وزير الأوقاف يؤكد دعم جهود الطرق الصوفية التي تنمي الإنسان وقيمه الأخلاقية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على التنسيق التام مع مشيخة الطرق الصوفية ودعم جهودها التي تنمي الإنسان وقيمه الأخلاقية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف، مع الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب وزعيم الأغلبية البرلمانية، حيث استعرض الوزير استعدادات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والوزارة للمؤتمر الدولي الـ35 الذي يُعقد الأحد المقبل بالقاهرة.
وقال وزير الأوقاف إن المؤتمر الذي يعقد على مدار يومين بعنوان «دور المرأة في بناء الوعي» يناقش عدة محاور هي: دور المرأة في بناء الوعي الديني وبناء الوعي الثقافي، ودور المرأة في خدمة المجتمع، ودور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الطفل، ودور المرأة في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع وبناء السلام، والتجربة المصرية في تمكين المرأة.
وأضاف الأزهري، أن رسالة المؤتمر تؤكد أن مشاركة المرأة في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية تجعل عالمنا الذي نعيش فيه أكثر عدلًا وسلامًا وأمانًا، وأن رؤية المؤتمر تؤكد أن مهمتنا جميعًا هي عمارة الكون، ومسئوليتنا الأساسية للوصول للحضارة التي ننشدها جميعًا، وذلك لن يتحقق إلا بمساهمة المرأة الواعية المتعلمة المثقفة لبناء حضارة للإنسانية جميعًا.
من جانبه، أشاد الدكتور عبد الهادي القصبي بعنوان مؤتمر الأوقاف الـ35، موضحا أن هذا المؤتمر يُعدُّ الأول من نوعه على المستوى الدولي، ويتناول دور المرأة في بناء الوعي، ويستمد أهميته من أهمية دور المرأة التي لها دور كبير في بناء الوعي وتصحيح مفاهيم الأبناء والنشء وبث القيم الأخلاقية والدينية فيهم.
وأشار إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لها تجربة رائدة في دعم وتمكين المرأة، ودعم حضورها في قلب مسيرة العمل الوطني، إدراكًا لدورها المهم في تشكيل وصياغة ماضي وحاضر ومستقبل هذا الوطن، وتوجد مكتسبات عديدة للمرأة المصرية في الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أن اهتمام الدولة بدور وحقوق المرأة واندماجها في المجتمع أدى إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة للمرأة، وكان لها دور فاعل، وتقلدت المناصب السياسية والحكومية، مضيفًا أن الدولة قدمت خلال السنوات الماضية جهودًا كبيرة لدعم المرأة المصرية ومساندتها، وتمكينها اقتصاديًّا وسياسيًّا، وعملت على القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يتفقد المنطقة الشاطئية المخصصة لذوي الهمم بالعلمين الجديدة
وزير الأوقاف يدين قصف الفلسطينيين أثناء أداء صلاة الفجر: «من أشد الأعمال جرما»
وزير الأوقاف ومحافظ الدقهلية يفتتحان مسجد الربيع بكلية أصول الدين فرع المنصورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف حقوق المرأة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤتمر الأوقاف مشيخة الطرق الصوفية وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري مؤتمر دور المرأة في بناء الوعي دور المرأة فی بناء فی بناء الوعی وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة
اختتمت أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني -مساء اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة– بالدعوة لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك عبر إعادة بناء المنظمة على أسس وطنية وديمقراطية شاملة.
وقال البيان الختامي للمؤتمر إنه "يسعى إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافةً والبيت الجامع لقوى ومؤسسات ومكونات الشعب الفلسطيني، بإعادة بنائها على أسس ديمقراطية شاملة واستعادة دورها الوطني التحرري، بما يضمن إنهاء الانقسام الفلسطيني وضمان وحدة التمثيل، ومن أجل إنجاز الحقوق الطبيعية والتاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني".
وأوضح البيان أن المؤتمر هو حراك شعبي مستمر ومنظم للحوار والضغط والتغيير من أجل تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة الإبادة الجماعية ومخططات الضم والاستيطان ومشروع ترامب ونتنياهو للتهجير والتطهير العرقي.
وأكد المؤتمر وحدة الأرض، ووحدة الشعب، ووحدة النضال والمصير، ووحدة الرواية، ووحدة النظام السياسي، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن الانتخابات الديمقراطية التي يمارسها الشعب الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، هي الآلية المثلى لإنجاز عملية إعادة بناء منظمة التحرير.
إعلانوتمسك المؤتمر بحق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة بالأشكال كافة، بما ينسجم مع أحكام القانون الدولي، لضمان نجاح الفلسطينيين في إسقاط مشروع الاستعمار الاستيطاني الإحلالي وإنهاء الاحتلال و"نظام الأبارتايد" الفصل العنصري.
وشدد على ضرورة مواجهة المخططات الاستعمارية التي تسعى إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأكد مكانة وحقوق الأسرى والأسيرات والجرحى وعائلات الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لشعبهم، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في دولته الديمقراطية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وثمّن المؤتمر الحراكات الشبابية والقوى السياسية والمدنية الديمقراطية في المنطقة والعالم، الساعية إلى تحقيق العدالة في فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتي تتظاهر من أجل مواجهة الإبادة والمخططات الاستعمارية في فلسطين.
وعقد المؤتمر على مدار 3 أيام نقاشات عامة ومتخصصة تتعلق بالظرف السياسي الفلسطيني الراهن، ووضع إستراتيجية عمل قصيرة وطويلة الأمد، قابلة للتنفيذ، لتحقيق أهدافه التي انطلق من أجلها، والتي تتمثل في الدعوة إلى إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل قيادة موحدة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ومواجهة مخططات التهجير والتطهير العرقي.