أوباما يحشد لدعم هاريس: "نعم هي قادرة" وأميركا معها ستكون بحال أفضل ولا نريد 4 سنوات من جنون ترامب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ضمن معركة الرئاسة المشتعلة، ألقى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خطابًا في الليلة الثانية من مؤتمر الحزب الديمقراطي، أشاد فيه بنائبة الرئيس والمرشحة كامالا هاريس مستغلًا الخلفية العرقية التي ينتمي إليها كلاهما كأصول ملونة للهجوم على الرئيس السابق دونالد ترامب.
في خطابه الليلة الماضية، شدد أوباما على أن الأمريكيين يملكون فرصة تاريخية لاختيار قائد يركز على خدمة الآخرين ويعمل بجد من أجل مصلحة الشعب الأمريكي، مشيرًا إلى أن الحزب الجمهوري أصبح "يعتمد على الشخصيات الفردية"، بينما تحتاج البلاد إلى قائد "يضع المصلحة العامة فوق تطلعاته الشخصية لتحقيق آمال الأمة".
وأشار أوباما إلى أن السباق الرئاسي سيكون متقاربًا في ظل انقسام البلاد ومعاناة الكثير من الأمريكيين. وأضاف أن "التاريخ سيتذكر جو بايدن كرئيس استثنائي دافع عن الديمقراطية في وقت كانت تتعرض فيه للتهديد"، وأن ترامب ينظر إلى السلطة "كأداة لخدمة مصالحه الشخصية وأصدقائه الأغنياء".
في هذا السياق، انتقد أوباما ترامب على عرقلته لمشروع قانون لحماية الحدود الجنوبية، معتبرًا أن ذلك كان خطوة تخدم حملته الانتخابية فقط. ودعا إلى عدم السماح بمزيد من الفوضى لأربع سنوات أخرى، مؤكدًا أن الولايات المتحدة مستعدة لمسار جديد مع كامالا هاريس، التي وصفها بأنها "جاهزة لتولي منصب الرئاسة".
في هذا السياق، شدد الرئيس السابق على ضرورة العمل بجد لإقناع أكبر عدد من الناخبين بالتصويت لهاريس، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تكون قوة للخير وداعمًا للديمقراطية، وهو ما تؤمن به هاريس ومعظم الأمريكيين. واختتم بالقول إنه سيتم انتخاب هاريس رئيسة إذا قام كل فرد بدوره وعمل بجد خلال الأيام المقبلة.
وفي مداخلة أخرى، وجهت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما رسالة إلى الجمهور، داعية إلى احتضان هاريس، منتقدةً بشدة الرئيس ترامب ووصفته بأن "نظرته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين مجتهدين، متعلمين تعليماً عالياً، وناجحين، واللذين كانا أيضًا من السود". كما أكدت أن أمريكا "على استعداد لانتخاب هاريس، التي ستصبح أول رئيسة للولايات المتحدة."
واستعرض أوباما هذه قرار التصويت لهاريس كلحظة في التاريخ الأميركي، محذرًا من أن ترامب يشكل "تهديدًا للديمقراطية". وأضاف أن ترامب يسعى لاستغلال السلطة لأغراضه الشخصية، مشيرًا إلى قول ترامب مازحًا بأنه سيكون "ديكتاتورًا في يومه الأول" في منصبه، مما أثار مخاوف كبيرة حول نواياه الحقيقية.
أوباما ينشر مقطعًا من خطابه في مؤتمر الحزب الديمقراطي على "إكس" مشيدًا بهاريس، وببصيرة الشعب الأميركي لاختيار الرئيس "الصحيح"ومع تصاعد التوترات في الحملة الانتخابية، أكدت هاريس أن الأمة تواجه قضية وجودية، محذرة من أن السماح لترامب بالعودة إلى السلطة سيهدد القيم والحريات الأساسية للأمريكيين. وأضافت: "شخص لديه هذا السجل لا ينبغي أبدًا أن تتاح له الفرصة مرة أخرى للوقوف خلف ختم رئيس الولايات المتحدة".
وفي السياق ذاته، ألقى عضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز كلمة دعا فيها إلى انتخاب كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة. وأكد ساندرز أن "الأجندة الراديكالية المتشددة" التي يروج لها دونالد ترامب "لا تتماشى مع قيم العدالة التي يجب أن تُمنح لجميع المواطنين الأمريكيين داخل البلاد وخارجها". وأضاف: "من الضروري أن نضع حدًا للحرب في غزة."
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة الصحة العالمية تدعو لتطعيم 95% من أطفال غزة للقضاء على شلل الأطفال رحيل ماريا برانياس موريرا: أكبر معمرة في العالم تودع الحياة عن عمر 117 عاما بايدن يسلّم "الشعلة" لهاريس في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي ويعترف: لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء الحزب الديمقراطي باراك أوباما دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا حركة حماس بريطانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا حركة حماس بريطانيا الحزب الديمقراطي باراك أوباما دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا حركة حماس بريطانيا محادثات مفاوضات إسبانيا روسيا ألمانيا الصحة إيران السياسة الأوروبية الحزب الدیمقراطی کامالا هاریس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب
علق الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن بلاده لن تدفع ثمنًا لإطلاق سراح المعتقلين، مشيرًا، إلى أنه كان يقصد المحتجزين الأمريكيين، لكن إسرائيل ستدفع الثمن بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وضمان التزامها بوقف إطلاق النار.
ولفت، إلى أن إسرائيل لم تقرر وضعية اليوم التالي في قطاع غزة، لذلك تم تقديم خطة الفقاعة الإنسانية كبديل للخطة المصرية، التي تحولت إلى خطة عربية، وهي خطة سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وموضوع المساعدات، ومن ثم، فإن نتنياهو يدفع الأمور الآن لا في حالة سلام ولا في حالة حرب، وهو وضع يعني حالة حرب، ولكن من دون حرب، حتى ولو انتهك الهدنة وفقًا لما يراه في مصلحته، وبالتالي، فإنه يرغب في إبقاء حالة الحرب حتى لا يضطر إلى قانون الحرب الذي سنته إسرائيل عندما شنت الحرب.
وأضاف عبد العاطي، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دولة الاحتلال تعمل في كل المجالات، وجن جنونها لأن هذا الأمر يعني تغييراً في السياسة الأمريكية، ما يعني أن ترامب في أي لحظة قد ينقلب على السياسات الإسرائيلية، ودولة الاحتلال تريد أن تقول إنني المسيطر على الملف وأنني أريد أن أقرر مسار المفاوضات، لكن ترامب رد عليها بأن هذا الأمر يعمل لصالحها ويحقق رغبة الإسرائيليين وأهالي الأسرى بالإفراج عن الأسرى.
وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أنّ مداعبة ترامب بأنه الرب أو المنقذ أو منقذ الأسرى، ربما لامس بعضاً من غطرسته، وتفكيره، ولذلك فهو يعتقد أنه يستطيع تحقيق هذا الأمر، كما أنه ينوي زيارة المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية، وتعزيز العلاقات العربية الأمريكية، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك طلب من السعودية استثمارات بقيمة تريليون دولار على مدى أربع سنوات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا، إلى أنّ السعودية ربما ترسل هذه الإشارات بأنها مستعدة لهذا الأمر، ولكن مقابل ترتيبات محددة، من بينها الالتزام بمسار الخطة العربية.