مسقط-الرؤية

بهدف رفع الأداء ودعم النموّ المستمر في القطاع، وتعزيز أمان وموثوقية واستدامة شبكة نقل الكهرباء، انتهت الشركة العمانية لنقل الكهرباء مؤخرًا من جميع الأعمال الإنشائية والتشغيلية لمحطة الجوابي جهد 132/33 كيلوفولت، بالإضافة إلى خطوط النقل الهوائية المصاحبة جهد 132/33 كيلوفولت بطول 30 كيلومترًا التي تربط بين محطة جعلان بني بو حسن ومحطة الجوابي.

وقد استمر العمل على المشروع لمدةٍ تزيد على 18 شهرًا، بتكلفةٍ إجمالية تجاوزت 11.5 مليون ريال عماني، وتحقيق أكثر من 1.3 مليون ساعة عمل آمنة.

 يشمل المشروع مفاتيح كهربائية معزولة جهد 132 كيلوفولت تحتوي على مغذيين لخطوط النقل الهوائية جهد 132 كيلوفولت، ومغذيين لمحولات بسعة 125 ميجا فولت أمبير. كما يتضمن المشروع محولين لخفض الجهد بسعة 125 ميجا فولت أمبير بجهد 132/33 كيلوفولت، بالإضافة إلى مفاتيح كهربائية جهد 33 كيلوفولت، ولوحات التحكم والحماية جهد 132/33 كيلوفولت، وأنظمة الاسكادا والاتصالات والمراقبة للمحطات.

وأشار المهندس مسعود بن سلام الريامي، رئيس العمليات التشغيلية، إلى استمرار جهود الشركة في توسعة الشبكة وتعزيز موثوقيتها وأمانها واستدامتها، بالإضافة إلى سعي الشركة لتدشين مختلف المشاريع الحيوية في مختلف أرجاء السلطنة بهدف تحسين شبكة نقل الكهرباء من خلال تطبيق الحلول الذكية لتحقيق الاستجابة المثلى للنمو والطلب.

وأضاف الريامي: "تسهم هذه المحطة في تلبية النمو المتزايد في الطلب على الكهرباء في المنطقة، حيث بلغ الحمل الأقصى خلال شهر يونيو حوالي 132 ميجاواط في محافظة جنوب الشرقية، وستقوم محطة الجوابي بنقل حوالي 92 ميجاواط من هذه الأحمال، وهذا يعكس استمرار الرحلة التنموية في البلاد وزيادة الحاجة للدعم في القطاع. وهنا يأتي دورنا في تلبية هذه الاحتياجات من خلال خططنا ومشاريعنا الاستراتيجية والحيوية التي نحرص على تنفيذها وافتتاحها في مختلف المحافظات لضمان انسياب موثوق ومستدام لوحدات الطاقة."

الجدير بالذكر أن الشركة العمانية لنقل الكهرباء، إحدى شركات مجموعة نماء، هي الشركة المسؤولة عن نقل الكهرباء والتحكم بها في شبكة نقل الكهرباء في السلطنة، حيث يتم نقل الكهرباء من محطات الإنتاج إلى مراكز الأحمال المتوزعة في جميع محافظات السلطنة، وتعمل شبكة النقل بجهد 132 كيلو فولت فما فوق لتغطي معظم محافظات السلطنة سواء في الشمال أو في الجنوب، كما تدير الشركة العمانية لنقل الكهرباء خطوط الربط بين السلطنة وشبكة الربط الخليجي بجهد 220 كيلو فولت.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: العمانیة لنقل الکهرباء نقل الکهرباء

إقرأ أيضاً:

سبوتنيك عن الخارجية العمانية: تطبيع دول بالمنطقة لم يمنع إسرائيل من التنكيل بالفلسطينيين

نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن وكيل وزارة خارجية سلطنة عمان للشؤون السياسية، الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي، أن لا نية لبلاده في التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أن التطبيع مع دول بالمنطقة لم يمنع إسرائيل من التنكيل بالفلسطينيين.

