تأثير الانفجارات الشمسية على الاتصالات الأرضية: دراسة جديدة تكشف المخاطر المحتملة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن تأثيرات الانفجارات الشمسية المتأخرة، مشيرة إلى أن هذه الظواهر الكونية قد تشكل تهديدًا خطيرًا للاتصالات الأرضية.
وفقًا لموقع "سكاي نيوز"، تشير الأبحاث إلى أن التوهجات الشمسية الكبيرة قد تؤدي إلى تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتتسبب في انقطاعات راديو عالمية.
التوهجات الشمسية وتأثيراتها على الاتصالاتتتسبب الانفجارات الشمسية في حدوث توهج شمسي ضخم، مما يؤدي إلى إشعاع كميات هائلة من الطاقة نحو الغلاف الجوي للأرض.
وفقًا للدراسة، فإن الموجة الأولى من هذا التوهج، والمعروفة بالأشعة فوق البنفسجية القصوى، يمكن أن تؤدي إلى تعطيل إشارات الراديو وتسبب انقطاعات واسعة النطاق.
هذه التأثيرات تتسارع مع تقدم الانفجارات إلى مراحلها المتأخرة، مما يعزز من خطرها على الأنظمة التقنية المعتمدة على الاتصالات.
الأقمار الصناعية والتأثيرات على الغلاف الجويتشير الدراسة إلى أن الانفجارات الشمسية في مراحلها المتأخرة تشكل تهديدًا كبيرًا للأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض.
هذه الانفجارات يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في الغلاف الجوي العلوي، مما يتسبب في تعطيل عمليات الاتصال عبر الأقمار الصناعية.
التغييرات في كثافة الغلاف الجوي العلوي يمكن أن تؤثر على دقة الأقمار الصناعية وقدرتها على إرسال واستقبال الإشارات بشكل فعال.
تصنيف الانفجارات الشمسيةالانفجارات الشمسية تصنف بناءً على قوتها وتأثيرها على الأرض، الانفجار من النوع X يعتبر الأكثر قوة وتأثيرًا.
تشير النتائج الأخيرة إلى أن الانفجارات الشمسية التي وصلت إلى مرحلة الأشعة فوق البنفسجية القصوى قد تكون أكثر خطورة مما كان يُعتقد سابقًا.
لم يتضح بعد بشكل كامل تأثير هذه الانفجارات على التكنولوجيا التي يعتمد عليها الناس يوميًا، لكن الدراسات تشير إلى أن الأجزاء المضيئة من الغلاف الجوي حساسة للغاية ويمكن أن تتسبب في أعطال كبيرة.
أكدت الدكتورة سوزانا بيكر، المؤلفة المراسلة من كلية الرياضيات والفيزياء بجامعة كوينز بلفاست في أيرلندا، أن فهم تأثير الانفجارات الشمسية على الغلاف الجوي هو أمر حيوي.
وأوضحت أن الدراسات الحالية تشير إلى أن التوهجات الشمسية قد تؤدي إلى أعطال في التكنولوجيا التي يعتمد عليها الناس، مما يستدعي اتخاذ إجراءات للتقليل من هذه التأثيرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانفجارات الشمسية التوهج الشمسي تأثيرات على الاتصالات نظام تحديد المواقع العالمي GPS الأقمار الصناعية الغلاف الجوي العلوي الغلاف الجوی تؤدی إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن علاج واعد للصدفية بدون آثار جانبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين بجامعة برمنغهام من تحديدعلاجات جديدة للصدفية وهومرض جلدي مزمن يسبب التهابات حادة وتكاثر خلايا الجلد بشكل غير طبيعي ما يؤدي إلى ظهور بقع متقشرة ومؤلمة بدون أثار جانبية وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
عادة ما يتم علاج الصدفية بالكريمات المرطبة أو الأدوية الموضعية مثل نظائر فيتامين (د) والريتينويدات والكورتيكوستيرويدات لكن هذه العلاجات لا يمكن استخدامها لفترات طويلة بسبب آثارها الجانبية وبهذا الصدد تمكّن العلماء من تحديد تسلسل مكوّن من 3 أحماض أمينية فقط قادر على تقليل حدة الصدفية عند تطبيقه موضعيا في كريم مرطب.
وركزت الدراسة على أصغر جزء من ببتيد طبيعي يسمى PEPITEM وهو بروتين ينظم الالتهاب في الجسم وأظهرت النتائج أن هذا الببتيد بالإضافة إلى تسلسله الثلاثي الجديد كان له تأثير واضح في تخفيف أعراض الصدفية مشابها لتأثير كريمات الستيرويد، دون التسبب في آثارها الجانبية طويلة المدى.
ويتكون PEPITEM في حالته الطبيعية من 14 حمضا أمينيا لكن العلماء بقيادة البروفيسور إد راينجر من جامعة برمنغهام والبروفيسور فرانشيسكو مايوني من جامعة نابولي فيديريكو الثاني سعوا إلى تحديد أصغر جزء من الجزيء يمكنه التأثير على الخلايا المناعية وتقليل الالتهاب ووجدوا أن تسلسلا مكونا من 3 أحماض أمينية كان له تأثير بيولوجي مماثل للببتيد الكامل.
وبعد تحسين استقرار هذا الببتيد الجديد أثبتت الاختبارات أنه قادر على تقليل نشاط الخلايا المناعية وهجرتها وهما عاملان رئيسيان في تطور الأمراض الالتهابية مثل الصدفية.
وعند اختبار هذا الببتيد في نموذج حيواني وجد العلماء أن التطبيق الموضعي اليومي لمدة 7 أيام أدى إلى انخفاض واضح في حدة المرض وفقا لمؤشر PASI (مؤشر مساحة وشدة الصدفية) وهو أداة معتمدة لقياس تطور المرض.
وأظهرت النتائج أن PEPITEM والببتيد الثلاثي الجديد قلّلا من درجات PASI بنسبة 50% وهو تأثير مماثل لكريم ستيرويد كلوبيتاسول بروبريونات.
وأشار فريق البحث إلى أن هذه الببتيدات قد تكون مفيدة في علاج أمراض التهابية أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والسكري والذئبة.
وقدمت جامعة برمنغهام عدة طلبات براءات اختراع لحماية استخدام PEPITEM في التطبيقات العلاجية ويبحث الفريق حاليا عن شراكات استثمارية وتعاونية لمواصلة تطوير هذا الاكتشاف الواعد.