أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، أنه شن قصفا بصواريخ الكاتيوشا على أهداف للجيش الإسرائيلي، وذلك ردا على ما الغارات الإسرائيلية على منطقة البقاع، فيما كشف الجيش الإسرائيلي إنه رصد نحو 50 قذيفة أطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل.

وأشار حزب الله إلى أنه قصف قاعدة تسنوبار في هضبة الجولان المحتلة وكذلك موقع حدب يارون.

وقال الحزب في بيان إنه "رداً على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت منطقة البقاع فجراً، قصف حزب الله قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري بصليات من صاروخ ‏كاتيوشا".

وفي بيان سابق قال الحزب "رداً على استهداف بلدة بيت ‏ليف، قصف حزب الله هدفاً في موقع حدب يارون بمحلقة انقضاضية (مسيرة انتحارية) وأصابه إصابة مباشرة.".

وكان الحزب قصف أيضا بلدة كاتسرين ومحيطها، وقالت القناة القناة الإسرائيلية 12 إن "سلسلة صافرات الإنذار في كاتسرين ومحيطها وفي المستوطنات التي لم يتم اخلاؤها في الجليل الأعلى ورصد عشرات إطلاقات الصواريخ".

 وأضافت أنه تم تحديد العشرات من عمليات الإطلاق لكاتسرين والمستوطنات في هضبة الجولان، مشيرة أنه تم تفعيل حالة التأهب في الجليل الأعلى خوفا من تسلل الطائرات، وأنه تم الإبلاغ عن أضرار مباشرة في أحد الأبنية في كاتسرين.

وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد نحو 50 قذيفة تعبر من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي فإنه تم اعتراض بعضها بواسطة منظومة الدفاع الجوي التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، وتم رصد عدد من القذائف الساقطة في منطقة بلدة كتسرين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله هضبة الجولان كاتيوشا مسيرة انتحارية المستوطنات الجليل الأعلى الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان أخبار إسرائيل حزب الله جنوب لبنان قصف على جنوب لبنان شمال إسرائيل جبهة شمال إسرائيل إسرائيل وحزب الله طائرة مسيرة مسيرة انقضاضية حزب الله هضبة الجولان كاتيوشا مسيرة انتحارية المستوطنات الجليل الأعلى الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن تأخر حزب الله في تنفيذ وعوده بصرف تعويضات للسكان المتضررين في جنوب لبنان، الذين دُمرت منازلهم وهُجروا جراء الأزمات المتكررة، تسبب في تصاعد موجة غضب بين الأهالي.
وذكرت الوكالة أن جنوب لبنان شهد في السنوات الأخيرة أضرارًا جسيمة طالت المنازل والبنية التحتية، مما دفع حزب الله إلى التعهد بتعويض المتضررين في إطار دعمه للمجتمع المحلي. 

ورغم مرور فترة طويلة، لا يزال عدد كبير من الأهالي ينتظرون تحويل هذه الوعود إلى خطوات ملموسة.
في أعقاب التصعيد العسكري الذي طال المناطق الجنوبية، أعلن مسؤولو حزب الله، وعلى رأسهم النائب حسن فضل الله، التزامهم بتقديم تعويضات من موارد الحزب الخاصة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على القرى الحدودية. 

ورغم جهود لجان الحزب في تقييم الأضرار والبدء بإصلاح المنازل منذ ديسمبر 2024، إلا أن هذه الجهود لم تترجم إلى مساعدات مالية كافية لعدد كبير من الضحايا، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأشارت الوكالة إلى أن التحديات المالية التي يواجهها حزب الله، بسبب تراجع الدعم المالي من مصادر تقليدية كإيران نتيجة للتغيرات الإقليمية، تُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخر صرف التعويضات. 

وأوضحت أن هذا النقص في التمويل يُلقي بظلاله على قدرة الحزب على الوفاء بالتزاماته تجاه المتضررين.
وتسببت هذه التأخيرات في إثارة جدل واسع في لبنان بشأن الجهة المسؤولة عن تقديم الإغاثة. 

وبينما يرى البعض أن حزب الله، كونه طرفًا أساسيًا في الصراعات، يتحمل المسؤولية المباشرة، يدعو آخرون إلى ضرورة تدخل الحكومة اللبنانية لحل الأزمة، ما يعكس الانقسامات السياسية التي تزيد من تعقيد الملف.
واختتمت الوكالة تقريرها بالإشارة إلى أن حالة الاستياء المتزايدة بين سكان الجنوب تشكل تهديدًا لحزب الله، خاصة في ظل قلقه من تراجع الدعم الشعبي داخل بيئته الحاضنة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يتعرض لضغوط محازبيه
  • المبعوث الأممي إلى سوريا: وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية غير مقبول
  • الأمم المتحدة: لا نقبل وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين
  • ايد بتزرع وايد بتساعد.. مستقبل وطن يطلق مبادرة سداد ديون المزارعين (فيديو)
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
  • مستقبل وطن يطلق مبادرة "ستر ودفا" لعمال التوصيل بالأقصر
  • «إيد بتزرع.. وإيد بتساعد».. مستقبل وطن يطلق مبادرة جديدة لسداد ديون المزارعين
  • «الشعب الجمهوري» يطلق مبادرة لتخفيض الأسعار في قرى أبوتشت حتى نهاية شهر رمضان