وأوردت الوكالة -عن حوار لها مع المسؤول العماني- بشأن التقارير عن مساع أميركية في وقت سابق لتطبيع العلاقات بين مسقط وتل أبيب أن سلطنة عمان تهتم بالتوصل لحل القضية الفلسطينية وهي الأولوية الآن وليس التطبيع من عدمه.

وأكد الحارثي أن إعطاء الفلسطينيين حقوقهم، هو الهدف الذي يجب أن يسعى إليه المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وبتحقيقه يُجلب الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط".

وأضاف المسؤول العماني "كما يلاحظ أن التطبيع الذي تم مؤخرا بين إسرائيل وعدد من دول المنطقة لم يحقق هذا الهدف، بل استغلته إسرائيل للتنكيل بالفلسطينيين والمماطلة والتسويف، دون إعطائهم حقوقهم لقيام دولتهم المستقلة، وفق ما نصت عليه القرارات الدولية".

سلطنه #عُمان تشارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب الـ /162/ بمقر جامعة الدول العربية بـ #القاهرة.https://t.co/VZkDeMcYTg#العُمانية pic.twitter.com/E9H8DsYZlK

— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) September 10, 2024

ولفت الحارثي إلى أن هناك تباينات نسبية في بعض المقاربات في قضايا المنطقة، وهذا عائد إلى أن لكل دولة عربية في بعض الأحيان خصوصية في المصالح والأولويات، "لكن نعتقد أنه بالنسبة للقضية الفلسطينية، فإن الموقف العربي والمطالب العربية موحدة بشأن حق نيل الفلسطينيين حقوقهم".

وأكد أنهم في سلطنة عمان "ندعو لتوحيد الصف العربي، وقد يكون ذلك من خلال تعزيز دور جامعة الدول العربية، والمنظمات الإقليمية المرتبطة بالعمل العربي المشترك".

كما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي تأكيده أن "منع وصول المساعدات الإنسانية للسكان في قطاع غزة جريمة بموجب القانون الدولي"، داعيا المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق مستقل حول العدوان الإسرائيلي ومحاكمته على استهدافه المتعمّد للمدنيين في غزة وتجويعهم بالحصار والعقاب الجماعي.

وأوضح البوسعيدي أن "الدفاع عن النفس لا يبرر الإبادة الجماعية واستهداف الأبرياء"، قائلا إن "عمل إسرائيل العسكري ليس ضروريا للدفاع عن النفس وجميع الدول تدين استهداف المدنيين مهما كانت جنسيات ساكنيها".

ويأتي ذلك، بينما يصعد الاحتلال عملياته بالضفة بالتزامن مع حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • سبوتنيك عن الخارجية العمانية: تطبيع دول بالمنطقة لم يمنع إسرائيل من التنكيل بالفلسطينيين
  • استهداف محطة كهرباء إماراتية في عدن يثير جدلاً وسط خلافات حول قطاع الكهرباء
  • المطاحن العمانية تعزز إستراتيجيات الاستدامة وتوسّع إنتاجها
  • السكة الحديد تقرر تشغيل عددا من القطارات على خط الصعيد حتى أسوان
  • سوني تكشف عن PS5 Pro بتكلفة 700 دولار
  • الكهرباء: اعتماد الدورة المركّبة في جميع المحطات
  • مجموعة الجوهرى للمقاولات تهنئ المهندسة منى رزق لإختيارها رئيسا للشركة المصرية لنقل الكهرباء
  • "الأرصاد العمانية" تحذر من موجة حارة في طقس السلطنة
  • "الأرصاد العمانية" تحذر من موجة حارة في طقس السلطنة.. عاجل
  • لأسباب خاصة.. استقالة الرئيس التنفيذي المالي "للأسماك العمانية"