الدعم السريع تلتقي الوساطة بجنيف.. وتدين هجوم الجيش على الضعين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
جدد وفد قوات الدعم السريع الالتزام الكامل بالتعاطي الإيجابي مع كافة الأفكار والمقترحات المطروحة بما يساعد على تخفيف معاناة السودانيين سيما تسهيل دخول المساعدات الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
التقى وفد التفاوض بقوات الدعم السريع بالوساطة المعنية بمفاوضات جنيف في إطار بحث سبل حل الأزمة السودانية.
ووفقاً لبيان الدعم السريع الأربعاء، ناقش وفد الدعم السريع، الذي يترأسه العميد الركن عمر حمدان فريق، عدد من المواضيع المتعلقة بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين وسبل الوصول إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية.
وجدد وفد قوات الدعم السريع الالتزام الكامل بالتعاطي الإيجابي مع كافة الأفكار والمقترحات المطروحة بما يساعد على تخفيف معاناة السودانيين سيما تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبري الدبة، وأدري إلى جميع المحتاجين.
وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة من الوساطة من خلال سعيها الدائم والمستمر لتحقيق الاستقرار في السودان.
ونوه الوفد إلى الاستهتار الذي يتعامل به الطرف الآخر، في إشارة إلى الجيش، مع دعوة الوساطة للمشاركة في التفاوض يعكس عدم الرغبة والجدية في إنهاء معاناة الشعب السوداني.
واتهم البيان، الجيش بالسعي إلى إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها تنفيذاً لرغبات الحركة الإسلامية الإرهابية المتحكمة في المؤسسة العسكرية وقيادتها، حسب قوله.
انتهاكات ضد المدنيينوحذر وفد الدعم السريع، من استمرار تمادي الطرف الآخر في قصف الأعيان المدنية واستهدافه يوم أمس لمستشفى وسوق الضعين حاضرة شرق دارفور ومدينة الطويشة بشمال دارفور ومدينة الحصاحيصا بالجزيرة ومقتل عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة آخرون يجري حصرهم.
وتابع البيان، بأن قوات الدعم السريع لن تتسامح مع هذه الأفعال الشنيعة بحق المدنيين الأبرياء.
ودعا الوساطة والمجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأفعال الإجرامية التي تشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وإعلان جدة الذي يتمشدق به الطرف الآخر.
وشددت الوفود المشاركة في محادثات سويسرا بشأن أزمة السودان، الثلاثاء، على ضرورة تنفيذ إعلان جدة الموقع بين الجيش قوات الدعم السريع في 11 مايو من العام الماضي، والالتزام بحماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي.
وكشف بيان مشترك من وفود الولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، عن لقاء جمعها بوفد قوات الدعم السريع، في سويسرا، كجزء من الجهود الجارية لحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية في السودان.
وقال البيان إن الوفود أبلغت ممثلي قوات الدعم السريع، ضرورة السماح بمرور آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية والعاملين في جميع مناطق سيطرتها، بما في ذلك على طول الطريق من القضارف، عبر ود مدني وسنار.
وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية دعوة إلى عقد جولة جديدة للتفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع يوم 14 أغسطس الجاري في جنيف بهدف وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وتطوير آلية مراقبة ورصد للتحقق في حال توقيع اتفاق.
وأرسلت قوات الدعم السريع وفداً للتفاوض، فيما غاب الطرف الثاني في الحرب القوات المسلحة السودانية الجيش، إلا أن المباحثات مستمرة، على الرغم من ذلك.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين مباحثات جنيف ولاية شرق دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين مباحثات جنيف ولاية شرق دارفور المساعدات الإنسانیة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان واتهمته بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية غرب دارفور، في الوقت الذي تزيد فيه واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن عبد الرحمن جمعة بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، التي وصفتها بأنها اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية.
يأتي هذا الإجراء بعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي، كما يمثل أحدث تحرك من الولايات المتحدة بشأن حرب السودان التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل انتقال كان مقررا إلى الحكم المدني.
وقال برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في البيان “إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.
وأضاف “سيظل تركيز الولايات المتحدة على دعم إنهاء هذا الصراع ودعوة الجانبين إلى المشاركة في محادثات سلام وضمان حقوق الإنسان الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.
وأدت الحرب في السودان إلى موجات من العنف بدوافع عرقية تُتهم فيها إلى حد كبير قوات الدعم السريع التي تنفي إلحاق الأذى بالمدنيين وترجع ذلك إلى عناصر مارقة.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات.
واجتاحت المجاعة مخيمات النازحين، كما نزح 11 مليون شخص منهم ثلاثة ملايين تقريبا غادروا إلى دول أخرى.
المصدر رويترز الوسومالسودان الولايات المتحدة قوات الدعم السريع