سوريا تنأى بنفسها عن صراع ايران وإسرائيل.. هل تستطيع؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال مستشار في الحكومة السورية ومسؤول أمني أوروبي، اليوم الأربعاء (21 آب 2024)، إن بشار الأسد أبلغ إيران أنه لا يريد الانجرار إلى حرب.
وأكدا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أن عدم رغبة الأسد في الانخراط بحرب شاملة، يأتي في الوقت الذي يعاني فيه من أزمة اقتصادية ناجمة عن سنوات من فرض العقوبات عليه، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات وسخط بين شرائح كبيرة من السوريين في مناطق سيطرة النظام، وهو ما يثير مخاوف عند الأسد من أن الحرب الشاملة قد تفاقم تلك الأزمة.
ومنذ الأيام الأولى من الحرب على غزة، حذرت دولة الإمارات بشار الأسد من التدخل في الحرب أو السماح بشن هجمات على إسرائيل من الأراضي السورية، وفقاً لمصدرين مطلعين على الجهود الدبلوماسية الإماراتية تحدثوا لموقع “أكسيوس” الأمريكي.
ويأتي هذا في وقت يترقب فيه العالم وإسرائيل والولايات المتحدة تحديداً، رد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في 31 من الشهر الماضي في طهران، وأيضاً رد حزب الله على اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليوم.. جولة ثالثة من المفاوضات بين ايران والولايات المتحدة في مسقط
الجديد برس|
تبدأ الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة عند اليوم السبت في سلطنة عمان.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، بأنها ستبدأ الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة ظهر اليوم في العاصمة العمانية مسقط، حيث سيكون موضوع رفع العقوبات عن إيران، وكيفية رفعها على جدول الأعمال.
وأعلن التلفزيون الإيراني في تقريرا له بهذا الخصوص: “إن المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة وصلت إلى المرحلة الثالثة، كما تم إضافة المرحلة الفنية اليها، ومن المقرر أن تبدأ اليوم عند الطهر بتوقيت طهران، لكن الوقت المحدد غير معروف لأن الوفد الأمريكي وصل إلى مسقط صباح اليوم تقريبا ومن المقرر أن يلتقي بوزير الخارجية العماني”.
وأضافت: “وزير الخارجية الإيراني التقى أيضا بنظيره العماني الليلة الماضية، وتم الترتيب لبرامج اليوم، والتي ينبغي تنسيقها بشكل أكبر مع رئيس الوفد الأمريكي في مسقط”.
وتابع: “الآن وصلت هذه المحادثات تقريبا إلى مرحلة الأخذ والعطاء وفيما يتعلق بقضايا الخبراء، فبقدر علمي، جاء خبراء رفع العقوبات من إيران إلى مسقط، وأجندتهم المحددة هي معرفة كيف سيرفع الأمريكيون العقوبات المفروضة على إيران، ويبدو أن هذه واحدة من أهم السمات المختلفة لهذه الجولة من المحادثات”.