شمسان بوست / وكالات:

تسبب انتشار مرض جدري القرود في عدد من الدول الأفريقية التي سجلت إصابات مؤكدة إلى إعلان حالة طوارئ عالمية لمكافحة الفيروس المسبب للمرض.

جاء ذلك بعدما تم تسجيل حالة إصابة في السويد لمصاب قادم من أفريقيا، حيث تبين إصابته بالسلالة الجديدة “كلايد – آي”، إضافة إلى تسجيل حالة أخرى في باكستان.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات خاصة بـ5 دول أفريقية دعتها لاتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة انتشار جدري القرود، وهذه الدول هي الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا وأوغندا ورواندا، حسب بيان المنظمة، اليوم الاثنين.
ودعا البيان إلى تعزيز الآليات الوطنية الخاصة بالتعامل مع المرض في تلك الدول وتنسيق الجهود الخاصة بمحاربته بصورة أوسع.

كما شددت المنظمة على ضرورة تحسين الإجراءات لتشخيص المرض والحد من انتشاره واستخدام أفضل الأساليب المتاحة لتعريف الناس به.

وأشارت وسائل إعلام غربية، إلى أنه الكونغو الديمقراطية سجلت ألفين و628 حالة إصابة مؤكدة بينها 450 حالة وفاة حتى نهاية يوليو/ تموز الماضي، بينما سجلت دولة الكونغو المجاورة 19 حالة إصابة بينها حالة وفاة واحدة، إضافة إلى نيجيريا التي سجلت 24 حالة إصابة، ودول أخرى مثل جنوب أفريقيا التي سجلت 3 حالات وفاة من أصل 22 إصابة مؤكدة.


وتمثل السلالة التي تعرف بـ”كليد – آي” واحدة من سلالات أخرى للفيروس، التي سجلت انتشارا ملحوظا في العديد من دول العالم منذ بداية 2024، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما لم يتم رصد الفيروس بمنطقة الشرق الأوسط إلا في إسرائيل.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: حالة إصابة التی سجلت

إقرأ أيضاً:

الصحة تكشف حقيقة انتشار فيروسات تنفسية مجهولة

مستشار رئيس الجمهورية: أدوار البرد المنتشرة "فيروسات تنفسية تقليدية"

أطباء يكشفون أعراض الفيروس المخلوي وينصحون بالتوجه إلى المستشفى فى هذه الحالات

مركز السيطرة على الأمراض: لا يزال تطعيم كورونا فعالاً في الوقاية من العدوى

تحذيرات ورسائل صوتية يتم إرسالها عبر جروبات الواتس آب أو على مواقع السوشيال ميديا تحذر جميعها من انتشار فيروس تنفسي مجهول يصيب الشخص بأعراض تنفسية شديدة مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة وذهب البعض من خلال بث هذه الرسائل إلى أن هذا الفيروس قد يتسبب في الوفاة خاصة لبعض الفئات.

فما حقيقة هذا الفيروس؟ هل هو متحور جديد لفيروس كورونا، أم أنه فيروس تنفسي يتزامن ظهوره مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة؟ وهل لهذا الفيروس أي تطعيمات يمكن الحصول عليها؟

وزارة الصحة والسكان على لسان المتحدث الإعلامى الدكتور حسام عبد الغفار نفت ما تردد عن ظهور فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسى مشدداً على عدم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة.

وأضاف المتحدث الإعلامى أنه لا يوجد رصد أى أمراض بكتيرية فى أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات فى هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة، لافتاً إلى أن الموقف الوبائى للفيروسات التنفسية فى جمهورية مصر العربية يتم متابعته بصفة مستمرة من خلال الترصد الروتينى للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة فى المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد من جميع المستشفيات وعددها 542 مستشفى بجميع المحافظات.

وأضاف عبد الغفار أن متابعة الموقف الوبائى تتم أيضا من خلال المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالأنفلونزا فى 28 موقعاً موزعة جغرافيا على 14 محافظة من محافظات الجمهورية، مؤكداً أن الإجراءات المتبعة فى حالات الاشتباه يتم خلالها أخذ مسحات من الحالات المشتبه فى إصابتها وفحصها بالمعامل المركزية والمعامل الإقليمية بالمحافظات للتعرف على مدى انتشار الفيروسات التنفسية وأنواعها موضحاً أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية مثل الانفلونزا أو فيروسات نزلات البرد يكون من خلال فصل الشتاء وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى عادة فى الفترة بين نوفمبر ومارس.

