اكتشاف 200 قنبلة من الحرب العالمية الثانية بإحدى مدارس «جزر سليمان»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اكتشف عمال في مدرسة بجزر سليمان الملكية بالولايات المتحدة الأمريكية مخزون قنابل مدفون من ذخائر الحرب العالمية الثانية، وذلك في أثناء حفر بئر لمياه الصرف الصحي.
شرطة جزر سليمان الملكية تستخرج أكثر من 200 قذيفةونقلت صحيفة «الجارديان» عن شرطة جزر سليمان الملكية أنّها استخرجت أكثر من 200 قذيفة صدئة كانت في السابق تابعة للقوات الأمريكية بعد العثور عليها بالقرب من منزل أحد أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.
وخاضت اليابان والولايات المتحدة حربًا شرسة للسيطرة على جزر سليمان في ذروة الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى ملء أرخبيل جنوب المحيط الهادئ بالذخائر غير المنفجرة التي لا تزال تحصد أرواحًا حتى يومنا هذا.
وقال المفتش كليفورد تونوكي إنَّ مخبأ الأسلحة الذي كان مخفيا لفترة طويلة تم نقله إلى مكان آمن وهو الآن ينتظر التدمير الآمن.
وأعلنت الشرطة في بيان أنَّ الإزالة جاءت عندما اكتشفت المدرسة مخزونًا من القنابل الأمريكية أمام منزل الموظفين عندما حفروا بئرًا لمياه الصرف الصحي.
الصور تظهر إزالة قوات الشرطة الذخائر المتآكلة يدوياوأفادت صحيفة «سولومون ستار» أنَّ المدرسة في هونيارا عاصمة جزر سليمان علقت الدراسة لعدة أيام، وأظهرت الصور قيام الشرطة بإزالة الذخائر المتآكلة بشدة يدويا بعد استخراجها باستخدام المجرفة.
ويعد الاكتشاف الأخير جزءا من الإرث المدمر الذي خلفته الحرب العالمية الثانية في منطقة المحيط الهادئ.
تمّ إسقاط آلاف القنابل على جزر المحيط الهادئ ، بما في ذلك جزر سليمان وبابوا غينيا الجديدة وبالاو، ولم تنفجر العديد منها، كما تم إنشاء مستودعات للذخيرة في جميع أنحاء الجزر.
قُتل خبيران أجنبيان في مجال إبطال مفعول القنابل في هونيارا في عام 2020 أثناء عملهما على رسم خرائط لمخابئ الأسلحة القديمة في جميع أنحاء البلاد.
وفي عام 2021، تمّ اكتشاف أكثر من 100 قنبلة غير منفجرة من الحرب العالمية الثانية في الفناء الخلفي لمنزل في هونيارا، وعُثر على هذه الذخائر غير المنفجرة رجل كان يحفر حفرة لنظام صرف صحي جديد في ممتلكاته في منطقة سكنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قنابل مدرسة جزر سليمان قذائف الحرب العالمیة الثانیة جزر سلیمان
إقرأ أيضاً:
كواليس العثور على جثة عامل مشنـ. ـوقا بأطفيح
تباشر النيابة العامة بجنوب الجيزة، تحقيقات موسعة حول العثور على جثة عامل مشنوقًا داخل منزله بإحدى قرى مركز اطفيح، وصرحت بدفن الجثة عقب اجراء المعاينة التصويرية.
وتبين بعد الاطلاع على تقرير مفتش الصحة حول وفاته هو كسر في فقرات العنق جراء الشنق بالحبل، وطلبت تحريات أجهزة الامن حول الواقعة.
أفادت التحقيقات ان العامل المتوفي والذي يدعى "محمد.م."، لم تكن على جثته أى آثار ظاهرية داله على وجود عنف، ولم تكن في هناك بعثرة في محتويات المنزل، وانه كان يرتدي ملابسه كاملة، وهو ما يرجح انه هو من اقدم على شنق نفسه.
البداية بإخطار تلقاه مأمور مركز شرطة اطفيح، من مسؤول عرفة عمليات شرطة النجدة بالعثور على جثة عامل مشنوق بإحدى القرى بدائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث المركز الى محل البلاغ وتبين من خلال الفحص ان الجثة لعامل عثر عليه مشنوقًا.
جرى ايداع الجثة ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى اطفيح المركزي، تحت تصرف النيابة العامة.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.