الإسكندرية تستقبل المصطافين بأجواء ممتعة وسط رفع للرايات الخضراء على الشواطئ
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية رفع الرايات الخضراء على الشواطئ الشرقية والغربية في المدينة، مؤكدة استقرار الأجواء وهدوء الأمواج خلال شهر أغسطس الجاري.
التزام مستأجري الشواطئ بأسعار الدخولوقال الدكتور محمد عبد الرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية لـ«الوطن»، حرصهم على سلامة المصطافين من خلال توفير خدمات الإنقاذ والإسعاف، والتأكد من التزام مستأجري الشواطئ بأسعار الدخول وتقديم الخدمة دون استغلال أو فرض إكرامية إجبارية على رواد الشواطئ.
وأكد، أن الهيئة تنسق بشكل يومي مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية للتعرف على حالة الطقس ونسبة الرطوبة وارتفاع الأمواج واتجاهات الرياح لتحديد ألوان الرايات التي يتم رفعها على شواطئ الإسكندرية، مضيفا أن الإدارة المركزية للسياحة منوط بها الحفاظ على سلامة المصطافين ورواد الشواطئ، وذلك بالتأكد من تواجد عمال الإنقاذ ووسائل الإسعاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ الإسكندرية السياحة والمصايف
إقرأ أيضاً:
تسببت بها اسرائيل... ١٦١ دولة صوتت لصالح مشروع قرار بشأن البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية
صوتت اللجنة الاقتصادية والمالية (اللجنة الثانية) في الأمم المتحدة، خلال الدورة الـ 79 للجمعية العامة، وللسنة التاسعة عشر على التوالي، بأغلبية ساحقة هي ١٦١ دولة لصالح مشروع قرار بشأن البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية التي تسببت بها اسرائيل في عدوان عام 2006 والكارثة البيئية الناجمة عنها. وأتى مشروع القرار هذا العام، الذي تقدمّه عادة مجموعة الـ 77 والصين في اللجنة الثانية، مطابقاً لنص العام الماضي باستثناء بعض التحديثات التقنية. وقد أيّده معظم دول مجموعة الـ 77 والصين والدول الأسيوية واللاتينية، ودعمته دول الاتحاد الاوروبي والدول الاوروبية الأخرى، فيما صوتت ضده 7 دول هي إسرائيل، كندا، الولايات المتحدة الاميركية، ميكرونيسيا، ناورو وبالاو. أما اللافت هذا العام فكان تصويت دولتين لصالح القرار لأول مرة هما غواتيمالا التي كانت تمتنع في السابق، وليبيريا التي كانت تتغيب عن التصويت، في حين صوتت لصالحه لأول مرة منذ أعوام طويلة كلٌّ من استراليا وجزر المارشال. وقد أجرت بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة اتصالات مع مندوبي الدول الأعضاء لحشد أكبر عدد ممكن من الأصوات لصالح القرار. وشدد القائم بالأعمال بالوكالة في البعثة هادي هاشم، خلال جلسة التصويت، على أهمية القرار لجهة عدم تكريس مبدأ عدم الافلات من العقاب واحترام شرعة الامم المتحدة والقانون الدولي، والضغط على اسرائيل لالزامها بدفع التعويض المترتب عليها لصالح لبنان.
علما أن مشروع القرار سيُرفع مع كل قرارات اللجنة الثانية الى الجمعية العامة للتصويت مجددا عليه خلال شهر كانون الأول 2024 ليصار الى إعتماده بصورة نهائية كما يحصل كل عام.