أكد سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، خلال لقائه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، “أن المبادرات الأحادية الجانب تعيق العملية السياسية الشاملة”.

وقال أورلاندو: ” “ناقشت مع المنفي التطورات الأخيرة في البلاد”، مضيفا: “دعوت جميع الأطراف المعنية بما في ذلك المجلس الرئاسي إلى العمل عن كثب مع الأمم المتحدة لتهدئة التوترات وإحياء العملية السياسية من خلال الحوار للحفاظ على استقرار وسلامة ليبيا”.

وتابع السفير: “كررت قلق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أن المبادرات الأحادية الجانب تعيق العملية السياسية الشاملة، وقد تؤدي إلى تفاقم الانقسامات، وبالتالي تعرض وضع ليبيا في النظام المالي العالمي للخطر، مما يؤدي إلى تداعيات سلبية على مواطنيها”.

وختم أورلاندو بالقول: “شددت على الحاجة إلى الشفافية والمساءلة في تخصيص وإدارة الموارد الوطنية لتعزيز الوحدة وحل النزاعات الداخلية، وأكدت له أن الاتحاد الأوروبي مستعد للقيام بدوره في دعم الحوار الذي تقوده ليبيا وتيسره الأمم المتحدة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي محمد المنفي نيكولا أورلاندو

إقرأ أيضاً:

ليبيا تعلن الحداد بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أن اليوم الأربعاء سيشهد حدادا وطنيا على أرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق أخرى شرقي البلاد قبل عام، ولقي فيها عشرات الآلاف مصرعهم.

وقالت الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة -في بيان لها- إن "الأعلام ستنكس اليوم استذكارا لأرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وما جاورها العام الماضي"، وأكد أن "كافة مؤسسات الدولة تعمل بشكل اعتيادي".

وفي العاشر من سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ضرب الإعصار دانيال مدنا شرقي ليبيا، أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، فيما كانت درنة المتضرر الأكبر جراء انهيار كارثي لسدي المدينة لترمي السيول الجارفة كل الأحياء على طرفي مجرى مصب السدين في البحر.

ولم تصدر حتى الآن حصيلة نهائية للضحايا، لكن تقديرات رجحت أن يكون عدد القتلى تجاوز 4300، وفق منظمة الصحة العالمية التي أوضحت أيضا أن المفقودين المسجلين بلغوا 8500 شخص.

بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة في بيان إن "بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشيد بقدرة المجتمعات المحلية على الصمود والقوة التي عملت بلا كلل للتعافي من الكارثة".

وأعربت "عن خالص تعازيها مرة أخرى لكل من فقدوا أحباءهم، وتحديد 11 سبتمبر/أيلول الجاري (الأربعاء) كيوم حداد وطني على درنة والأشخاص المتضررين".

 

ونقل البيان عن منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت جاغنون قولها إن الضرر الذي لحق بمدينة درنة والمناطق المحيطة بها واسع النطاق، حيث دمرت الفيضانات أحياء بأكملها ومدارس وأسواق وبنية أساسية عامة، مما أسفر عن مقتل عدة آلاف من الأشخاص وفقدان عدة آلاف من الأشخاص ونزوح العديد من الأشخاص من منازلهم.

وأوضحت جاغنون أن "الأمم المتحدة انخرطت منذ عام بنشاط مع المجتمعات المحلية والسلطات والأشخاص المتضررين على الأرض، حيث قدمت الدعم الإنساني المستمر ودعم التعافي المبكر، وتركز جهود الأمم المتحدة الجارية والمخطط لها على التعافي والتنمية المستدامة طويلة الأجل في البلديات المتضررة".

إعلان  

وحثت السلطات الليبية على مواصلة إعطاء الأولوية لإعادة بناء البنية الأساسية والمباني الحيوية، واستعادة سبل العيش، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في جميع المناطق المتضررة".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يستعرض مع مجلس الدولة التطورات السياسية
  • مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يندد بمقتل موظفي الأمم المتحدة "المروع" في غزة
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: إحراز تقدم في مباحثات تعيين محافظ للبنك المركزي
  • ليبيا تعلن الحداد بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة
  • المستشار ” عقيلة صالح ” يلتقي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام
  • الأمم المتحدة: استئناف تيسير المشاورات لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • بعثة الأمم المتحدة تستأنف مشاورات حل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • وزير الدفاع يلتقي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية رئيس مجلس الدفاع للاتحاد الأوروبي
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بمساعدة العراق في محاربة الفساد
  • وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس المفوضية الأوروبية والسياسة الأمنية لدى الاتحاد الأوروبي