آخر تحديث: 21 غشت 2024 - 10:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران، الأربعاء، أن المحكمة الاتحادية أصدرت قرارًا يتعلق بموضوع الأمر الولائي، والدعوى “لا تزال مستمرة”، فيما وصف المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين محافظ كركوك بأنه “أسرع مرسوم جمهوري في تاريخ العملية السياسية”.

وقال توران في بيان ، “لدينا ثقة كبيرة بنزاهة وحيادية القضاء العراقي، وقد حدثت مخالفات قانونية في جلسة فندق الرشيد ببغداد، حيث عقدت الجلسة بدون رئيس السن، ولم يتم تبليغ الأعضاء رسميًا، كما لم يكن هناك مبرر لنقل الجلسة”.وأضاف أن “المادة 13 من قانون الانتخابات تنص على تمثيل كل المكونات في الحكومة المحلية، وأن المرسوم الجمهوري لتعيين محافظ كركوك هو الأسرع في تاريخ العملية السياسية”.وأكد توران أن “المحكمة الاتحادية أصدرت قرارها بشأن الأمر الولائي، والدعوى لا تزال مستمرة”، وشدد قائلاً: “نحترم قرارات وتفسيرات المحكمة الاتحادية، ولكن هناك مخالفات قانونية واضحة في أصل القضية”.واختتم بالقول: “لدينا قضايا في محكمة القضاء الإداري، وأصل الدعوى لا يزال منظورًا أمام المحكمة الاتحادية. لن نتراجع عن مطالبة بحقوق أبناء شعبنا”.في السياق، قال النائب عن الجبهة رئيس الكتلة التركمانية النيابية ارشد الصالحي في بيان ، إنه في ضوء قرار المحكمة الاتحادية الأخير، والذي أكد عدم الحاجة لإصدار أمر ولائي، فإننا نود التوضيح بأن الحق الأصلي لا يزال محفوظاً أمام المحكمة الاتحادية وكذلك محكمة “القضاء الاداري”. وأضاف، بناءً على ذلك، يمكن تقديم شكوى لدى محكمة البداءة استناداً إلى المواد 151 و152 من قانون المرافعات المدنية رقم 83 لسنة 1969 المعدل. وأكد الصالحي، “أننا لن نسمح لأي طرف بأن يهدر حقوقكم المشروعة، وسنبقى ثابتين في الدفاع عنها بكل الوسائل القانونية المتاحة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تتناول أدب الطفل الرمزي بين العفوية والرسالة الإنسانية

في فضاء من الفكر والإبداع، احتضن ركن بيت الزبير والنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان "مدخل إلى أدب الطفل الرمزي"، جمعت بين الكتابة والتجربة والرسالة، بحضور لفيف من المثقفين والنقاد وزوار المعرض. أدار الجلسة الكاتبة والروائية فوزية الفهدية، التي استضافت الكاتب العراقي قاسم سعودي، والكاتبة العمانية عائشة الحارثية المتخصصة في أدب الطفل.

وافتتحت "الفهدية" الجلسة بمداخلة تعريفية حول مفهوم الرمزية في قصص الأطفال، مركّزة على أثرها في تنمية الخيال وتعزيز البنية الإدراكية لدى الطفل، قبل أن تنطلق إلى حوار معمّق مع الضيفين حول تجاربهما الشخصية في الكتابة الرمزية.

بعدها تحدثت الكاتبة عائشة الحارثية عن نشأتها مع الكتابة، مشيرة إلى أنها بدأت تلمس الرمزية في أعمالها من خلال تفاعل القراء، مستشهدة بقصتها "أنا والوحش" التي ترمز إلى الحزن وتسلط الضوء على رحلة طفل فقد والده، يلازمه شعور ثقيل يتجسد في هيئة وحش، لا يتلاشى إلا عندما يواجهه. وأكدت أن الكتابة لديها تنطلق من فطرة وعفوية، لكنها تتطور مع التراكم المعرفي وتغيرات المحيط.

أما الكاتب قاسم سعودي، فأكد أن أدب الطفل ليس مساحة للتجريب بل هو مسؤولية إنسانية كبرى، قائلاً: "الكتابة للطفل تصقل الكاتب، وتمنحه طمأنينة ونقاءً نادرًا. لقد غيرتني هذه التجربة جذريًا، فصرت أهدأ وأقرب للطفولة"، مشددًا على أن الطفل لا يبحث عن درس مباشر، بل عن قصة تدهشه وتمسّه وتحاكي خياله. وبيّن أن الخيال يتشكل في سن مبكرة، وأن للبيئة المحيطة – المنزلية والمجتمعية – دورًا حاسمًا في بناء علاقة الطفل بالكتاب.

ومن أبرز صور الرمزية التي عرضها "سعودي" في تجربته، كانت "أنسنة الأشياء" في أدب الطفل، أي منح الجمادات والحيوانات خصائص إنسانية لتقريب المفاهيم للقارئ الصغير وتوصيل القيم بطريقة مرنة وعاطفية.

وعند سؤال مضيفة الجلسة عن قدرة الطفل على استيعاب الرمزية، أوضحت "الحارثية" أن الطفل الذي ينشأ في بيئة قارئة ومدعومة من الوالدين قادر على التقاط الرموز واستخلاص الحكم، بينما يواجه الطفل المحروم من هذه البيئة تحديات أكبر في التلقي. بينما أكد قاسم سعودي هذا الطرح مضيفًا أن تكوين مكتبة منزلية ومبادرات مجتمعية مشجعة يمكن أن تصنع فرقًا جوهريًا في علاقة الطفل بالقراءة.

وأجاب "سعودي" عن سؤال حول تأثير الأحداث في العراق على أعماله قائلاً: "الضحايا الحقيقيون هم من بقوا خلف الشهداء. حزني لم يدفعني للكتابة عن العنف، بل حاولت أن أزرع البهجة، وإن تسللت بعض قصصي إليها طاقة من الحزن، فإن قوارب الأمل والفرح هي ما يحملها للقارئ."

واختتمت الجلسة بنقاش تفاعلي مع الجمهور، حيث قدمت الكاتبة السورية ابتسام شاكوش مداخلة حول الرمزية، مشيرة إلى أن "الأنسنة" وسيلة لإيصال الحقيقة عندما لا نستطيع التعبير عنها بوضوح مباشر، مؤكدة أن الرمزية في أدب الطفل تظل وسيلة راقية للتعبير عن التجربة الإنسانية بلغة يفهمها الصغار ويتأملها الكبار.

مقالات مشابهة

  • قبول ‏المحكمة الاتحادية العليا دخولنا كشخص ثالث في الدعاوى المقدمة من الحكومة ورئاسة الجمهورية
  • جلسة حوارية تتناول أدب الطفل الرمزي بين العفوية والرسالة الإنسانية
  • المحكمة الاتحادية تؤجل النظر في في طلب السوداني ورشيد بقطع جزء من سيادة العراق لصالح الكويت
  • المحكمة الاتحادية تُرحّل الحسم: تأجيل النظر بطعن "خور عبد الله" إلى حزيران
  • المحكمة الاتحادية تؤجل البت في قضية خور عبدالله
  • المحكمة الاتحادية تؤجل مرة اخرى البت في قضية خور عبدالله
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • محكمة العدل الدولية تعلن موعد الفصل في دعوى السودان ضد الإمارات
  • العراق يرفع دعوى ضد شركة شاي فيتنامية بسبب مخالفات في الشراكة
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية