باراك أوباما: الولايات المتحدة مستعدة لرئاسة هاريس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
21 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: قال الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أمام المؤتمر العام للحزب الديموقراطي إن “الشعلة مُررت” إلى كامالا هاريس مشددا على أن البلاد مستعدة لأن تصبح المرشحة الديموقراطية رئيسة لها.
وأكد أوباما الذي استقبل بالتصفيق والهتاف الحار في المركز الذي يقام فيه المؤتمر العام للحزب لتسمية كامالا هاريس رسميا، إن نائبة الرئيس الأميركي “ستكافح من أجل الأميركيين” معتبرا أن منافسها في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر دونالد ترامب “خطر”.
وقال في خطاب حماسي ألقاه إنّ “أميركا مستعدة للرئيسة كامالا هاريس، وكامالا هاريس مستعدّة للمنصب. إنها شخص أمضى حياته في النضال من أجل أولئك الذين يحتاجون لأن يُسمعوا صوتهم”.
وشدد على أن هاريس “شخص يراكم ويصغي إليكم وينهض كل يوم للنضال من أجلكم”.
وأكد “نعم، يمكنها ذلك”، مستعيدا بذلك الشعار الانتخابي الذي أوصله إلى البيت الأبيض قبل 16 عاماً وأدخله التاريخ كأول رئيس أسود للولايات المتحدة.
وقد ردد الحضور الشعار وراءه مرارا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نص الخطاب الذي سلمته اللجنة العليا للحملة القومية لنجدة الفاشر إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
سعادة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة @ant0ni0guterresتحية طيبة وبعد،،نخاطبكم اليوم بخصوص الفاشر رمز الصمود في وجه الحصار والعدوان بواسطة مليشيا الدعم السريع، ونعلم أنكم على علم بما يحدث فيها وقطعاً هذا لا يفوت عليكم.تعلمون أن مدينة الفاشر تتعرض إلى أكبر حصار خانق يتمثل في قطع الإمدادات الغذائية والصحية والمياه، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، وظلت المدينة تحت القصف والهجمات بشكل يومي من قبل قوات مليشيا الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في ١٥ ابريل ٢٠٢٣ حتى هذه اللحظة٠يعيش أهالي الفاشر في ظروف قاسية وبالغة التعقيد، حيث أصبحت أسعار المواد الغذائية برغم قلتها وعدم توفرها في الأسواق تتصاعد بشكل جنوني. كما أن الوضع الصحي آخذ في التدهور بعد استهداف مليشيا الدعم السريع للمستشفيات والمرافق الصحية والكوادر الطبية، حيث يعاني العديد من المواطنين من أمراض مزمنة ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة لكنهم غير قادرين على الوصول إلى المرافق الصحية بسبب الحصار الجائر.السيد الأمين العام، إن حياة أكثر من ثلاثة مليون نسمة في مدينة الفاشر وحدها معرضين للإبادة الجماعية بوقائع مؤكدة تستوجب التدخل العاجل لإنقاذ المدينة من العدوان البربري عليها من قبل مليشيا الدعم السريع ٠٠ فالسكوت وعدم التحرك لمنع هذه الجريمة ستكون جريمة ووصمة عار لا تقل سوءا عن جريمة الابادة التي تشرع المليشيا في ارتكابها ٠٠ وللأسف قد تقع الجريمة تحت بصركم إن لم يقم مجلس الأمن بمسئوليته تجاه الفاشر وبقية المدن المتبقية و من بينها تنفيذ قراري مجلس الأمن ١٥٩١ و٢٧٣٦.هناك ادلة وبينات عن مرتكب جريمة غزو السودان والسعي لخلق مأساة إنسانية بترويع المواطنين ودفعهم للتهجير القسري، وكلها وسائل غير أخلاقية٠ وتضاف اليها تجويع المواطنين ومنع الماء عن المواطن، باستهداف مرافق المياه القليلة لإجبار أهل الفاشر للاستسلام، ولاستباحتها مثلما استبيحت مدنا اخرى في السودان٠لم يعد السكوت على جريمة العدوان والتخطيط لإبادة سكان مدينة الفاشر مقبولا، وشعبنا لن يغفر لدول العالم خذلانها له، فمنظمتكم السيد الأمين العام ؛ لا تُشعر السودانيين انها تفعل شيء تجاه الانتهاكات الجسيمة للسودانيين من قبل المليشيا المتمردة وكفلائها الظاهر منهم مثل دولة الإمارات وبعض دول جوارنا والمتستر التي تنكرت للجيرة، ونعلم أنه ما كان ممكنا جرأتهم على الاعتداء لولا مباركة بعض الدول الكبرى، أو غضها الطرف عن أفعالهم وجرائمهم٠إن إقدام الدعم السريع على اجتياح معسكر زمزم وارتكاب جرائم حرب فيها، وحصار الفاشر يمثل خرقاً فاضحاً لأبسط مبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي، حيث يُعاقب المدنيين على صراعات ليس لهم يد فيها، كما أن الحصار يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يُلزم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.السيد الأمين العام،خرجنا اليوم من مدينة بورتسودان استنكارا على السكوت أمام جريمة تكاد تقع أمام سمعكم وبصركم في أية لحظة على مدينة كان الأجدر أن تُحمى كمحمية أثرية بما تحمل من معالم تراث إنساني، وخرجنا منبهين لكارثة مخطط لها لإبادة أكثر من ثلاثة مليون نفس بالحصار المطبق وبمنع الماء والغذاء والدواء ٠خرجنا مطالبين بإنقاذ حياة هؤلاء عبر جسر جوي عاجل يسقط الطعام والماء والدواء والكساء، وإجراءات تبعد الغزاة وتفك حصار الفاشر، فالعدو يُحكِم على طرقٍ من الممكن مد المدينة باحتياجاتها الغذائية عبرها من جبل مرة التي لا تبعد كثيرا عن الفاشر أو من الدبة. وندعو إلى جعل المناطق التي أوى إليها من استطاع الخروج من الفاشر ومعسكر زمزم، مناطق إسقاط للمعونات الإنسانية مثل طويلة وروكرو وتارني ٠٠إن الأوضاع الحالية والانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع في الفاشر وزمزم وأم كدادة وبروش والمالحة وغيرها من المناطق في دارفور، تستوجب على الأمين العام للأمم المتحدة اتخاذ خطوات جادة في هذا الاتجاه، بما في ذلك تطبيق عقوبات على قيادة الدعم السريع المسؤولة عن هذه الانتهاكات. وقد حان الوقت ليتدخل المجتمع الدولي بحزم، وخصوصاً الأمم المتحدة، لإجبار مليشيا الدعم السريع على إنهاء هذا الحصار الظالم.السيد الأمين العام للأمم المتحدة،أن الشعب السوداني، واحرار العالم سيراقبون جهودكم العملية المشهودة والمحسوسة لوقف إبادة وشيكة تخطط لها مليشيا الدعم السريع وحلفائها لواحدة من أقدم مدن أفريقيا جنوب الصحراء.وأخيرا نرجو لكم التوفيق قياما بأداء واجبكم المنوط بكم. وصونا للأمن والسلام في العالم ٠٠والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،اللجنة العليا للحملة القومية لنجدة الفاشر الخميس ٢٤/٤/٢٠٢٥بورتسودان إنضم لقناة النيلين على واتساب