الذكرى الـ55 لإحراق الأقصى.. امتدت النيران إلى مسجد عمر (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
لندن- عربي21توافق اليوم الذكرى السنوية الخامسة والخمسين لحادثة إحراق المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وذلك ضمن جرائم الاحتلال والمستوطنين التاريخية تجاه المقدسات الإسلامية، والتي بدأت منذ عام 1949 واستمرت إلى يومنا هذا.
واقتحم يهودي متطرف أسترالي الجنسية يدعى مايكل دينيس المسجد الأقصى في 21 آب/ أغسطس لعام 1969، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد، حيث أتت على واجهات الأقصى وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة، وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير.
وامتدت النيران إلى مسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ويجسد ذكرى دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس وفتحها، إضافة إلى تخريب محراب زكريا المجاور لمسجد عمر، ومقام الأربعين المجاور لمحراب زكريا.
وطال الحريق أيضا ثلاثة أروقة من أصل سبعة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة، وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودين مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، و74 نافذة خشبية وغيرها.
وتضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية، وتحطمت 48 نافذة في المسجد مصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترقت الكثير من الزخارف والآيات القرآنية.
وأنقذ الفلسطينيون آنذاك ما تبقى في المسجد الأقصى قبل أن تجهز عليه النيران، وذلك بعد أن هرعت مركبات الإطفاء من الخليل وبيت لحم ومناطق مختلفة من الضفة الغربية والبلديات العربية، رغم محاولات الاحتلال منعها من ذلك، وقطعها المياه عن المنطقة المحيط بالمسجد في يوم الحريق نفسه.
وكان هذا العمل الإجرامي جزءا من جرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق المسجد الأقصى منذ عام 1948، بهدف طمس هويته الإسلامية وتزوير الحقائق التاريخية.
ويستغل المستوطنون في هذه الأيام الأعياد اليهودية لزيادة اقتحاماتهم للأقصى، وأداء طقوس تلمودية غير مسبوقة، ضمن محاولاتهم تهويد المسجد المبارك وفرض وقائع تهويدية جديدة بمدينة القدس المحتلة.
ولم تتوقف جرائم المستوطنين عند هذا الاحتلال، بل أطلقت جماعات يهودية متطرفة دعوات لهدم الأقصى، وإقامة فوق أنقاضه ما يسمى "الهيكل" المزعوم.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية للتصدي لمخططات الاحتلال وأطماع المستوطنين عبر تكثيف الرباط في الأقصى، والاستمرار في شد الرحال إليه، لحمايته والدفاع عنه من الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة.
يوم المسجد العالمي...
ذكرى حرق #المسجد_الأقصى على يد الصهاينة عام 1969، والذي سمته منظمة المؤتمر الإسلامي "يوم المسجد العالمي" بمبادرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. #فلسطين pic.twitter.com/t2RlJrGBDH
ذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك
21 / 8 /1969. 55 عاما مرت على هذه الجريمة البشعة من يومها والكيان الغاصب
منتصر على هذه الأمة الضعيفة حيث قالت رئيسة الوزراء جولدامئير الآن عرفت مكانة الأقصى عند المسلمين. كانت متوقعة الرد العنيف وحرق الكيان
لكنهم كانوا في سبات عميق لعنهم الله pic.twitter.com/9THNxX63jY
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القدس جرائم الاحتلال المستوطنين القدس الاحتلال جرائم المستوطنين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة الإسرائيلية: نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بوصول رئيس وزرء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.
نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو: جانتس طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينيةوأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.
ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.
وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية .
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه
اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
وفي السياق ذاته.. استدعت شرطة الاحتلال، 7 من حراس المسجد الأقصى؛ للتحقيق، في مراكزها.
وكانت ما تسمى جماعات "الهيكل" المتطرفة، قد دعت، أمس، لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي في 25 من الشهر الجاري.
نتنياهو: إسرائيل باقية في جبل الشيخ لحين التوصل لترتيب مختلف