النقد تصدر بياناً بشأن استمرار امتناع إسرائيل عن استقبال الشيقل المتراكم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
حذرت سلطة النقد الفلسطينية، اليوم الأربعاء 21 أغسطس 2024، من تداعيات خطيرة ووشيكة ستطال كل جوانب الحياة في حال استمرار الجانب الإسرائيلي في رفض استقبال العملة النقدية من فئة الشيقل المتراكمة في البنوك الفلسطينية.
وقالت سلطة النقد في بيان لها، إن البنوك العاملة في فلسطين لن تكون قادرة على تمويل عمليات التجارة ودفع أثمان السلع والخدمات للشركات والموردين الإسرائيليين، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشارت إلى أن استمرار رفض الجانب الإسرائيلي شحن الشيقل يحرمها من تغذية حساباتها في البنوك المراسلة الإسرائيلية، ما سيترك أثرا مباشرا على قدرة القطاعين العام والخاص على تمويل عمليات استيراد السلع والخدمات القادمة من إسرائيل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فانس: واشنطن ستسعى إلى محادثات مباشرة بشأن أوكرانيا خلال المئة يوم المقبلة
أعلن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس اليوم الخميس أن الولايات المتحدة تعتزم خلال المائة يوم المقبلة العمل بنشاط لبدء مفاوضات مباشرة بين أطراف النزاع الأوكراني.
وقال فانس في مقابلة مع قناة "فوكس": "خطوتنا الأولى - المبادرة السلمية المقدمة. وخلال المئة يوم القادمة، سنعمل بشكل مكثف جدا لإجلاس الأطراف إلى طاولة المفاوضات".
وأوضح فانس أنْ حتى الحلفاء الأوروبيون الناقدون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعترفون بأنه الشخص الوحيد الذي تمكن من تحريك العملية بعد طول ركود.
واعتبر نائب الرئيس الأمريكي أن "هذه الأطراف لم تكن لتتحدث حتى - لا بعضها مع بعض ولا أحدها مع أي شخص آخر. كانوا ببساطة يتحاربون. وها هو الرئيس قد أصبح الشخص الوحيد الذي تمكن من تحقيق تقدم".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن إشارة الاستعداد للمفاوضات المباشرة يجب أن تصدر عن كييف، لكن موسكو لا ترى حتى الآن أي إجراءات ملموسة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف استعداد الجانب الروسي للتفاوض مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، كما أشار بيسكوف.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح سابقا بأنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإبرام اتفاق لتسوية النزاع، لكنه لم يتمكن حتى الآن من التوصل إلى تفاهم مع كييف. فيما أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا سابقا إلى أن موسكو تواصل اتصالاتها السرية مع واشنطن وترى أن الجانب الأمريكي يصغي إليها في عدد من القضايا الأكثر أهمية، بينما لا يمكن إنكار عدم الجدية في التفاوض التي تظهرها كييف.