شبكة انباء العراق:
2024-11-21@13:57:22 GMT

اعداء لا خصومة بينه وبينهم

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

اغرب ما نواجهه في حياتنا عندما يخرج علينا الاعداء من الدائرة القريبة، أو من الوسط الاجتماعي الذي نعيش فيه، والأكثر غرابة عندما يصطف معهم بعض الذين نحمل لهم المودة والتقدير والاحترام. .
حدثني صديقي البصراوي الذي عمل في الموانئ قرابة 44 سنة، متنقلا بين العمل الميداني في عرض البحر، وبين العمل الإداري في الأقسام والمراكز المتقدمة، وكان من المتميزين في إثراء المكتبة العراقية بالدراسات والمؤلفات، ومن المشاركين في معظم المؤتمرات البحرية التي أقامتها وزارة النقل او مركز علوم البحار.

ثم وقع عليه الاختيار في مرحلة التكنوقراط (سنتان فقط) ليصبح وزيرا للنقل للمدة من عام 2016 إلى عام 2018. سجلت فيها تشكيلات الوزارة اعلى الإيرادات، وارتفعت في زمنه الأرباح والحوافز والمخصصات إلى السقف الأعلى، وفُتحت في زمنه الدورات الخارجية في بعض العواصم الأوروبية للمرشدين والطيارين. وكانت له خطوات جريئة في متابعة تنفيذ مشروع إسكان الموظفين، الذي اكتمل بتوزيع 22000 قطعة ارض لموظفي النقل البري والنقل البحري والموانئ والسكك. ثم فاز بأعلى الأصوات بالانتخابات النيابية في دورتها الرابعة. وكان متميزا بنشاطاته الخدمية والرقابية والتشريعية للمدة من عام 2018 إلى عام 2020. ومن اقوى المطالبين بحقوق المتقاعدين الذين تعرضوا للظلم عام 2019. واقوى الداعمين للقطاع الصناعي الخاص، لكنه جوبه بحملات ضارية انطلقت من البصرة قادتها ضده الاحزاب المتنفذة، واشترك فيها اقرب المقربين اليه، بضمنهم بعض أساتذة جامعة البصرة، وفي مقدمتهم عميد كلية القانون الأسبق (متقاعد). .
اللافت للنظر انه وعلى الرغم من مجيء ثلاثة وزراء من بعده، وعلى الرغم من تصاعد الانتقادات النيابية ضد معظم تشكيلات الوزارة بعد مغادرته، واصلت حملات التقسيط هجماتها ضد الرجل الذي غادر منذ سنوات. رافقتها دعوات كيدية في المحاكم العراقية بسبب استجابته لتوجيهات رئيس الوزراء بترحيل المحافظة التي احترقت بنايتها إلى بناية فارغة تابعة للموانئ، فكانت هي القشة التي قصمت ظهره. وظلت تؤرقه حتى يومنا هذا على الرغم من تجاوزه سن السبعين. . .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

على الرغم من موافقة وتأييد 14 دولة في مجلس الأمن .. الولايات المتحدة تعرقل اعتماد مشروع قرار الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

يمانيون /

فشل مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الأربعاء، في اعتماد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وحصل مشروع القرار على تأييد 14 عضواً من أعضاء المجلس الـ15، لكنه لم يُعتمد بسبب استخدام الولايات المتحدة، حق النقض (فيتو).

ويدعو مشروع القرار إلى التزام جميع الأطراف بمسؤولياتها حسب القانون الدولي “بشأن الأشخاص المحتجزين لديهم”، وتأمين الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية” لسكان غزة، إضافة إلى التزام الأطراف بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين وممتلكاتهم المدينة.

كما يطالب الأطراف بتطبيق القرار الدولي رقم 2735 ويؤكد “أن الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة”.

مقالات مشابهة

  • الشلامجة.. خط سكة حديد يربط بين العراق وإيران
  • ارتفاع طفيف بأسعار خاميّ البصرة الثقيل والمتوسط
  • البصرة تستكمل استعداداتها لخط السكة الحديدية مع إيران
  • على الرغم من موافقة وتأييد 14 دولة في مجلس الأمن .. الولايات المتحدة تعرقل اعتماد مشروع قرار الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • أغبى اختراعات في العالم صنعت مليونيرات
  • أسعار خامي البصرة تقفز لأكثر من دولارين
  • شكل ختم الذهب الأصلي.. «ازاي تفرق بينه وبين الصيني؟»
  • الإعدام بحق تاجر مخدرات في البصرة
  • مع تراجع النفط عالميًا.. انخفاض أسعار خامي البصرة
  • أنشيلوتي في ورطة قبل صدام ليفربول