قوات الاحتلال تنفذ اقتحامات في الضفة وتصيب شابا في نابلس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أفادت مصادر فلسطينية بانسحاب قوات الاحتلال من البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد اقتحام استمر ساعات تخللته اشتباكات عنيفة.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي داخل البلدة القديمة بمدينة نابلس، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من محورها الجنوبي، وسّيرت دورياتها في شوارع وأحياء عدة قبل محاصرة البلدة القديمة ومداهمة عدد من المنازل.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة القديمة في نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ودهمت جبل الشريف وحارة أبو اسنينة، وحطمت عددا من المركبات وفتشت أخرى، كما نصبت حواجز في المنطقة، أثناء اقتحامها مدينة دورا جنوبي الخليل.
وفي طوباس شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة طمون ودهمت عددا من المنازل والمحال التجارية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في البلدة، تخللها تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع، في حين أكدت مصادر فلسطينية أن جرافات الاحتلال تعمدت إلحاق أضرار بسيارت ومنازل ومحال تجارية، قبل انسحابها من البلدة.
ونفذت قوات الاحتلال اقتحامات أخرى في بلدة فقوعة شرقي جنين، وريما شمال رام الله، ومنطقة بيت تعمر شرق بيت لحم، وبلدة باقة شرق قلقيلية.
هدم منازلوكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هدمت منزلا مأهولا في بلدة تقوع، شرق بيت لحم، بذريعة البناء دون ترخيص.
كما هدمت سلطات الاحتلال مبنى قيد الإنشاء في بلدة دير الأسد، بقضاء عكا داخل الخط الأخضر، بحجة البناء دون ترخيص. وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت القرية بالآليات العسكرية، ورافقتها جرافات الهدم.
وفي القدس المحتلة، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلا ومنشآت تجارية وصناعية في حي "وادي الجوز"، بذريعة البناء دون ترخيص.
وأفاد شهود عيان بأن أصحاب المنشآت فوجئوا باتصال من قوات الاحتلال لإبلاغهم قرار الهدم، ولم يُسمح لهم بإزالة متاعهم، رغم حصولهم على قرارات من المحكمة الإسرائيلية بعدم الهدم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منازل عشرات العائلات الفلسطينية، وفرضت سلسلة من العقوبات على آخرين، بدعوى أن أبناءهم من منفذي عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ويقول مركز معلومات فلسطين (معطى) إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ 2777 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منها 252 في مدينة القدس المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال الإسرائیلی البلدة القدیمة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واسعة بالضفة ومستوطنون يقتحمون بلدة قرب القدس
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء والليلة الماضية حملة اعتقالات خلال اقتحامات جديدة لمدن وبلدات في الضفة الغربية، بينما اقتحم مستوطنون بلدة قرب القدس المحتلة.
ونفذت قوات الاحتلال على مدى ساعات اقتحامات لمدن وبلدات من طولكرم وقلقيلية شمالا إلى الخليل جنوبا.
وقالت مصادر محلية إن قوة إسرائيلية اعتقلت 20 فلسطينيا أثناء اقتحامها قرية الطبقة جنوب مدينة دورا في الخليل.
#متداول | قوات الاحتــ.ـلال تعتقل عددا من الشبان عقب اقتحامها منطقة الطبقة في دورا جنوب #الخليل بالضفة الغربية pic.twitter.com/z22Zry57c3
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) April 30, 2025
وفي شمالي الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء في مدينة قلقيلية واعتقل ما لا يقل عن شخصين.
كما شملت الاقتحامات في قلقيلية بلدتي عزّون وحجّة شرق المدينة.
وفي منطقة طولكرم القريبة، توغلت قوة إسرائيلية بلدة عنبتا واعتقلت شابا، وفقا لمصادر فلسطينية.
عاجل | مصادر محلية: إصابات بالاختناق جرّاء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام بلدة قريوت جنوب نابلس pic.twitter.com/bY8yZG2Y0G
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 29, 2025
إعلانكما اقتحمت القوات الإسرائلية بلدة قريوت جنوب نابلس مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.
وفي جنين شمالي الضفة، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن شابا فلسطينيا اعتقل مساء أمس من قرية دير أبو ضعيف شرق المدينة.
وبالتزامن تتواصل في مخيمات جنين وطولكرم ونابلس وطوباس شمالي الضفة عمليات الهدم والتهجير التي بدأت مطلع العام الجاري.
وفي وسط الضفة الغربية، أفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمال مدينة البيرة.
وفي تطور آخر، قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.
وتتزايد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وتشمل شن هجمات مسلحة واقتحام القرى والبلدات وتخريب المحاصيل الزارعية
وبالتوازي مع الحرب على غزة، تصاعد العدوان على الضفة الغربية، إذ اعتمد الجيش الإسرائيلي أساليب أكثر دموية، ونشر الدبابات واحتل عددا من مخيمات شمالي الضفة، وأسفرت اعتداءاته عن استشهاد نحو 960 وإصابة 7 آلاف واعتقال 16 ألفا، فضلا عن تهجير عشرات الآلاف.