دولة آسيوية جديدة تعلن رصد إصابة بجدري القردة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال مسؤول بإدارة مكافحة الأمراض في تايلاند، الأربعاء، إن البلاد اكتشفت إصابة رجل أوروبي وصل من أفريقيا، الأسبوع الماضي، بجدري القردة، وإنها تنتظر نتائج الاختبارات لتحديد السلالة.
وأفاد مدير عام إدارة مكافحة الأمراض، ثونجتشاي كيراتي هاتايكورن لرويترز، بأن السلطات التايلاندية تتعامل مع الحالة على أنها مصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة، لأن الرجل وصل في 14 أغسطس الجاري من دولة أفريقية تنتشر فيها هذه السلالة.
ولم يذكر المسؤول اسم الدولة الأفريقية.
وتعتبر تايلاند من بين الدول الآسيوية القليلة التي أعلنت اكتشاف إصابات بجدري القردة، حيث قالت وزارة الصحة الفلبينية، الإثنين، إنها رصدت إصابة جديدة بمرض جدري القردة، هي الأولى منذ ديسمبر 2023.
فيما أعلنت وزارة الصحة الباكستانية، هذا الأسبوع، رصد حالة إصابة بالسلالة 2 من الفيروس، مشيرة إلى أنه لم يتم تشخيص حالات إصابة بالسلالة 1 من المرض.
وتتسبب السلالة 2، وهي متحور جديد من الفيروس، مخاوف عالمية، لأنها تنتشر بسهولة فيما يبدو من خلال المخالطة الروتينية.
وتأكد وجود حالة إصابة بالمتحور الجديد الأسبوع الماضي في السويد، وجرى ربطها بتزايد الانتشار في أفريقيا، في أول علامة على تفشي المرض خارج القارة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أعلى مستويات التأهب بسبب تفشي المرض في أفريقيا عقب انتقال حالات الإصابة من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.
وتوجد 27 ألف حالة إصابة وأكثر من 1100 حالة وفاة، أغلبهم من الأطفال، في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية التفشي الحالي في يناير 2023.
ولم تحث منظمة الصحة العالمية على فرض قيود على السفر للحد من تفشي جدري القردة.
فيما أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوغه، الثلاثاء، أن العالم يعرف الكثير عن مرض جدري القردة، وبالتالي لا يمكن اعتباره وباء "كوفيد الجديد".
ويسبب المرض أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا مليئة بالقيح في الجسد. وعادة ما تكون أعراضه معتدلة، إلا أنها قد تؤدي إلى الوفاة، ويزيد خطر المضاعفات على الأطفال والحوامل وذوي المناعة الضعيفة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جدری القردة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاديات الصحة لـ «الأسبوع»: الفيروسات التنفسية من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة
أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة، تعريف الفيروسات التنفسية، مشيرًا إلى أنه فيروس يصيب الجهاز التنفسي سواء بعدوى بسيطة مثل الفيروسات الخفيفة وهو فيرس البرد، أو الفيروسات الأقوى والتي تسبب ضررا للجهاز التنفسي السفلي (الرئة)، وتبقى متوسطة إلى حادة ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وأشار أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، إلى أن الفيروسات التنفسية من الممكن أن تسبب الوفاة إذا كانت الإصابة بفيروسات حادة مثل الإصابة بـ: «الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، أو فيروس الإنفلونزا، أو فيروس كورونا».
وعن سؤال «الأسبوع»، ما هي طرق انتقال العدوى من شخص لآخر؟، قال الدكتور إسلام عنان، إن الفيروسات التنفسية تنتقل عن طريقتين المباشرة وغير المباشرة، المباشرة وهي عن طريق الرذاذ أثناء العطس أو الكحة، أو تنتقل بطريقة غير مباشرة، وذلك عن طريق لمس سطح ملوث بالفيروس، لافتًا إلى أن الفيروسات التنفسية تُصيب كافة الأعمار ولا تفرق بين فئة عُمرية وأخرى، ولكن يوجد بعض الفيروسات التي تنتشر أكثر بين الأطفال وأخرى بين الشباب وأخرى بين كبار السن ويرجع ذلك وفقًا لنوع سلالة الفيروس.
الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة الفئات الأكثر عرضة لتفاقم الإصابةوأوضح «عنان»، أن الفئات الأكثر عرضة لتفاقم الإصابة بالفيروسات التنفسية، وهم أصحاب الأمراض المزمنة، مثل مرضى: «السكر والضغط»، وغير قادرين على السيطرة عليها، إضافة إلى الرضع والأطفال وكبار السن، والمصابين بأمراض مناعية.
ما هي طرق الوقاية؟وأشار الدكتور إسلام عنان، إلى طرق الوقاية من الفيروسات التنفسية والتي تتمثل في الآتي وذلك عن طريق ارتداء الكمامة الطبية في الأماكن العامة والمزدحمة، غسل الأيدي بصفة مستمرة، والحفاظ على المناعة واتزانها، لكونها العامل الرئيسي على تقليل الإصابة بالأمراض التنفسية.
ووجه رسالة إلى الأمهات والآباء، وهي عند ملاحظة بوادر إصابة الطفل بالفيروس يستحسن عدم ذهابه إلى المدرسة لتجنب انتشار العدوى بين الأطفال، متابعًا: «وفي حالة ظهور الفيروس أيضًا على شخص بالغ يجب الامتناع عن التعامل مع من حوله وتقليل المصافحة بالأيدي والعناق، اثناء السلام، لعدم انشتار المرض».
الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة كيفية تحسين جودة المناعة؟وأوضح «عنان»، كيفية تحسين جودة المناعة قائلًا: «يجب الالتزام بعدة عادات هامة وهي الأكل الصحي، شرب الماء بكميات كبيرة على مدار اليوم، النوم الجيد، ممارسة الرياضة، الابتعاد عن التدخين، والابتعاد عن الضغط العصبي».
احتمالات ظهور أنواع جديدة من الفيروسات التنفسية خلال الفترة المقبلةوقال أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة، إن الفيروسات التنفسية تتحور كل عام وعلى سبيل المثال فيروس الإنفلونزا، لكن ظهور أنواع جديدة تمامًا من الفيروسات التنفسية وارد ولكن ليس أكيدا.
وأشار إلى أسباب انتشار متحور كورونا، موضحًا: أن «كثرة الاختلاط والسفر، التيار المناخي، تعامل الإنسان مع الحيوانات البرية»، لافتًا إلى أن تلك الأسباب أدت إلى انتشاره «كورونا» بشكل سريع مقارنة بحال ظهورها قبل 100 عام.
اقرأ أيضاًنائب وزير الصحة: انتهاء إجراءات تشغيل 4 وحدات بالمنوفية خلال أسبوعين
لأول مرة منذ 2007.. «الصحة» تعلن تحقيق أقل معدل إنجاب
نائب وزير الصحة تتفقد مركز الرعاية الصحية الأولية بالعمرانية