقاتهم من أجل وضع سياسات نوعية تضمن مستقبلاً واعداً للجميع.
ويشهد المنتدى مشاركة أكثر من 60 جهة عارضة عالمية، تعرض أحدث الابتكارات والمشاريع الحيوية في قطاع المياه وتضم قائمة الجهات العارضة هيئات دولية ووطنية متخصصة بالمرافق، ومحطات مستقلة لمعالجة المياه، ومؤسسات مالية، وشركات تكنولوجيا، وغيرها من الجهات الفاعلة في هذا المجال.وام