شبكة اخبار العراق:
2025-02-12@01:30:21 GMT

رحلة دبلوماسية فـي عالم مضطرب

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

رحلة دبلوماسية فـي عالم مضطرب

آخر تحديث: 20 غشت 2024 - 3:58 مبقلم: أحمد صبري لعلَّ مَن يقرأ مذكّرات الدبلوماسي العراقي الراحل نزار حمدون ويغوص في غمار تفاصيلها الَّتي عاشها على مدى نصف قرن يستطيع القول انها رحلة مثيرة مليئة بالأحداث والتحديات الَّتي وضعته في صدارة المشهد الدبلوماسي والحدث السياسي.ورحلة حياة دبلوماسيَّة هي حصيلة تجربة الراحل نزار حمدون رصدها وعاش تفاصيلها كان شاهدًا على حقبة من الزمن كانت مليئة بالأسرار والمواقف حاول فك شفرتها برؤيَّة السياسي والدبلوماسي كرَّسها في جهده الوطني لتجنيب العراق مخاطر التهديدات الخارجيَّة الَّتي كانت تستهدفه حاضرًا ومستقبلًا.

وعلى الرغم من هامش المرونة الَّتي كانت متاحة لجهد ودور حمدون، إلَّا أنَّه وظفها لخرق جدار العزلة والعداء الغربي والأميركي تحديدًا للعراق مستغًّلا علاقاته الشخصيَّة مع صنَّاع القرار في البيت الأبيض لدرء العمل العسكري على بلاده، وفتح أفق ونافذة جديدة تؤسِّس لعلاقة متوازنة، إلَّا أنَّ الأحداث كانت تسير على عكس ذلك الَّتي أدَّت بالنِّهاية على احتلال العراق عام 2003. وأفرد كاتب المذكرات حيزًا كبيرًا لتطورات العلاقة مع الولايات المُتَّحدة الأميركيَّة عندما كان سفيرًا لبلاده في واشنطن ومندوبًا للعراق في الأُمم المُتَّحدة ووكيلًا لوزارة الخارجيَّة العراقيَّة واصفًا في مقدِّمة مذكراته أنَّ كتابة المذكرات مسؤوليَّة ثقيلة وعبء أخلاقي وتصبح المسؤوليَّة أثقل والعبء أكبر عندما يكُونُ الكاتب ممن تعاطوا السياسة وغاصوا في عمق أسرارها. ويتوقف حمدون عند تطورات الموقف العراقي والأميركي من اجتياح الكويت في الثاني من أغسطس 1990 ، وأسرار المراسلات مع القائم بالأعمال الأميركي في العراق جوزيف ولسون لتجنب الحرب وترجيح الحل السياسي على الحل العسكري والمبادرات العربيَّة والغربيَّة لتفادي الحرب، لا سِيَّما المبادرة الروسيَّة الَّتي وافق العراق عَلَيْها ودار الخلاف على تفاصيلها وخواتيم هذه الأزمة كانت بالعمل العسكري ضدَّ العراق عام 1991، ثمَّ فرض الحصار عَلَيْه الَّذي دام 13 عامًا متواصلة. وعلى الرغم من تباين بعض الآراء حَوْلَ مذكرات (رحلة حياة دبلوماسيَّة) إلَّا أنَّها كانت بالأحوال كافَّة شهادة موثقة بَيْنَ مرحلتين في عالَم مضطرب جال فيها حمدون محاولًا كشف أسرار ما دار بَيْنَهما ودوره في تسليط الضوء على اتجاه مرحلتي اجتياح الكويت واحتلال العراق في مقاربة تضع القارئ في قلب الحدث وأسراره وما تمخَّض عَنْها من نتائج كارثيَّة ما زلنا نئنُّ من تداعياتها. ويصف الراحل نزار حمدون مرحلة عمله في واشنطن بأنَّها كانت متميزة في سماتها عن كلِّ ما قَبلها من نشاط عمل حزبي وسياسي، وكانت الحرب الأميركيَّة العراقيَّة فاصلًا بَيْنَ مرحلتين متميزتين في حياته المهنيَّة.وفي معرض رؤيته لكتابة مذكراته يقول حمدون: دوَّنت بها سيرتي وخلاصة تجربتي في الحياة واضعًا ما يتوافر من معلومات ووثائق لاعتقادي أنَّ هناك زوايا معيَّنة من حقبة مهمَّة من تاريخ العراق لم ولن تكتب بدوني كما ينبغي لتطلع الأجيال العراقيَّة عَلَيْها.ويكشف مقدِّم الكتاب عن فشل محاولة من مخابرات غربيَّة لم يسمِّها لاستقطاب الراحل نزار حمدون وتشجيعه على الانشقاق، لكنَّه رفض ذلك معتبرًا أنَّ غزو العراق واحتلاله سيمهد لإضعافه وتفتيته.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نزار العقيلي: (العدو المستتر)

قبل ما نتكلم عن اهم ما جاء في كلمة الكاهن المؤسس خلونا نشوف الجديد شنو في كلامه ؟ انا استمعت لكلمة البرهان امبارح و شاهدت مقطع الفيديو كامل و اعدت مشاهدته اكتر من مرة عشان اطلع بالجديد ، و حقيقي كده ما كان في جديد سوى بعض الملاحظات الحاذكرها ، اي زول متابع لموقف البرهان من بعد الحرب بيعرف انو كلام البرهان امبارح ما فيهو اي جديد ، ده كان مجرد تلخيص لخطاباته السابقة كلها بس الإختلاف كان في شكل المفردات ، يعني مثلا زول يقول ليك ( لو جيت بالشارع ده تاني بكسر ليك كرعينك ) و بعد فترة يجي يقول ليك ( لو شفتك هنا تاني بكسر ليك راسك ) ماافي اي فرق بين الجملتين فالتحذير هو ذات التحذير ، و العفو القالو برهان هو ذات العفو القديم ما فيهو اي جديد .

كذلك كلامو عن المقاتلين في الميدان ، قال ( الناس البيقاتلو ديل مافي زول فيهم عايز يحقق اي مكاسب ) و ده برضو كلام قديم ، و حديثه عن المؤتمر الوطني برضو قديم و ما فيهو جديد ، ملاحظاتي في كلام البرهان انو بعد ما وجه رسالته للمؤتمر الوطني و انتهى منها قال ( شايفين في قوى سياسية اخرى بتحاول تختطف بعض المقاتلين ) و اضاف ( إحنا الناس البيقاتلو ديل ما دايرين اي صفة سياسية تتولى امرهم ، ديل مقاتلين سودانيين ) و هنا السؤال ، من هي القوى السياسية الأخرى ؟ فبعد كلامو عن المؤتمر الوطني ذكر البرهان القوى الاخرى ، و هنا المقصود بالاخرى بعض تيارات الإسلاميين دون شك و ده دليل على انو الصراع فيما بين الإسلاميين ما زال مشتعل .

اخطر ما جاء على لسان الكاهن من وجهة نظري هو لامن قال ( حتى الكتائب الإحنا بنسمع بيها ديل كلهم حذرناهم و كلمناهم ، اي واحد بيقاتل خلف راية او حزب او مؤسسة جهوية بنقول ليهو كتر خيرك خت السلاح ، في سودانيين بشيلوهو و يقاتلو بيهو عن بلدهم ) و ده اساسا كلام قديم لكن خطورته في الجزئية بتاعت ( الكتائب الإحنا بنسمع بيها ) و السؤال هنا من هي الكتائب البيسمع بيها البرهان ؟ .

كل الكلام القالوا البرهان ما فيهو حاجة ممكن تخلي الاسلاميين يزعلوا و يكوركو ، إلا الجزئية القال فيها البرهان ( برضو بقول لناس قحط و تقدم إنتو ذي ناس المؤتمر الوطني ، هدمتو هذا السودان و ساندتو من يقتل السودانيين و انتم و هم سواء )

البرهان ده حقاااار يااااخ ، ختاهم كلهم في ميزان واحد مع المليشيا ، قحاطة على مؤتمر وطني سواسية في تدمير السودان بصريح العبارة و دي الحاجة الجننت الكيزان .

العطا قبل يومين اتكلم عن الغاء الوثيقة الدستورية و البرهان كلامه امبارح بيتكلم عن تعديلات ، و اكيد ده ما اختلاف او عدم فهم بين القادة لكن دي اللعبة البرعوا فيها من زمان ، واحد يدق و التاني يطبطب .

كل الكيزان الاستنفروا و شالوا السلاح و وقفوا مع قواتهم المسلحة هم تحت راية القوات المسلحة و بيأتمروا بامرها و العندو سلطة عليهم يطلع يورينا سلطته بيان بالعمل ، و ذي ما قال الكاهن ( احنا لا بنعرف عبد الحي و لا غيرو ، احنا بنرضي ربنا )

في بداية الحرب طلع البرهان في وادي سيدنا و اتكلم عن العدو المستتر و يظهر إنو بعد دحر المليشيا و انتصارات الجيش المتواصلة بداء العدو المستتر يتخبط في الظلام

بالتاكيد الإسلاميين في السودان مافي زول بيقدر يقصيهم من المشهد السياسي إلا الشعب السوداني ذات نفسه و البقول غير كده عميان ، لكن اصبح من المؤكد ان لا وجود للكيزان داخل مطبخ القوات المسلحة ، يلبسو الكاكي مع الجيش ، يشيلو السلاح مع الجيش ، لكن جوة المطبخ ما عندهم وجود و دي ياها زاااتها يد البلستيشن المفصولة .
نزار العقيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري: التواجد العسكري التركي في شمال العراق انتهاكاً لسيادة البلد
  • الوظيفة والموظفون في عالم نجيب محفوظ.. علي التركي يقدم عرضًا لدرة إبداعات الراحل مصطفى بيومي.. دراسة نقدية أدبية وتوثيق تاريخي نادر لأحوال الحكومة المصرية في 100 عام
  • كاتب أردني: سياسة جديدة لعمّان خلال الفترة المقبلة.. رفض كشف تفاصيلها (شاهد)
  • علوش لـ سانا: استقبل معبر البوكمال الحدودي 5,460 مواطناً من السوريين المقيمين في العراق والعائدين للاستقرار النهائي في وطنهم سوريا، وقامت إدارة المعبر بتسهيل عبور العشرات من المواطنين العراقيين واللبنانيين، مع تقديم كل التسهيلات لضمان رحلة عبور آمنة وسلسة
  • الرئيس العراقي يقاضي شياع السوداني بسبب عدم دفع رواتب الموظفين
  • نزار العقيلي: (العدو المستتر)
  • طقس الإسكندرية مضطرب.. سقوط أمطار على مناطق متفرقة (صور)
  • حملة إعلامية لوزارة الصحة ضد ختان الإناث تثير تفاعلًا.. ما تفاصيلها؟
  • والي الخرطوم : معركة الكرامة تسير نحو نهاياتها ووزارة العدل كانت حاضرة
  • جدارية لـقيصر بسوريا بعد كشف هويته على الجزيرة