بعد إيجابية فحص المنشطات.. نجم تنس يلقي باللوم على بخاخ التدليك
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكدت وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي للتنس، الثلاثاء، أن النجم الإيطالي جانيك سينر، المصنف الأول على العالم، ثبتت إيجابية عينته مرتين لمادة منشطة محظورة في مارس، وبالتالي فقد جرى تجريده من الجائزة المالية، والنقاط التي حصل عليها عبر مشاركته في دورة إنديان ويلز الأميركية.
ووفقا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، فقد أثبت اختبار سينر إيجابيته في 10 مارس لمادة "كلوستيبول" المنشطة خلال مشاركته دورة إنديان ويلز، ثم ثبتت إيجابيته مرة أخرى بعد 8 أيام بعد اختبار خارج المنافسة.
وتم إيقاف سينر مؤقتًا لكنه استأنف، مما سمح له بمواصلة اللعب أثناء التحقيق، حيث ذكرت وحدة النزاهة أن اللاعب استخدم المادة عن طريق الخطأ.
وقال سينر، الثلاثاء، في بيان على إنستغرام: "سأضع الآن هذه الفترة الصعبة والمؤسفة للغاية خلف ظهري، وسأستمر في بذل كل ما في وسعي لضمان استمراري في الامتثال لبرنامج مكافحة المنشطات التابع لوحدة النزاهة باتحاد التنس الدولي، ولدي فريق حولي يمتلك دقة كبيرة للامتثال".
وحسب بيان وحدة النزاهة، فقد أوضح سينر أن المادة المنشطة دخلت جسمه "بسبب أحد المشرفين في فريقه، كان يرش رذاذًا على جرح صغير بجسد اللاعب"، علما أن ذلك المشرف حصل على العقار دون وصفة طبية، ودون أن يعلم أنه كان يحتوي على مادة كلوستيبول.
وأضاف البيان أن المادة المنشطة وصلت إلى سكينر "بعد تلقيه التدليك والعلاج من أحد أعضاء الفريق"، مضيفا: "بعد التشاور مع الخبراء العلميين، الذين خلصوا إلى أن تفسير اللاعب كان موثوقًا، لم تعارض هيئة مكافحة المنشطات الإيطالية استئنافات اللاعب لرفع الإيقاف المؤقت".
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات، الاستئناف ضد قرار وحدة النزاهة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وحدة النزاهة
إقرأ أيضاً:
مشاركة متميزة لمصر في بورصة برلين ITB 2025 تحقق نتائج إيجابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق بباريس والمستشار الحالي لمجموعة جلوبال هوليداي للسياحة والطيران بباريس، أن المشاركة المصرية في بورصة برلين ITB 2025، التي عُقدت تحت شعار “عالم السفر يعيش هنا”، والتي انتهت فعالياتها الأسبوع الماضي كانت متميزة وحققت نتائج إيجابية، نظرًا لأهمية هذا الحدث كأحد أكبر الملتقيات السياحية العالمية التي تجمع كبار صناع القرار في المجال.
وأشار «المصري» في تصريحات خاصة إلى أن تصميم الجناح المصري، بما تضمنه من عرض لتنوع المنتج السياحي المصري وإبراز مقوماته المختلفة، كان عنصر جذب رئيسي لزوار المعرض، خاصة مع وجود ركن مخصص للمتحف المصري الكبير، الذي لاقى اهتمامًا واسعًا مع تزامن الإعلان عن افتتاحه قريبًا.
كما أشاد بالحضور القوي للقطاع السياحي الخاص، ممثلًا في عدد من الشركات والفنادق المصرية والخبراء السياحيين، مؤكدًا أن هذا التمثيل كان مشرفًا للغاية ويعكس أهمية الحدث. كما كان لجمعية السياحة الثقافية، التي تضم نخبة من خبراء القطاع المهتمين بالسياحة الثقافية، حضورٌ بارزٌ، إلى جانب غرفة المنشآت الفندقية المصرية المعروفة بنشاط أعضائها.
وأضاف «المصري» أنه من الضروري الاستفادة المثلى من هذه الفعاليات الدولية، مشيرًا إلى بعض النقاط التي كان يمكن تعزيزها لتحقيق أقصى استفادة. من بينها، أهمية الإعداد المبكر لدعوة أحد المتخصصين أو القائمين على المتحف المصري الكبير لتقديم محاضرات يومية داخل المعرض، تتضمن عروضًا تقديمية حول مقتنيات المتحف والخدمات المتاحة به، بالإضافة إلى الطرق المؤدية إليه، مع دعوة أكبر عدد من منظمي البرامج السياحية وشركات البيع الأجنبية، بهدف الترويج المبكر لهذا المنتج الثقافي وإدراجه في برامج السياحة المستقبلية.
كما أوضح أن تصميم الجناح المصري كان رائعًا وجاذبًا للغاية، إلا أن موقعه بين الأجنحة الأخرى يحتاج إلى إعادة نظر، مقارنة بالأسواق المنافسة. فقد كان من الأفضل اختيار موقع أكثر استراتيجية ضمن مسارات حركة زوار المعرض، مما يساهم في استقطاب منظمي برامج سياحية وشركات جديدة إلى جانب الشركات التي كانت قد رتبت مواعيدها مسبقًا.
واقترح «المصري» ضرورة التواصل مع جميع المشاركين المصريين، سواء كانوا من شركات السياحة أو الفنادق أو الجمعيات أو الغرف السياحية، لجمع آرائهم وانطباعاتهم حول المشاركة، بهدف تعظيم الفوائد وتحسين سبل المشاركة في الأعوام القادمة، وهو النهج الذي تتبعه العديد من الجهات المنظمة لمثل هذه الفعاليات الكبرى.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن من إيجابيات المشاركة المصرية في هذه البورصة هو حالة الثقة المتزايدة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى حالة التفاؤل السائدة بين جميع المشاركين، مما يعزز الحاجة إلى تكثيف الجهود في الفترة المقبلة لضمان استمرار تدفق السياحة إلى مصر، مؤكدًا أن المستقبل يحمل المزيد من الفرص الإيجابية في مختلف المجالات.