«المنفي» يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، خلال لقائه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، “أن المبادرات الأحادية الجانب تعيق العملية السياسية الشاملة”.
وقال أورلاندو: ” “ناقشت مع المنفي التطورات الأخيرة في البلاد”، مضيفا: “دعوت جميع الأطراف المعنية بما في ذلك المجلس الرئاسي إلى العمل عن كثب مع الأمم المتحدة لتهدئة التوترات وإحياء العملية السياسية من خلال الحوار للحفاظ على استقرار وسلامة ليبيا”.
وتابع السفير: “كررت قلق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أن المبادرات الأحادية الجانب تعيق العملية السياسية الشاملة، وقد تؤدي إلى تفاقم الانقسامات، وبالتالي تعرض وضع ليبيا في النظام المالي العالمي للخطر، مما يؤدي إلى تداعيات سلبية على مواطنيها”.
وختم أورلاندو بالقول: “شددت على الحاجة إلى الشفافية والمساءلة في تخصيص وإدارة الموارد الوطنية لتعزيز الوحدة وحل النزاعات الداخلية، وأكدت له أن الاتحاد الأوروبي مستعد للقيام بدوره في دعم الحوار الذي تقوده ليبيا وتيسره الأمم المتحدة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي محمد المنفي نيكولا أورلاندو
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التسوية السلمية في أوكرانيا في اجتماع يوم غد الاثنين.
ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو لمناقشة الوضع في أوكرانيا.
وستكون الموضوعات الرئيسية في الملف الأوكراني مبادرة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس بشأن المساعدات العسكرية لكييف في عام 2025، والتسوية السلمية، وكذلك "الضغط المستمر على روسيا".
وفي وقت سابق، وعلى خلفية المعلومات حول تخفيف محتمل للعقوبات ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة في حال التوصل إلى اتفاقات بشأن أوكرانيا، أكدت بروكسل أنها لا تفكر في تخفيف ضغط العقوبات، بل على العكس من ذلك.
وستتم مناقشة خطط الاتحاد الأوروبي للمشاركة في عملية السلام.
ومن المتوقع أن يكون أحد المواضيع المهمة في الاجتماع الوزاري هو علاقات الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، التي تشهد أزمة حادة منذ وصول إدارة دونالد ترامب إلى السلطة.
ومن المقرر أيضا أن يناقش الاجتماع في بروكسل مسألة تصعيد الصراع في الشرق الأوسط والوضع في سوريا وسط اندلاع العنف على الساحل السوري منذ السادس من مارس.