باروسو: "ينبغي أن يكون الناس في صميم كل سياسة اقتصادية"
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شدد المفوض الأوروبي السابق خوسيه مانويل دوراو باروسو، امس الثلاثاء، على ضرورة أن تكون "الشعوب في صميم كل سياسة اقتصادية"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للانباء.
وجاء تصريح باروسو في جلسة "عدم المساواة.. الثمن الذي ندفعه جميعا" ضمن فعاليات اليوم الأول لملتقى ريميني في إقليم إيميليا رومانيا، حيث قال: "ما يهم هو الشعب، الذي يمثل الأساس الجوهري لكل سياسة اقتصادية.
هذا بالإضافة إلى باروسو، تحدث أيضًا برانكو ميلانوفيتش، الأستاذ بجامعة مدينة نيويورك، حيث أشار إلى أن "عندما نلاحظ عدم المساواة في كل دولة على حدة، خاصة في الثلاثين عامًا الماضية، فقد زادت في العديد منها.
واضاف مع ذلك، على المستوى العالمي، كان هناك انخفاض عام؛ في الواقع، كانت هناك دول أصغر حجما حققت معدل نمو هائلا"، لافتا إلى أن التنمية الاقتصادية متعددة السرعات التي تتميز بها دول المجتمع العالمي تنعكس حتما على الحالة الاجتماعية للشعوب".
ويرى باروسو أن هناك "ديناميكيات بين الصين والولايات المتحدة، والتي أصبحت، لأسباب جيوسياسية، عميقة بشكل متزايد، وبالتالي تمثل تهديداً للأسواق".
واختتم: "من أجل الحد من عدم المساواة على المستوى الوطني، يقول ميلانوفيتش، نحتاج إلى سياسات تعمل على "فئتين: من ناحية العمل بشكل أكبر على الجبهة المالية، وتنظيم الأصول والدخل، ومن ناحية أخرى تشجيع انتشار التعليم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى ريميني
إقرأ أيضاً:
بعد دعوة أوجلان.. أردوغان يعتزم استقبال هيئة من حزب ديم المناصر للأكراد بتركيا
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، عن عزمه استقبال هيئة حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" المناصر للأكراد، وذلك في إطار مساعي أنقرة لإنهاء النزاع المسلحة مع حزب "العمال الكردستاني".
وقال أردوغان في كلمة له أمام كتلة حزبه "العدالة والتنمية" في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة "لدينا قضايا مصيرية بالنسبة لمستقبل بلدنا، مثل هدف تركيا خالية من الإرهاب".
وأضاف "سنختتم هذا المسار، الذي نسير فيه كتحالف الجمهور (التحالف الحاكم ويضم حزب الحركة القومية) بدقة وصبر كبيرين، إن شاء الله بطريقة تعود بالنفع على بلادنا".
وأشار أردوغان إلى عزمه استقبال وفد من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب غدا الخميس، مردفا بالقول "سنجري لقاء معهم وسنجدد تأكيد عزمنا على تحقيق هدف تركيا خالية من الإرهاب".
وتابع الرئيس التركي "سوف نواصل، العمل من أجل إعمار وإحياء بلدنا ومنطقتنا، وإرساء السلام في أراضينا، مع أبناء شعبنا من الأتراك والأكراد والعرب، هذا هو ما يليق بنا".
يأتي ذلك على وقع تواصل مساعي أنقرة لإنهاء الصراع المتواصل منذ أكثر من 40 عاما مع حزب "العمال الكردستاني"، الذي تدرجه تركيا والعديد من الدول الغربية على قوائم الإرهاب.
وفي 27 شباط /فبراير الماضي، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى زعيم "العمال الكردستاني"، عبد الله أوجلان، القابع في محبسه بجزيرة إمرالي القريبة من إسطنبول منذ عام 1999.
وأجرت الهيئة مباحثات مع أوجلان الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول بتنظيم "ديم"، الحزب المناصر للأكراد في تركيا.
وشدد أوجلان في خطابه على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.
ولاحقا، أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال لدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.