زوج هاريس تدرب على التفاعل مع الجمهور قبل مؤتمر الديمقراطيين (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر دوغ إيمهوف، زوج المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، وهو يتدرب على كيفية التفاعل مع الجمهور على المسرح، وذلك قبل انطلاق مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو.
Doug Emhoff practices his dancing and waves at the DNC before an imaginary crowd
Embarrassing people pic.
ويظهر الفيديو إيمهوف في القاعة المؤتمر الفارغة وهو يتدرب على كيفية التلويح والتفاعل مع الجمهور والرقص على مسرح مؤتمر الحزب الديمقراطي، بينما كانت المقاعد لا تزال خالية.
وانطلق الاثنين، أعمال مؤتمر الحزب الديمقراطي في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، والذي ستمتد حتى غد الخميس، حيث تُختتم جلساته بكلمة لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، تعلن فيها قبولها الترشح على بطاقة الحزب لانتخابات 2024.
كتبت إحدى المعلقات بسخرية: "يبدو أنه يلوح لكل الأشخاص الذين سيصوتون لزوجته"، مشيرة إلى أن القاعة كانت خالية من الجمهور، مما يوحي بأن لا أحد سيصوت لها.
I’ve seen this before pic.twitter.com/roFB9a0WBR — Brady Middleton (@planetbrady) August 19, 2024
وعلّق شخص آخر قائلاً: "كل شيء يقومون به مُفتعل تمامًا ومُتدرب عليه، وهو زائف بنسبة 100٪، تمامًا مثل الترويج الإعلامي لكامالا التي لم تُنتخب".
تزوجت هاريس في عام 2014من وإيمهوف، حيث كانت هذه هي زيجتها الأولى وزيجته الثانية. وكانا بدخولهما البيت الأبيض، أول زوجين من عرقين مختلفين في قمة السلطة في واشنطن، إذ أصبح إيمهوف أول يهودي يكون جزءًا من أسرة رئيس أو نائب رئيس الولايات المتحدة.
والتقى الاثنان لأول مرة في موعد رتبه أصدقاء مشتركين، ووصف إيمهوف اللقاء بأنه كان "حبًا من النظرة الأولى".
وُلد إيمهوف في بروكلين وترعرع في نيوجيرسي. ثم انتقلت عائلته إلى لوس أنجلوس بعد أن قرر والده ذلك، وهناك حصل إيمهوف على شهادة في القانون من "جامعة جنوب كاليفورنيا". بعدها عمل في عدة مكاتب محاماة قبل أن ينضم إلى شركة "دي إل آيه بايبر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية هاريس الحزب الديمقراطي شيكاغو الحزب الديمقراطي شيكاغو هاريس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شعب الفولاني.. لغز وراثي تكشفه دراسة حديثة
كشفت دراسة جينية حديثة عن تفاصيل مذهلة حول الأصول الوراثية لشعب الفولاني، أحد أقدم وأكبر المجتمعات الرعوية في القارة الأفريقية.
ويُقدّر عدد الفولاني بما بين 25 و40 مليون نسمة، يعيشون في أكثر من 20 دولة، ويمتدون عبر منطقة الساحل القاحلة من السنغال إلى السودان، حيث تشكّل ثقافتهم الرعوية المتنقلة علامة فارقة في المشهد الإنساني الأفريقي.
ولطالما مثّل شعب الفولاني لغزا للأنثروبولوجيين وعلماء الوراثة، بسبب خصائصه الجسدية التي أثارت تساؤلات عن أصوله المتنوعة مقارنة بالمجتمعات الأفريقية المجاورة.
وتُعد هذه الدراسة التي نشرتها مؤسسة "إلسفير" نيابة عن المجلة الأميركية لعلم الوراثة البشرية، إحدى أوسع الدراسات الجينية التي أجريت على الفولاني حتى الآن، فقد شملت تحليل الحمض النووي لـ1146 شخصا، من بينهم 140 فردا من الفولاني ينتمون إلى مجموعات رعوية مختلفة في بوركينا فاسو ومالي.
وأظهرت النتائج أن التركيبة الجينية للفولاني تجمع بين أصول من أفريقيا جنوب الصحراء وأخرى أوراسية (من أوروبا، والشرق الأدنى، وشمال أفريقيا)، وذلك يشير إلى تمازج وراثي مع شعوب وافدة يعود إلى ما يقارب 1800 عام.
إعلانويوفّر هذا الخليط دليلا علميا على موجات اختلاط تاريخية يُرجّح أنها نتجت عن الهجرات التجارية والثقافية عبر الصحراء، خصوصا عبر التفاعل مع سكان شمال أفريقيا.
وتبرز الدراسة أيضا تأثير نمط الحياة الرعوي للفولاني في تشكيل هويتهم الجينية. فتنقلهم المستمر ساعد على انتشار جيناتهم على نطاق واسع، بينما أسهم في الحفاظ على خصوصية ثقافتهم وعزلتها النسبية.
كما لعب اعتمادهم الكبير على تربية الماشية، إلى جانب تقاليدهم الإسلامية العريقة التي تبنوها منذ قرون، دورا مهما في بلورة هويتهم الجماعية، خلافا للمجتمعات الزراعية أو الحضرية الأكثر اختلاطا.
ووفقا للباحثين، تُسهم هذه النتائج في تصحيح الصورة النمطية التي طالما اعتبرت الفولاني جماعة "مختلفة" من دون سند علمي دقيق، لتُظهر بدلا من ذلك أنهم يمثلون نموذجا حيّا على التنوع الأفريقي الناتج عن التفاعل الثقافي والجيني المتواصل عبر العصور.
كما دعا فريق البحث إلى مواصلة الدراسات الجينية الميدانية في أفريقيا، مشددين على أن القارة، رغم ثرائها البيولوجي والثقافي واللغوي، لا تزال تعاني من ضعف كبير في تمثيل سكانها ضمن قواعد البيانات الوراثية العالمية.