دخل نادي الوداد البيضاوي المغرب  في مفاوضات مع بريست الفرنسي، من أجل استعادة لاعبه السابق أشرف داري مدافع الفريق الفرنسي.

بينما يتفاوض الأهلي المصري بقوة لضم داري، من أجل تعزيز صفوفه بعدما اقترب رحيل محمد عبدالمنعم إلى نيس الفرنسي بعدما وافق المارد الأحمر على رحيله.

وحصل نادي الوداد على موافقة اللاعب، في حين يبقى الصراع قائم بين الفريقين من أجل إقناع بريست بالحصول على خدمات الدولي المغربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوداد

إقرأ أيضاً:

دول إفريقية تحذو حذو النموذج المغربي في مجال تدبير هجرة اليد العاملة الموسمية

أصبح المغرب من أبرز الفاعلين في مجال الهجرة الموسمية، لا سيما في علاقاته مع إسبانيا. فقد طور نموذجاً تعاونياً ناجحاً في هذا المجال، ما جعله محط أنظار العديد من الدول الإفريقية التي تسعى للاستفاذة من نفس التجربة.

الهجرة الدائرية أو الموسمية تعني انتقال اليد العاملة المؤقتة من بلدها الأصلي للعمل لفترة محدودة في بلد آخر، ثم العودة بعد نهاية الموسم وهذه الصيغة تحقق مصلحة مزدوجة للطرفين:

الدولة المستقبِلة تستفيد من يد عاملة مؤهلة ومرنة دون أعباء طويلة الأمد.
اما الدولة المُصدِّرة فتستفيد من تحويلات مالية مهمة، إلى جانب اكتساب اليد العاملة لخبرات ومهارات جديدة.

وبفضل التوجيهات الاستراتيجية للملك محمد السادس، أصبح المغرب يقدم نموذجاً مثالياً لما وصفه بـ »علاقة رابح-رابح » مع شركائه الدوليين، وخاصة في إفريقيا وأوروبا. فالمغرب لا يتعامل مع ملف الهجرة من زاوية أمنية ضيقة، بل يعتمده كوسيلة للتنمية المشتركة وتعزيز فرص العمل القانونية والمنظمة.

وفي إسبانيا، أصبحت الهجرة الموسمية المغربية خصوصاً في قطاع الفلاحة عنصراً أساسياً في توازن السوق، وخاصة في مواسم الحصاد التي يصعب فيها توفير يد عاملة محلية.
تجربة المغرب مع إسبانيا أثبتت فعاليتها، حيث تنظم هذه العمليات عبر اتفاقيات ثنائية تراعي حقوق العمال وظروفهم، وتضمن عودتهم إلى بلدهم الأصلي بعد انتهاء مدة العمل.
ونظراً لنجاح التجربة المغربية، سارعت عدة دول إفريقية إلى تبني نفس المقاربة مث السنغال وموريتانيا وغامبيا ودخلت في شراكات مماثلة مع بلدان أوروبية.

مصر انضمت حديثاً لهذا الركب، معتمدة على نفس الآليات التي أثبتت نجاعتها في التجربة المغربية، بما في ذلك التكوين المسبق، وضمانات العودة، والمتابعة المؤسساتية.

ان التحول في التعامل مع ملف الهجرة من « تحدٍّ أمني » إلى « فرصة اقتصادية وتنموية » يعكس نضجاً استراتيجياً في الرؤية الإفريقية الجديدة، التي كان للمغرب شرف ريادتها.
فالهجرة لم تعد فقط هروباً من الأزمات، بل باتت وسيلة منظمة لإحداث التنمية، وهو ما ينسجم مع الرؤية الملكية لتعزيز التكامل جنوب-جنوب.

 

كلمات دلالية إسبانيا العاملات المغربيات في حقول الفراولة الهجرة الموسمية

مقالات مشابهة

  • تصفيات مونديال 2026.. المنتخب المغربي على بعد نقطة واحدة من التأهل إلى النهائيات بانتصاره على
  • الأمن المغربي يوقف فرنسيًا مبحوثًا عنه دوليًا في قضايا إجرامية خطيرة
  • التراث المغربي حاضر في تصميم المحطة الجوية الجديدة بمطار الدارالبيضاء
  • دول إفريقية تحذو حذو النموذج المغربي في مجال تدبير هجرة اليد العاملة الموسمية
  • بيان من الوداد إلى جماهيره بشأن مباراة الفتح
  • البرتغال تغتال حلم الدنمارك بخماسية درامية
  • المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة يتعادل وديا مع نظيره الأمريكي (2-2)
  • برشلونة يراقب نجم منتخب إيطاليا استعدادًا لضمه في الصيف
  • المنتخب المغربي يواجه غينيا وديا استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين
  • ريال مدريد يحدد خليفة مودريتش