#سواليف

قال القيادي في حركة #حماس #سامي_أبو_زهري، إن وزير الخارجية الأمريكي يصر على #الكذب والانحياز لموقف #الاحتلال_الإسرائيلي.

وأضاف أبو زهري في مقابلة تلفزيونية، أن الحركة متمسكة بمقترح الثاني من شهر تموز/ يوليو الماضي والذي كان يستند على خطاب الرئيس الأمريكي جو #بايدن وقرار مجلس الأمن.

وأوضح، أن خلاصة المقترح الأمريكي الجديد، يعني “تحرير #أسرى_الاحتلال واستمرار العدوان”، مبينا أن “الولايات المتحدة تفتعل ضجة لفرض #إملاءات_الاحتلال علينا”.

مقالات ذات صلة فتح باب التجنيد للتوجيهي ناجح لحساب كليات المجتمع العسكرية / شروط و رابط 2024/08/21

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه سمع “موافقة نتنياهو على الصفقة ويتمنى أن توافق حماس عليها بدورها”.

وأضاف، أن كل يوم يمر تزيد معه المخاطر التي يتعرض لها الرهائن وتزداد معاناة أهل غزة بدون مساعدات أو دواء.

وتابع، بأن “الولايات المتحدة لا تقبل أي احتلال إسرائيلي طويل الأمد لقطاع غزة”، كما أن الاتفاق بشأن غزة سيصب في مصلحة إسرائيل وكل الأطراف المعنية وفق قوله.

وأشار إلى أن مصر وقطر تعملان على تفسير البنود الغامضة لتتفهمها حماس وتوافق على الاتفاق كما وافقت عليه دولة الاحتلال.

وفي وقت سابق قالت حركة حماس، إن “ما تم عرضه مؤخرا على الحركة، يشكل انقلاباً على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو/ تموز الماضي، والمرتكز على إعلان بايدن نفسه في (31 مايو/ أيار)، وقرار مجلس الأمن رقم 2735 (11 يونيو/ حزيران)، وهو ما يُعَدّ استجابة ورضوخاً أمريكياً لشروط الإرهابي نتنياهو الجديدة، ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة”.

وأشارت حركة حماس إلى أن الوسطاء في قطر ومصر يعلمون أنها تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية في كل جولات المفاوضات السابقة، وأن نتنياهو كان دائما من يعرقل الوصول إلى اتفاق، ويضع شروطا وطلبات جديدة.

وجددت تأكيد التزامها بما جرى الموافقة عليه مع الوسطاء في 2 يوليو/ تموز الماضي، والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، داعية الوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبوله.

ودعت “حماس” الإدارة الأمريكية إلى “العودة عن سياسة الانحياز الأعمى لمجرمي الحرب الصهاينة، ورفع الغطاء السياسي والعسكري عن حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي على شعبنا الأعزل في قطاع غزة، والعمل بشكل جاد لوقفها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس سامي أبو زهري الكذب الاحتلال الإسرائيلي بايدن أسرى الاحتلال إملاءات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجدد رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويحذر من مخاطر خرق الاتفاق

اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أنه ليس هناك دولة فلسطينية بعد ما جرى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وعملية طوفان الأقصى التي جاءت ردا على الجرائم الإسرائيلية، بحسب ما أعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف.

وأضاف نتنياهو في تصريحات له الجمعة "كانت لدينا دولة كهذه تسيطر عليها حماس وانظروا ماذا حصل".

وذكر أنّ تصريحات السعودية حول ضرورة إقامة دولة فلسطينية لتطبيع العلاقات مع تل أبيب "ليست بالضرورة مؤشرا على الموقف النهائي لها.. والرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".

واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة حكومة الاحتلال على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.


وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي 19 من الشهر ذاته، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

والجمعة، اتهم عومر دوستري المتحدث باسم نتنياهو، حركة حماس بالمماطلة في تسليم قائمة الأسرى المفترض إطلاق سراحهم غدا ضمن الدفعة الخامسة من صفقة الأسرى. 

وقال دوستري "في أعقاب التأخير في نقل قائمة أسماء المختطفين لدى منظمة حماس الإرهابية، فإن رئيس الوزراء نتنياهو يعتبر أي خرق للاتفاق أمرا خطيرا".

وتأخر الإعلان عن الأسماء اليوم الجمعة في أعقاب اتهامات حماس، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان التأخير سيؤدي إلى تأخير التبادل المقرر غدا السبت.

وعقب ذلك أعلنت الحركة الأسماء وهم: الياهو داتسون يوسف شرابي، واور ابراهم ليشها ليفي، واوهاد بن عامي.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه يريد نقل سكان غزة إلى دولة ثالثة مثل مصر أو الأردن ووضع الجيب الساحلي تحت سيطرة الولايات المتحدة لتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات، وذلك قبل يوم من مبادلة ثلاث أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في أحدث مرحلة من اتفاق هش وقلق يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.


وقالت حماس في بيان لها الجمعة إن "إسرائيل مسؤولة عن تأخير دخول مئات الشاحنات المحملة بالطعام وغير ذلك من الإمدادات الإغاثية، إلى جانب عدم السماح سوى بدخول عدد قليل من الخيام والمنازل المتنقلة اللازمة لتوفير المأوى للأشخاص العائدين إلى منازلهم التي تعرضت للقصف".

وأضافت أنه "رغم مرور 20 يوما على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا تزال الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تتدهور بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال في المماطلة والتلكؤ في تنفيذ البروتوكول الإنساني من الاتفاق".

وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتقدم بشكوى للوسطاء بعد مشاهد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين اليوم
  • بعد تصريحات ترامب عن غزة ورد مصر.. الولايات المتحدة: "لن نصطدم معكم"
  • لافتة نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي تثير حنق نتنياهو: لن نتجاهل وسنرد
  • تعليق غاضب من مكتب نتنياهو على مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • الفيدرالي الأمريكي : سوق العمل في الولايات المتحدة يظهر قوة ملحوظة
  • حماية الولايات المتحدة من القراصنة ليست ضمن ميزانية ترامب
  • نتنياهو يجدد رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويحذر من مخاطر خرق الاتفاق
  • حماس: ملتزمون بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ونطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال
  • تلفزيون : قطر تتحرك لاستئناف مفاوضات غزة وحماس تدرس تأخير تبادل الأسرى
  • حماس تطالب بإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني