حزب الله يطلق نحو 50 قذيفة باتجاه الأراضي الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، أنه شن قصفا بصواريخ الكاتيوشا على أهداف للجيش الإسرائيلي، وذلك ردا على ما الغارات الإسرائيلية على منطقة البقاع، فيما كشف الجيش الإسرائيلي إنه رصد نحو 50 قذيفة أطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل.
وأشار حزب الله إلى أنه قصف قاعدة تسنوبار في هضبة الجولان المحتلة وكذلك موقع حدب يارون.
وقال الحزب في بيان إنه "رداً على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت منطقة البقاع فجراً، قصف حزب الله قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري بصليات من صاروخ كاتيوشا".
وفي بيان سابق قال الحزب "رداً على استهداف بلدة بيت ليف، قصف حزب الله هدفاً في موقع حدب يارون بمحلقة انقضاضية (مسيرة انتحارية) وأصابه إصابة مباشرة.".
وكان الحزب قصف أيضا بلدة كاتسرين ومحيطها، وقالت القناة القناة الإسرائيلية 12 إن "سلسلة صافرات الإنذار في كاتسرين ومحيطها وفي المستوطنات التي لم يتم اخلاؤها في الجليل الأعلى ورصد عشرات إطلاقات الصواريخ".
وأضافت أنه تم تحديد العشرات من عمليات الإطلاق لكاتسرين والمستوطنات في هضبة الجولان، مشيرة أنه تم تفعيل حالة التأهب في الجليل الأعلى خوفا من تسلل الطائرات، وأنه تم الإبلاغ عن أضرار مباشرة في أحد الأبنية في كاتسرين.
وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد نحو 50 قذيفة تعبر من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي فإنه تم اعتراض بعضها بواسطة منظومة الدفاع الجوي التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، وتم رصد عدد من القذائف الساقطة في منطقة بلدة كتسرين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله هضبة الجولان كاتيوشا مسيرة انتحارية المستوطنات الجليل الأعلى الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان أخبار إسرائيل حزب الله جنوب لبنان قصف على جنوب لبنان شمال إسرائيل جبهة شمال إسرائيل إسرائيل وحزب الله طائرة مسيرة مسيرة انقضاضية حزب الله هضبة الجولان كاتيوشا مسيرة انتحارية المستوطنات الجليل الأعلى الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله ينتقد تضارب المصالح والفساد الاقتصادي في حكومة أخنوش على خلفية انعقاد اللجنة المركزية
قدم الأمين العام للحزب، محمد نبيل بنعبد الله، تقريراً سياسياً خلال الدورة الخامسة للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، التي عُقدت بمقر الحزب اليوم الأحد ، انتقد فيه بشدة الحكومة، متهماً إياها بالوقوع في تضارب المصالح وتعميق الفساد الاقتصادي، وهو ما اعتبره الحزب تجلياً للصراع الطبقي في المغرب.
وأكد التقرير، الذي قدمه نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد هي انعكاس للطبيعة الطبقية للحكومة، التي تصطف إلى جانب لوبيات الريع والمال، متهماً إياها بالتستر خلف خطاب اجتماعي تضليلي.
وأوضح بنعبد الله، أن الحكومة تسعى لترسيخ التطبيع مع تضارب المصالح داخل صفوفها ومحيطها، وهو ما يُعتبر خطراً مؤسساتياً ومجتمعياً غير مسبوق.
وأشار بنعبد الله في التقرير ذاته، إلى تدهور المغرب في المؤشرات الدولية المرتبطة بالحكامة والنزاهة، بما في ذلك مؤشر إدراك الفساد، ومؤشر الشفافية في القطاع العمومي، والحكومة المنفتحة، وهو ما أكدته تقارير وطنية ودولية، بينها تقرير الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.
كما لفت بنعبد الله، الانتباه إلى شبهات “منح الامتيازات” لشخصيات قريبة من الفضاء الحكومي والحزب الأغلبي، بالإضافة إلى التعيينات في مناصب عليا بشكل يفتقد إلى المعايير الموضوعية.
واعتبر بنعبد الله أن فضيحة محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء مثالٌ صارخٌ على ذلك، حيث أشار إلى أن رئيس الحكومة متورط في هذه الصفقة، رغم المخاطر الأخلاقية والسياسية المرتبطة بها.
وأوضح الحزب أن الحكومة تكتفي بمواجهة الفساد بتبسيط المساطر الإدارية، بينما سحبت مشروع قانون الإثراء غير المشروع من البرلمان، ولم تتجاوب مع المطالب المتعلقة ببلورة قانون تضارب المصالح. ودعا الحزب إلى مراجعة المنظومة التشريعية بما ينسجم مع الدستور، لمنع الجمع بين سلطة السياسة وإدارة الشأن العام من جهة، وسلطة المال والأنشطة الاقتصادية من جهة أخرى.
كلمات دلالية أخنوش البرلمان التقدم والاشتراكية