بتكليفٍ سامٍ.. السيد شهاب يودّع السفير السنغالي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
مسقط - العمانية
بتكليفٍ سامٍ من لدن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - استقبل صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بمكتبه بمعسكر المرتفعة اليوم سعادة سيرين علي ديم سفير جمهورية السنغال المعتمد لدى سلطنة عُمان؛ وذلك للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرًا لبلاده لدى سلطنة عُمان.
وقد شكر صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع سعادة السفير على الجهود التي بذلها لتعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية السنغال، متمنيًا له دوام التوفيق، من جانبه أشاد سعادة السفير خلال المقابلة بمتانة العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، معبرًا عن اعتزازه وتقديره للتعاون الذي حظي به خلال فترة عمله في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصالحة هشة.. فرنسا ترد على نظام الجنرالات بطرد 12 دبلوماسياً جزائرياً وتستدعي السفير للتشاور
زنقة 20 | علي التومي
أعلنت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، أن باريس قررت استدعاء سفيرها لدى الجزائر “للتشاور”، على خلفية توتر جديد في العلاقات بين البلدين.
ووصفت الرئاسة الفرنسية في بيان، قرار الجزائر بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية “غير مبرر وغير مفهوم”، مشيرة إلى أنه “يتجاهل الإجراءات القضائية الأساسية”.
وردا على ذلك أكدت فرنسا أنها ستطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية.
ورغم التوتر، شددت باريس على أهمية استئناف الحوار بين البلدين، مؤكدة أن “من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار”.
ومساء الإثنين، أعلنت الجزائر طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو “المسؤولية الكاملة” عن هذا التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين.
و ذكرت ، أن هذا القرار “يأتي على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 08 أبريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا”.
ويبدو أن المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس الفرنسي نهاية مارس المنصرم، و الزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي الى الجزائر لم تساهم في عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين و التي تعكرت بسبب الدعم الفرنسي الصريح لسيادة المغرب على الصحراء.