المرشحون المستقلون.. دعم من أحزاب كبيرة وحيلة لإغراء الناخب الكردي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
علق السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (21 آب 2024)، على ما أسماه "استغلال المرشحين المستقلين" في انتخابات برلمان كردستان من قبل الأحزاب الكبيرة.
وقال عبد الكريم لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد مرشحين مستقلين بارزين، وكل ما موجود ليس إلا لتشتيت الأصوات، على الرغم من كون الترشيح عملية ديمقراطية، ومن حق الجميع الترشح".
وأضاف، أن "زيادة عدد المرشحين في انتخابات كردستان تحت يافطة المرشح المستقل، هم واجهات للأحزاب الكبيرة، ومجرد تشتيت للأصوات، ويؤثرون سلبا على قدسية الانتخابات والعملية الديمقراطية".
وأشار إلى أنه "يوجد دعم كبير من قبل الأحزاب الكبيرة لهذه الأسماء التي تسمى مستقلة، وهذه خطة من تلك الأحزاب، لغرض الحصول على أصوات المواطنين، تحت مسمى مرشح مستقل، لآن هنالك إدراك بوجود مقاطعة كبيرة لعملية الانتخابات وامتناع شعبي عن التصويت لصالح الأحزاب الرئيسية الحاكمة".
وأعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق، الأربعاء (26 حزيران 2024)، عن تحديد موعد الانتخابات البرلمانية في الإقليم.
وقال المتحدث باسم رئاسة الإقليم دلشاد شهاب، خلال مؤتمر صحفي، إن "رئاسة الإقليم حددت موعد تاريخ انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق يوم 20 -10-2024".
وجرت أول انتخابات برلمان الاقليم في آيار 1992 لتولي السلطة التشريعية في كردستان استنادا الى قانون انتخاب المجلس الوطني الكردستاني رقم (1) الذي صدر عن الجبهة الكردستانية وتضمن أول الإشارات لقانون للانتخابات في الاقليم، وأفرزت تلك الانتخابات فوز الحزبين الكرديين الرئيسيين بجميع المقاعد بسبب الحاجز الانتخابي الذي وضع حينها إذ حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على 100 مقعد لكل منهما 50 مقعدا وذهبت 5 مقاعد لبقية الأحزاب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انتخابات بلدية في عموم ليبيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات
أدلى الليبيون بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في عشرات المجالس البلدية اليوم السبت، في أول اقتراع محلي يتم إجراؤه في عموم البلاد بالتزامن للمرة الأولى منذ 10 سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن عضو مجلس إدارة المفوضية الوطنية للانتخابات عبد الحكيم الشعاب قوله إن نسبة المشاركة بلغت 55% من إجمالي الناخبين المسجلين، ووصفها بأنها "نسبة عالية ومحفزة".
وقال الشعاب إن الاقتراع لم يشهد مخالفات أو خروقا أمنية، ورأى أن "نجاح الانتخابات البلدية في شرق وغرب وجنوب البلاد يعد مؤشرا بأن الشعب الليبي يرغب في الذهاب للانتخابات للوصول إلى دولة مستقرة عن طريق صناديق الاقتراع".
وجرى الاقتراع في أكثر من 350 مركزا، لانتخاب المجموعة الأولى من المجالس البلدية في ليبيا، وتشمل 58 بلدية من أصل 142.
وبحسب المفوضية الوطنية للانتخابات، دعي إلى هذا الاقتراع حوالي 186 ألف ناخب. ويتنافس 2331 مرشحا على 426 مقعدا، منها 68 مخصصة للنساء و58 لذوي الإعاقة.
مفوضية الانتخابات دعت الليبيين إلى "تحمل مسؤوليتهم" والحيلولة دون "خطف أصواتهم" (الفرنسية)وتعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس معترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم مجلس النواب واللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.
وقال الدبيبة عبر فيسبوك معلقا على العملية الانتخابية: "علينا جميعا الذهاب إلى مراكز الاقتراع والمشاركة في تسمية الكفاءات التي سترافقنا إلى المستقبل".
من جانبها، دعت مفوضية الانتخابات كل الناخبين المسجلين إلى "تحمل مسؤوليتهم والتوجه إلى مراكز الانتخاب المسجلين بها وممارسة حقهم في التصويت واختيار من يمثلهم في المجلس البلدي، وألا يتركوا المجال لمن يحاول أن يخطف أصواتهم ويتعدى على حقوقهم".
ستيفاني خوري @stephaniekoury1 خلال الإعلان عن انطلاق انتخابات المجالس البلدية صباح اليوم:
"الانتخابات الشاملة والشفافة والموثوقة وسيلة لتعزيز العقد الاجتماعي بين مؤسسات الدولة والشعب. وهي دليل على أن اجراء الانتخابات أمر ممكن في ليبيا كأداة للانتقال السلمي للسلطة.
أحثُ جــــميع… pic.twitter.com/42kRFl1UQR
— UNSMIL (@UNSMILibya) November 16, 2024
وتفقدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يرافقها وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، مركز اقتراع في قصر بن غشير جنوب طرابلس.
وكتبت خوري عبر موقع إكس أن هذه العملية "تثبت أن إجراء الانتخابات ممكن في ليبيا كأداة للانتقال السلمي للسلطة".
من جهة أخرى، قالت الناخبة الليبية سلمى إسماعيل لوكالة الصحافة الفرنسية "إنها تجربة جديدة لليبيين، لكنها تتويج لآمال الثورة (2011) وتضحيات شبابنا ولذلك علينا المشاركة".