اليونان تعوض الأسر المتضررة من الحرائق قرب أثينا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ذكرت اليونان أنها ستقدم تعويضات طارئة، تصل قيمتها الإجمالية إلى ملايين اليوروهات لمئات من الأسر والشركات المتضررة بسبب حريق، أسفر عن مقتل امرأة وأحرق عشرة آلاف هكتار بالقرب من أثينا.
وبدأ الحريق في 11 آب/أغسطس، بالقرب من بلدة "فارنافاس" ، على بعد 35 كيلومترا(22 ميلا)، من العاصمة، وفي غضون يوم واحد، وصل إلى الضواحي الشمالية بالمدينة على سفوح جبل "بنتلي"، حسب صحيفة "كاثيميريني" اليونانية اليوم الأربعاء.
أخبار متعلقة قبل وصولها موسكو.. روسيا تعلن إسقاط 10 مسيرات أوكرانيةتايلاند تكتشف أول حالة إصابة مشتبه بها بالسلالة الجديدة من جدري القرودحددت عمليات التفتيش حتى الآن حوالي 146 منزلا متضررا بشدة و31 شركة تضررت أيضا. وستقدم السلطات ما يصل إلى 150 ألف يورو(166 ألفا و650 دولارا) للأسر، و80% من المساعدات الحكومية و20% من القروض الخالية من الفوائد وما يصل إلى 500 ألف يورو للشركات المدمرة، حسب وزارة المالية في بيان.
وكانت اليونان ومنطقة البلقان قد شهدت موجات حر وحرائق غابات هذا الصيف، حيث أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة وتيرة وشدة الأحداث الجوية السيئة.
وستعقد الحكومة اليونانية نقاشا برلمانيا الشهر المقبل، حول تعاملها مع موسم حرائق الغابات الأخير.
كما أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها تقوم حاليا بتفعيل نظام للدول الأوروبية لمساعدة اليونان في مكافحة حرائق الغابات المستعرة لديها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس أثينا اليونان أثينا حريق
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 مهاجرين بانقلاب قارب في اليونان
كابول (وكالات)
أخبار ذات صلة وفاة وفقدان العشرات في الكونغو بعد غرق عبارة مدرب اليمن: لماذا لا نكون مثل «اليونان»؟أعلن خفر السواحل اليوناني أن قارباً، يقل لاجئين، انقلب في المياه اليونانية، مما أدى إلى غرق ووفاة ثمانية مواطنين أفغان. وذكرت وكالة خاما برس الأفغانية أمس، أن القارب انقلب وغرق بالقرب من جزيرة رودس شرق اليونان. وأضاف خفر السواحل اليوناني أنه تم إنقاذ 17 راكباً على متن القارب، بينهم 12 رجلاً و3 نساء، جميعهم مواطنون أفغان، خلال العملية. وأعلن خفر السواحل اليوناني أيضاً اعتقال اثنين، بتهمة الاتجار بالمهاجرين.
وأكدت السلطات اليونانية مقتل ثمانية أشخاص في الحادث.
وتعد اليونان، الواقعة في أقصى جنوب الاتحاد الأوروبي، منذ وقت طويل بوابة مفضلة للمهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الساعين للوصول إلى أوروبا. وفي عام 2015 وصل ما يقرب من مليون شخص إلى جزرها.