وعن أسباب انتشار العدوى فى هذه الفترة أكد أن هناك عدة عوامل تساهم فى زيادة انتشار الفيروسات ومنها: الطقس البارد.. البقاء فى أماكن مغلقة يجعل الشخص أكثر عرضة لانتقال الفيروسات.. الرطوبة المنخفضة.. الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة مما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي ويسهل دخول الفيروسات فضلاً عن التجمعات الاجتماعية مع التعرض للأشخاص المصابين يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية، كما أن نقص التعرض لأشعة الشمس قد يؤدي إلى نقص فيتامين "د" نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعى.

ونصح المتحدث الإعلامي بضرورة اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة واتباع العناية الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات لافتاً إلى أنه في حالة الإصابة بالأنفلونزا يفضل ارتداء الكمامة.

وفى سياق متصل، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية أنه لا يوجد أي رصد لوجود أي متحور جديد لفيروس كورونا وأن الفيروسات المنتشرة حاليًا وتسبب أدوار البرد هي الفيروسات التنفسية التقليدية التي تنتشر في هذا الموسم كل عام، مشيراً إلى أنه لا داعي لحملة تطعيمات جديدة ضد فيروس كورونا لافتاً إلى أن هناك بعض الفئات التي يمكنها الحصول على التطعيم وهم أصحاب الأمراض المزمنة ومن يعانون من الأمراض التنفسية ومرضى القلب و الأورام ونقص المناعة.

وأوضح تاج الدين أن فيروس كورونا لم ولن ينتهى، لأنه من ضمن الفيروسات السائدة والمتوطنة في المجتمع، وحدوث تحور له شيء متوقع مؤكداً أن المريض في هذه المرحلة يحتاج فقط إلى دواء لخفض الحرارة والشيء الوحيد المفضل هو الباراسيتامول لافتاً إلى أنه حتى الآن لا يوجد بمصر أو اي دولة في العالم أي حالات خطيرة أو وفيات.

هناك عدة فيروسات موجودة منها متحور كورونا وكذلك فيروس الانفلونزا وأخيرا الفيروس التنفسي المخلوي والكلام للدكتور أحمد حيدر الطبيب بمستشفى حميات المحلة الكبرى والذي أكد أن الفيروس المخلوي التنفسي يختلف عن اي فيروس آخر فى أعراضه، حيث إن أعراضه تعتبر أشد من فيروس الانفلونزا، كما أنه أكثر انتشارا من متحورات كورونا.

وأوضح حيدر أن من بين أعراضه، استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة من 5 إلى 6 أيام وهذه الحرارة لا تستجيب إلى أي نوع من الخوافض إلا لساعات قليلة، هذا بالإضافة إلى الكحة المستمرة والتي عادة ما تنتهى بالتهاب في الشعب الهوائية أو إلى التهاب رئوي حاد والتي تستلزم الدخول إلى المستشفى للحصول على جلسات أكسجين.

ونصح حيدر بضرورة التوجه إلى الطبيب فوراً في حالة استمرار الكحة أو ارتفاع درجة الحرارة.

واتفق مع الرأي السابق الدكتور عماد صديق استشاري أمراض الصدر والحساسية قائلا "متحور SARS-CoV-2 هو من نسل فيروس أوميكرون الأصلي وتم اكتشافه لأول مرة في ألمانيا في 7 أغسطس 2024 ثم انتشر إلى مختلف أنحاء العالم لافتاً أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية زاد انتشار المتحور الجديد بالنسبة لتسلسلات SARS-CoV-2 الأخرى على مستوى العالم، من1% خلال الأسبوع الأخير من أغسطس2024 إلى 9% خلال الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر 2024.

