ويليامز في برشلونة.. موعدنا السبت
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
سيتواجد نيكو ويليامز نجم منتخب إسبانيا في مدينة برشلونة يوم السبت المقبل، ليس من أجل الانتقال إلى صفوف الفريق الكتالوني، كما تم الترويج له طوال الصيف الحالي، وإنما لارتداء القميص رقم 10، وقيادة فريقه أتلتيك بلباو في المواجهة المرتقبة بين الفريقين في الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
أدرك ويليامز أن برشلونة يعاني مشاكل اقتصادية تحتاج إلى الحلول، وهو ما جعل الإدارة تقرر مغادرة الألماني إلكاي جوندوجان لفسح المجال في قائمة رواتب اللاعبين، وفق لوائح اللاعب المالي النظيف، ما جعل الإسباني الذي تألق في يورو 2024، يوافق على مواصلة مسيرته في الوقت الحالي مع الفريق الباسكي، باعتباره لاعباً رئيساً لمستقبل النادي، ورغم ذلك فإن جميع الأضواء ستكون مسلطة عليه عندما يدخل الملعب الأولمبي لمواجهة برشلونة في لقاء سيكون غريباً بعض الشيء في ضوء الربط الكبير باسمه مع هذا الفريق، خلال الفترة الماضية.
وكان ويليامز سبباً في إقصاء برشلونة من مسابقة كأس ملك إسبانيا الموسم الماضي، عندما تألق، وسجل هدفاً وصنع آخر في الفوز على منافسه في ملعب سان ماميس، إلا أنه لا يزال يبحث عن وضع بصمته في الملعب الأولمبي في برشلونة.
ويعد برشلونة وأتلتيك كلوب اثنين من الأندية الثلاثة الوحيدة التي شاركت، إلى جانب ريال مدريد، في جميع مواسم «الليجا» الـ 94 لحد الآن، ولم تعرف أبداً الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. فيما يعتبر فوز أتلتيك بلباو على برشلونة 12-1 في يناير من عام 1931، أكبر فارق انتصار في تاريخ المسابقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلباو الدوري الإسباني برشلونة الليجا
إقرأ أيضاً:
باحث: روسيا تماطل وتلقي الكرة في الملعب الأوكراني والأمريكي
قال الدكتور سعيد سلام إن هناك تباينًا بين الموقف الأوكراني من وقف إطلاق النار المؤقت والموقف الروسي.
وأوضح، أن روسيا تسعى للمماطلة وتحميل المسؤولية لأوكرانيا والولايات المتحدة بدلاً من الرفض المباشر، متابعا، أن روسيا تحاول أن تخلط بين فكرة وقف إطلاق النار المؤقت وبين إنهاء الحرب بالكامل، في مسعى منها لكسب المزيد من الوقت والدخول في دوامة معقدة.
وتابع في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من الممكن أن تُبرم روسيا اتفاقًا مع الولايات المتحدة لوقف الحرب، لكن يجب أن نكون واعين بأن أي اتفاق لإنهاء الحرب في هذه المرحلة قد يكون مجرد تجميد للصراع، حيث سيعود بعد سنوات بشكل أكثر حدة.
ولفت إلى أن الهدف الروسي طويل الأمد هو احتلال أوكرانيا أو اقتطاع أكبر جزء ممكن من أراضيها لضمها لروسيا، مع تنصيب نظام أوكراني موالٍ لروسيا لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية، مؤكدًا، أن الهدف النهائي لروسيا هو السيطرة الكاملة على أوكرانيا.