إب.. أهالي وادي السهال في مديرية المخادر يتعرضون لتعديات من قبل قيادات حوثية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شكا مواطنون في مديرية المخادر بمحافظة إب من تعرض أراضيهم وممتلكاتهم للاعتداءات من قبل قيادات حوثية بالقوة.
وحصلت وكالة خبر، على شكوى أهالي وادي السهال بسوق السبت، مديرية المخادر، تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن مظلومية كبيرة نتيجة التعديات التي تعرضت لها أراضيهم ومزارعهم من قبل قيادات مليشيا الحوثي، المتمثلة في المشرف العام للمديرية المدعو حافظ حجر والمشرف الاجتماعي صدام محي الدين وآخرين.
وبحسب شكوى الأهالي تسعى القيادات الحوثية إلى شق أراضي السكان وتحويلها، بقوة السلاح، إلى ممرات للسيل، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا للشرع والقانون، ويشكل ضررًا جسيمًا على ممتلكات المواطنين من منازلهم ومزارعهم.
وطالب الأهالي منتحل صفة مدير أمن إب المدعو أبو علي الكحلاني بالتدخل العاجل لرفع الضرر عنهم ومنع المعتدين على أراضيهم وممتلكاتهم، مؤكدين على ضرورة حماية حقوقهم القانونية وضمان سلامة ممتلكاتهم.
في السياق، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر امرأة تحرق خمارها وتستغيث، بعد أن تعرضت أرضها وممتلكاتها للاعتداء من قبل المشرف الحوثي حافظ حجر والمشرف الاجتماعي صدام محي الدين في منطقة وادي السهال بسوق السبت، مديرية المخادر، محافظة إب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مدیریة المخادر من قبل
إقرأ أيضاً:
الفلبين: 740 بحارا فلبينيا يتعرضون للاعتداء في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت إدارة العمال المهاجرين في مؤتمر CREW Connect Global البحري إن إجمالي 4687 بحارًا فلبينيًا يواصلون العمل في مناطق عالية الخطورة، بما في ذلك المناطق المهددة بالقرصنة والصراع المسلح.
وقال السكرتير العام لوزارة الشئون البحرية هانز كاكداك إن 740 بحارا فلبينيا من أصل هذا العدد تعرضوا للهجوم على متن السفن المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن – المياه الواقعة في وسط الصراعات الجارية في الشرق الأوسط.
وأشار كاكداك إلى أن العديد من الوكالات الحكومية الأخرى عززت مساعداتها للبحارة.
وقال إن إدارة الموانئ حثت أصحاب السفن على تغيير مسار سفنهم. ومع ذلك، أقر بأن هناك حاجة إلى بروتوكولات وإرشادات أقوى لمساعدة البحارة الذين يواجهون تهديدات مباشرة.
وفي نفس المنتدى، أكد مدير السلامة والأمن البحري في BIMCO، الكابتن أشوك سرينيفاسان، على خطورة الموقف، قائلاً: “إن الشحن يتعرض للهجوم، ويتعرض بحارتنا للهجوم والقتل في البحر الأحمر. وهذا ليس النوع من المخاطر التي يجب على أي شخص أن يطلب من بحارتنا تحملها”.
وقال إن تصاعد العنف في تلك المياه يتجاوز نطاق صناعة الشحن والمنظمات غير الحكومية، وطالب بالتدخل المباشر من الحكومات.
وأكد جاي بلاتن، الأمين العام لغرفة الشحن الدولية، الدعوة إلى التحرك، مشيراً إلى الصدمة التي تعرض لها أفراد طاقم ناقلة النفط جالكسي ليدر في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وقال بلاتن “لا يزال لدينا 25 فردا من أفراد الطاقم على متن السفينة، وهل يمكنك أن تتخيل حجم الضيق الذي يعيشونه هم وأسرهم في هذه اللحظة وكل جهودنا لم تسفر عن شيء”.
وتابع: من بين أفراد طاقم السفينة جالكسي ليدر البالغ عددهم 25 رهينة، هناك 17 مواطنا فلبينيا. وما زال المتمردون الحوثيون الذين اختطفوا السفينة يحتجزونهم.