وارتفع بنسبة 17% خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر 2024 معلناً أن أعراض المتحور الجديد تتراوح من بسيطة إلى متوسطة وتشبه أعراض الأنفلونزا و الكوفيد المعتادة من ارتفاع بدرجة الحرارة وآلام بالعظام والعضلات واحتقان شديد بالحلق وكحة وقيء متكرر أو إسهال ونادرا ما تتطور الأعراض لمرض شديد يؤدى للوفاة.

وتابع صديق: هذا المتحور هو جزء من الفيروسات الموسمية التي تنتشر خلال فصل الشتاء وعلى رأسها الفيروس المخلوي التنفسي والأنفلونزا والفيروس الغدى، مؤكدا أنه لا تعتبر كل عدوى تنفسية فيروسية هي متحور الكوفيد الجديد وذلك بسبب انتشار عدة فيروسات تنفسية والتي تتزامن مع دخول فصل الشتاء.

فيما أعلن "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" من خلال دراسة حديثة عن انتشار لمتحور تنفسي أطلقت عليه SARS-CoV-2 وأوميكرون أن أغلب من قاموا بالتطعيم ضد كورونا هم محصنون بنسبة أعلى من 95% ولديهم أجسام مضادة تحصنهم من العدوى ضد هذا المتحور.

وتشير التقديرات طبقا للمركز إلى أنه بحلول الربع الثالث من عام 2022 أصيب ما يقرب من ثلثي الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فما فوق بفيروس SARS-CoV-2، وكان لدى ما يقرب من نصف الأفراد مناعة هجينة.

وأوضح أن هذه النتائج مجتمعة تشير إلى أن احتمال الإصابة بالمتغير الناشئ من أوميكرون كبير، حتى بالنسبة للأفراد الذين تلقوا آخر تحديثات لقاح كوفيد-19مؤكدا أنه لا يزال التطعيم فعالاً في الوقاية من حالات كوفيد-19 الشديدة، كما أن التطعيم باستخدام لقاحات SARS-CoV-2 الحديثة ينتج أجسامًا مضادة يمكنها من التحصين والوقاية من العدوى.

وأشار التقرير أن اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين أوصت في أواخر فبراير 2024 بأنه يجب على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق الحصول على لقاح إضافي محدث لكوفيد-19 في ربيع عام 2024 بالإضافة إلى ذلك، كما أوصت اللجنة الاستشارية في يونيو 2024 بضرورة توفير لقاحات كوفيد-19 لخريف وشتاء 2024.

كما أعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن متحور XEC وهو أحد متحورات كورونا شكل 28% خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر 2024 ثم وصل لنسبة38% خلال الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر 2024 في المرتبة الثانية من حالات متحورات أوميكرون كوفيد، بينما يأتي في المرتبة الأولى من الانتشار متحور أوميكرون KP.3.1.1، بنسبة ٤٤٪ من الحالات، ومتحور أوميكرونMC.1، في المرتبة الثالثة بنسبة 6% من الحالات.

اقرأ أيضاًمتحور أوميكرون EG-5.2.. آخر التطورات في مصر والعالم

الصحة العالمية: 11 دولة بشرق المتوسط أبلغت عن وجود إصابات بـ«أوميكرون»

مقالات مشابهة

  • تفشي جدري القردة في دولة أفريقية.. أكثر من ألف إصابة و6 وفيات
  • ألمانيا تغلق مدرسة بسبب جدري القرود
  • أوغندا: 1000 حالة إصابة بجدري القردة و6 وفيات منذ ظهور المرض
  • أبرز المدن التركية التي شهدت أعلى وأقل زيادات في أسعار المنازل
  • بوروندي تواجه انتقادات بسبب إدارتها لوباء جدري القردة
  • موانا 2 يواصل تصدر شباك التذاكر وإيراداته العالمية تتجاوز 700 مليون دولار
  • مساع لتنمية الاستثمار الزراعى بين مصر والدول الإفريقية.. مشروع مشترك مع الكونغو لزراعة 20 ألف هكتار.. وخبراء: الهدف تحقيق الأمن الغذائي
  • الأرصاد البريطانية تصدر تحذيراً باللون الأصفر بشأن الطقس
  • الصحة تكشف حقيقة انتشار فيروسات تنفسية مجهولة
  • الداخلية تصدر حكماً حازماً بحق عناصر الفوج السادس المتسببين بالفوضى في الانبار