مأرب: مكتب الثقافة بأمانة العاصمة يحتفي بكتاب” إليك وحيه” للكاتب الخضمي.
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أحتفى مكتب الثقافة بأمانة العاصمة بإشهار كتاب “إليك وحيه” للكاتب عبد المجيد الخضمي بحضور جمع من المثقفين والأدباء والاعلاميين.
في الحفل الذي أقيم في مدينة مأرب، أشاد وكيل أمانة العاصمة الاستاذ عبد المجيد الجرف بأداء الكاتب الخضمي وإسهامه في رفد المكتبة الثقافية بإصداراته الأدبية.
وأكد على خوض اليمنيين معركة الوعي للحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة الأصيلة جنبا إلى جنب مع معركة البندقية دفاعا عن الوطن وسعيا لاستعادة مؤسساته.
وحث الجرف على تعزيز الحضور الثقافي والاحتفاء بالإنتاج الأدبي وتشجيع الكتاب والأدباء ودفعهم للمزيد من العطاء.
من جهته قدم الدكتور يحيى الأحمدي قراءة انطباعية عن الكتاب، مستعرضا جوانب التميز فيه، وأشاد بأسلوب الكاتب ودوره في صياغة تجاربه وانطباعاته بأسلوب أدبي ولغة سلسة.
وأكد على أهمية مثل هذه الفعاليات الثقافية في رفد الوعي وتعزيز القيم الحميدة في المجتمع.
بدوره أشاد الشاعر فيصل نهار نائب مدير مكتب الثقافة بأمانة العاصمة بالإصدار الأدبي للخضمي مقدما قراءته الانطباعية للنصوص الأدبية في ثنايا الكتاب. مشيرا إلى أن الكتاب يشكل إضافة إيجابية للمكتبة الأدبية اليمنية.
وفي حفل الإشهار قدم مكتب الثقافة بأمانة العاصمة درعا تكريميا للكاتب الخضمي.
واختتم الحفل بتوقيع الكاتب لمجموعة من نسخ الكتاب الذي يعد ثالث إصداراته الأدبية “من شجرة أقلام ، كلمة ه قائلها ، إليك وحيه”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
25 يوماً "عصيبة" لـ"روخيبلانكوس"
بعد الخروج من نصف نهائي مسابقة كأس ملك إسبانيا في كرة القدم أمام برشلونة، ومن ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام جاره ريال مدريد، وابتعاده عن صراع لقب الدوري، ربما يكون أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني فقد في غضون 25 يوماً أي فرصة للفوز بلقب هذا الموسم.
تتحرك كرة القدم بسرعة (كبيرة جداً)، ونادراً ما تشبه مناقشات شهر ديسمبر (كانون الأول) تلك التي تجري في شهر أبريل (نيسان)، عندما تأتي لحظة الحقيقة ويحدد القدر الفائزين والخاسرين.
وجد أتلتيكو مدريد الذي اعتبره بعض المراقبين في وسائل الإعلام المدريدية قبل بضعة أسابيع الفريق الأكثر جاهزية لمواجهة روزنامة مزدحمة بعد تعاقداته الضخمة في فترة الانتقالات الصيفية الماضية (الأرجنتيني خوليان ألفاريس، النروجي ألكسندر سورلوث، الفرنسي روبان لو نورمان، الإنجليزي كونور غالاغر)، نفسه مرة أخرى على الجانب الخطأ.
بعد خروجه الأربعاء من نصف نهائي كأس الملك على يد برشلونة بخسارته 0-1 إياباً على ملعبه بعدما انتزع تعادلاً مثيرا 4-4 ذهاباً في كاتالونيا، ومن ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد جاره ريال مدريد بركلات الترجيح، بتبادلهما الفوز كل على أرضه (2-1 في سانتياغو برنابيو و1-0 في ميتروبوليتانو)، وابتعاده في السباق على لقب الليغا بفارق تسع نقاط خلف برشلونة، خسر "كولتشونيروس" كل شيء في أقل من شهر، بأربع هزائم في ست مباريات.
سقوطهم المذهل ثقيل بقدر ما كانت الآمال هائلة في يناير (كانون الأول) الماضي، عندما كان رجال سيميوني، وقتها يتصدرون الليغا متفوقين على منافسيهم، حققوا الفوز في 15 مباراة متتالية وتأهلوا مباشرة إلى ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة.
- "لم نكن في المستوى" -
لكن أتلتيكو مدريد، وفقاً لمدربه الأرجنتيني، هو "في مكانه الطبيعي": قريب جداً، لكنه بعيد كل البعد عن القدرة على منافسة العملاقين الإسبانيين اللذين كان من سوء حظه أن واجههما في طريقه.
قال المدرب الأسطوري لـ"روخيبلانكوس" عقب الإقصاء من مسابقة الكأس الأربعاء "هذه هي كرة القدم. هذا ما يقدمه هذا الفريق. لاعبونا يبذلون قصارى جهدهم. لا أستطيع لومهم على أي شيء".
على الملعب، نجح أتلتيكو الذي هزم فقط بركلات الترجيح بعد إلغاء ركلة ألفاريس، في الصمود أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا (1-2، 1-0، 2-4 بركلات الترجيح) وكان يستحق بالتأكيد نتيجة أفضل من ذلك.
وفي النهاية، خسروا بهدف واحد فقط أمام برشلونة (1-0) الأربعاء، بعد تعادل مذهل في مباراة الذهاب (4-4). ولكن قبل كل شيء، كانوا حذرين جدا، ومخلصين لأفكار "تشولو" الدفاعية المتشددة، وربما يندمون على عدم بذل المزيد من الجهود لتغيير مصيرهم في اللعب.
لخص قطب دفاعه الدولي الاوروغوياني خوسيه ماريا خيمينيس ما حصل لفريقه بقوله "ما افتقرنا إليه هو البدء في الشوط الأول بالطريقة نفسها التي بدأنا بها الثاني"، في إشارة إلى الضغط الهجومي على النادي الكاتالوني في الشوط الثاني بعدما اكتفوا بالدفاع في الأول.
وأضاف "لا يسعنا إلا أن نطلب من جماهيرنا الصفح. نحن حزينون مثلهم تماما. هم دائما على الموعد، ونحن لم نكن كذلك".
- غريزمان عاجز -
بعدما كان في كثير من الأحيان بطلاً في صفوف فريقه، لم يتمكن الفرنسي المعتزل دوليا أنطوان غريزمان، هدافه التاريخي برصيد 197 هدفاً، من إنقاذ فريقه هذه المرة، وكان شبه غائب عن مجريات المباراة.
خرج غريزمان الذي لا يزال الغموض يكتنف مستقبله مع أتلتيكو مدريد، مطأطأ الرأس، وربما يكون أهدر فرصته الأخيرة لمغادرة ناديه المحبوب من الباب الكبير، حاملا كأسا، وهو الذي توج معه فقط بلقبي كأس الملك والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) خلال فترتيه معه.