الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية على طريق صلاح الدين في غزة تُعيق الإغاثة الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن الأعمال القتالية المتواصلة وأوامر الإخلاء المتكررة في غزة، تحد من عمليات الإغاثة التي تعيقها القيود المفروضة على الوصول وشح الوقود وغير ذلك من تحديات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أفاد المكتب الأممي بأن أجزاء من طريق صلاح الدين، وهو ممر حيوي للبعثات الإنسانية، كانت مشمولة بأوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية لمناطق في محافظة دير البلح، مشيرا إلى أن هذه الأوامر الإسرائيلية، جعلت تنقل عاملي الإغاثة على هذا الطريق الرئيسي شبه مستحيل، ولا يعد الطريق الساحلي بديلا ممكنا، إذ إن الشواطئ على طول هذا الطريق أصبحت مكتظة بالملاجئ المؤقتة للنازحين.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن حركة القوافل على الطريق الساحلي بطيئة للغاية، وأن الإمدادات والخدمات الضرورية مثل المياه المنقولة بالشاحنات، لا تصل إلى المحتاجين بالحجم المطلوب.
كان المكتب الأممي قد حذر من أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة يتدهور بسبب الموجات المتكررة للنزوح وظروف الاكتظاظ وانعدام الأمن وانهيار البنية التحتية واستمرار الأعمال العدائية ومحدودية الخدمات. ومنذ أكتوبر وضع 86% من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء.
الرجوب: مصر بقيادة الرئيس السيسي أحبطت مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة
صحف الكويت تبرز تأكيد الرئيس السيسي أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة الامم المتحدة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عمال الإغاثة طريق صلاح الدين في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
واعظات الأوقاف: اختيار الزوج يُبنى على الدين والقيم الإنسانية
شهدت مساجد إدارة المعادي بالقاهرة، اليوم الجمعة، تسيير قافلة دعوية كبرى للواعظات تحت عنوان: "منهج الإسلام في اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح".
وزير الأوقاف: زيارتنا للإمارات خطوة جديدة على طريق الأخوة والصداقة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان "لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ"واستهدفت القافلة تسليط الضوء على معايير اختيار الزوجة / الزوج في ضوء القيم الإسلامية، وسط إقبال كبير من الأهالي وحفاوة بحضور الواعظات.
تأتي هذه القافلة ضمن خطة وزارة الأوقاف في خلال شهر نوفمبر، بغية تأكيد أهمية الترابط الأسري في المجتمع، والتحذير من خطورة التفكك الأسري.
وركزت الواعظات في دروسهن على معايير الاختيار الصحيح للزوجين، مشيرات إلى أن الإسلام أباح للخاطب والمخطوبة التعرف على بعضهما في حدود الشرع وبحضور الأسرة لضمان تولد مشاعر الألفة والمودة بينهما.
وأكدت الواعظات أن الإسلام يدعو الشباب المقبل على الزواج إلى التروي في اختيار زوجة / زوج المستقبل، وعدم الاعتماد على الميل العاطفي فقط، بل الاطمئنان إلى الجوانب الأخلاقية والعقلية والاستعداد لتحمل مسئوليات الأسرة، وأوضحن أن الأسرة التي تبنى على حسن الاختيار والقيم الأخلاقية قادرة على مواجهة التحديات وتجاوز المشكلات.
وشددت الواعظات على أهمية الدين بوصفه معيارًا رئيسًا في اختيار الزوجة والزوج، مشيرات إلى أن مؤهلات الجمال أو المال أو النسب هي مما أقره الإسلام، غير أنها قد تكون قصيرة الأمد وعرضة للتغيير، فيما يظل الدين عاملاً حصينًا يوفر الاستقرار ويعزز الروابط الأسرية.
شملت القافلة دروسًا متعددة في عدد من المساجد بإدارة المعادي، حيث حضرت كل واعظة في مسجد معين لتقديم رسالتها، وجاء التوزيع على النحو التالي:
- مسجد الفتح: الواعظة إيمان إبراهيم عبد العظيم علي، والواعظة مروة أحمد علي البسيوني.
- مسجد المدينة المنورة: الواعظة سناء عبد العزيز محمود، والواعظة عائشة السيد عبد الفتاح.
- مسجد عباد الرحمن: الواعظة سارة قطب إبراهيم قطب، والواعظة ريهام عبد النبي أحمد إبراهيم.
- مسجد المرشدي: الواعظة حنان محمد فهيم عبد الحميد، والواعظة جيهان أحمد شوقي.
- مسجد الريان: الواعظة منى أحمد محمد إبراهيم، والواعظة نبية محمود سعيد.
واختتمت القافلة أنشطتها بدعوة الأهالي إلى بناء الأسرة على أسس من الدين والقيم الأخلاقية، مؤكدات أن القيم الإسلامية تمثل الركيزة الأساس للحفاظ على استقرار المجتمعات وسعادتها.