ارتفاع الضحايا المدنيين في الهجوم الأوكراني على كورسك الروسية إلى 30 شخصًا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال مسؤول صحي روسي إن عدد القتلى المدنيين في الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الحدودية الروسية تجاوز 30 شخصا.
وصرح المسؤول لوكالة الأنباء الروسية "تاس":"حتى صباح اليوم الأربعاء الموافق 21 أغسطس، تأكد مقتل 31 مدنيا في هجوم الجيش الأوكراني على منطقة كورسك الحدودية، وأصيب ما يصل إلى 143 شخصا بإصابات مختلفة؛ وخرج 79 مريضا، بينهم أربعة أطفال، من المستشفيات".
يذكر أنه في السادس من أغسطس، تعرضت منطقة كورسك الحدودية الروسية لهجوم واسع النطاق من جانب أوكرانيا، ودخلت المنطقة في حالة طوارئ اتحادية، ووفقًا لوزارة الطوارئ، تم إجلاء أكثر من 122 ألف شخص من تسع بلديات حدودية في منطقة كورسك، مع إنشاء مراكز إيواء مؤقتة في 24 منطقة روسية.
الدفاع الروسية تعلن فقد 4300 جندي و58 دبابة منذ بدء الصراع في كورسك
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فقدت كييف أكثر من 4300 جندي و58 دبابة منذ بدء القتال في منطقة كورسك، وتستمر عملية تدمير القوات الأوكرانية.
إسقاط طائرة بدون طيار فوق أوريولوعلى صعيد آخر أعلن حاكم منطقة أوريول "أندريه كليتشكوف" أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة بدون طيار فوق المنطقة.
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن الدفاعات الجوية أسقطت 45 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق موسكو وبريانسك وبيلغورود وكالوغا وكورسك الليلة الماضية.
وفي سياق آخر أعلنت الوزارة اليوم أن "طاقم أحدث نظام هندسي للتعدين عن بعد "زيمليديلي" قام بزرع ألغام عن بعد في الطرق المؤدية إلى مواقع القوات الروسية، ما أدى إلى تعطيل ثلاث هجمات مضادة للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه أفدييفكا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية كورسك كورسك الحدودية الروسية الجيش الأوكراني منطقة كورسك أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
«الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
ناقش الملتقى الدولي للاستمطار دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار في ختام أعمال يومه الثاني الذي تضمن عروضاً مرئية لعدد من الطلاب والعلماء المبتدئين المشاركين في مشاريع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أو يقومون بتنفيذ أبحاث علمية لتقديم أعمالهم البحثية في مجال تعزيز هطول الأمطار.
شارك في الملتقى عدد من مراكز البحوث المحلية والدولية ومؤسسات التعليم العالي والمبادرات البحثية حيث وفرت المنصة للباحثين والمبتكرين الجدد فرصة لمناقشة أحدث التطورات والمستجدات في مجال الاستمطار ويأتي ذلك من منطلق التزام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بدعم وتمكين الجيل القادم من المبتكرين والعلماء لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في تشكيل مستقبل أبحاث علوم الاستمطار. وفي تصريح لوكالة أنباء الامارات «وام» تطرق عمر اليزيدي نائب المدير العام في المركز الوطني للأرصاد إلى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم هذه البحوث والمبادرات التي تهدف إلى زيادة كميات الأمطار في الدولة.
وأكد أن الأمن المائي من الأولويات الحيوية على مستوى العالم.. وفي هذا السياق يأتي دور دولة الإمارات الرائد في مجال بحوث الاستمطار حيث تبذل جهوداً كبيرة من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أصبح بمثابة «أيقونة» في مجال الأبحاث العلمية على مستوى العالم وفي المشاريع ال 14 التي كانت من مخرجات هذا البرنامج. وقال إن المخرجات التي حققها البرنامج إضافة مهمة في مجال البحث العلمي ونحن في المركز الوطني للأرصاد نؤكد على أهمية هذه المبادرة التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية في الدولة. من جهته أكد الدكتور محمد محمود المؤسس والمدير التنفيذي لبرنامج المناخ والمياه ومقره واشنطن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن هناك حاجة كبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتبسيط وتعزيز فعالية تقنيات تعزيز المطر والمدينة السحابية.
وقال: «نحن معتادون على استخدام الآليات التقليدية مثل الطائرات العادية في عمليات الاستمطار ولكن استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة سيسهم بشكل كبير في تقليل التكلفة وتقليل الحاجة إلى المزيد من العمالة».
وأضاف «تتطلب تقنيات الاستمطار التقليدية عددًا كبيرًا من الأفراد لتشغيل وصيانة الطائرات بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه أخصائيو الأرصاد الجوية ولكن إذا استطعنا تنفيذ هذه العمليات عن بُعد من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي فإن ذلك سيقلل من عبء العمل بشكل كبير كما سيمكننا من مراقبة الغيوم وتعزيز هطول المطر بطريقة أكثر فعالية مما يؤدي إلى تقليل الوقت والتكاليف اللازمة بالإضافة إلى تقليل الحاجة إلى العمالة».
وأوضح محمد محمود أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار يمثل خطوة نحو تحسين كفاءة عمليات الاستمطار وتطويرها بشكل مستدام. من جهتها تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في الملتقى بمشروع وبحث علمي قدمته طالبات الجامعة. وقالت الطالبة هند الحمادي من جامعة الإمارات العربية المتحدة «قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية» لـ «وام» قدمنا اليوم من خلال الملتقى مشروع بحث علمي «بعنوان إدارة الفيضانات لأجل التنمية الحضرية» ويهدف البحث إلى تحديد المناطق الأكثر عرضة للفيضانات المفاجئة تحديداً في مدينة العين كونها منطقة صحراوية وجافة وبعيدة عن الساحل وذلك بسبب التغير المناخي ومن خلال استخدام تقنيات الجويوماتكس التي تجمع مابين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تمكنا من تحديد المناطق الأكثر خطورة والعرضة للفيضانات.
وأضافت «يتيح لنا الملتقى فرصة لتقديم البحث لصناع القرار والخبراء للمساهمة في تطوير الخطط المستقبلية لإدارة الأزمات والكوارث».