أبرز التوجهات الاقتصادية والسياسية للمتنافسين على قيادة اليابان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تنتظر اليابان زعيما جديدا بعد أن قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الأسبوع الماضي إنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في سبتمبر. نظرا لهيمنة الحزب في البرلمان ، من شبه المؤكد أن يصبح زعيمه رئيسا للوزراء.
وقالت وزيرة الخارجية يوكو كاميكاوا للصحفيين يوم الاثنين إنها تستعد للمشاركة في السباق وهي ألاولى من تعلن نواياها.
يبقى أن نرى ما إذا كانت ستتمكن من حشد الدعم الكافي من الأعضاء للوصول إلى عتبة الترشيح. من المرجح أن يعلن المرشحون الآخرون نواياهم في الأيام المقبلة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
في مهرجان «شيتشي غو سان» السنوي.. لماذا تحتفي اليابان بالأطفال؟
في تقليد سنوي، تتزين اليابان في مثل هذا اليوم من كل عام لإحياء مهرجان «شيتشي غو سان»، وذلك عن طريق ممارسة بعض الطقوس الخاصة بهذا اليوم، إذ يقوم الأهالي بزيارة المعابد والأديرة الدينية، ومن ثم يرتدي الأطفال الملابس التقليدية، خاصة الصغار.
الاحتفال بالأطفالالاحتفال بمهرجان «شيتشي غو سان» بدأ منذ سنوات طويلة، إذ تبدأ الأسرة في تقديم الشكر والامتنان على نمو الأطفال، الذين بلغوا سن الثلاث أو الخمس أو السبع سنوات والصلاة من أجل استمرار نموهم بصحة جيدة وهي مناسبة يابانية تقليدية هامة بالنسبة للجميع، إذ ينتظرونها على أحر من الجمر، وفق ما نشرته صحيفة «أساهي» اليابانية.
جاءت فكرة الاحتفال بالمهرجان، وخاصة الأطفال من وصلوا سن الثلاث أو الخمس أو السبع سنوات، بسبب موت الأطفال قديمًا قبل أن يبلغوا هذا العمر، بسبب الإصابة بالعديد من الأمراض، لذلك كان يُعتقد أن الطفل حتى سن السبع سنوات ينمو بفضل رعاية الإله له، وقد أصبح أخيرًا ببلوغه هذا السن فردًا رسميًا في المجتمع المختار.
الهدف من مهرجان «شيتشي غو سان»سن الثلاث أو الخمس أو السبع سنوات، يعد نقطة تحول واحتفالا بميلاد جديد له، وظن البعض أنها أرقام مباركة وجب الاحتفال بها، إلا أن الهدف الأساسي من فكرة مهرجان «شيتشي غو سان» هو التعبير عن الشكر والامتنان على حياة الأطفال وتمتعهم بالصحة الجيدة والعافية.
يحتفل الأطفال بالمهرجان، عن طريق ارتداء أجمل ما لديهم من ملابس، ثم يتم اصطحابهم من قبل ذويهم لزيارة المعابد والمزارات في كل منطقة، وشراء الحلوى، فضلًا عن التقاط الصور التذكارية، بينما يقوم الأهالي بالتصدق ببعض المال في الصندوق المخصص، مع الدعاء من أجل نمو سليم للأطفال وتمتعهم بالصحة والعافية.