اعداء لا خصومة بينه وبينهم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
اغرب ما نواجهه في حياتنا عندما يخرج علينا الاعداء من الدائرة القريبة، أو من الوسط الاجتماعي الذي نعيش فيه، والأكثر غرابة عندما يصطف معهم بعض الذين نحمل لهم المودة والتقدير والاحترام. .
حدثني صديقي البصراوي الذي عمل في الموانئ قرابة 44 سنة، متنقلا بين العمل الميداني في عرض البحر، وبين العمل الإداري في الأقسام والمراكز المتقدمة، وكان من المتميزين في إثراء المكتبة العراقية بالدراسات والمؤلفات، ومن المشاركين في معظم المؤتمرات البحرية التي أقامتها وزارة النقل او مركز علوم البحار.
اللافت للنظر انه وعلى الرغم من مجيء ثلاثة وزراء من بعده، وعلى الرغم من تصاعد الانتقادات النيابية ضد معظم تشكيلات الوزارة بعد مغادرته، واصلت حملات التقسيط هجماتها ضد الرجل الذي غادر منذ سنوات. رافقتها دعوات كيدية في المحاكم العراقية بسبب استجابته لتوجيهات رئيس الوزراء بترحيل المحافظة التي احترقت بنايتها إلى بناية فارغة تابعة للموانئ، فكانت هي القشة التي قصمت ظهره. وظلت تؤرقه حتى يومنا هذا على الرغم من تجاوزه سن السبعين. . . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً: