وزير الري: مناورات على الترع والرياحات الرئيسية والتعامل المرن مع القناطر لتحقيق الاتزان المائي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أنه يتم إجراء مناورات على الترع والرياحات الرئيسية والتعامل بشكل مرن مع القناطر الرئيسية لتحقيق الاتزان المائي لشبكة الري، وتلبية شدة السحب، خاصة في الفترات التي تشهد ارتفاعا في درجة الحرارة، مع الاستفادة من قراءات التليمتري في الرصد الفوري لمناسيب الترع والقناطر الرئيسية على مدار الساعة، لسرعة اتخاذ القرار المناسب في إدارة شبكة الترع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لاستعراض وتقييم مجهوداتها المبذولة خلال فتره أقصي الاحتياجات المائية حتى الآن، ومناقشة موقف إيراد نهر النيل، وتقدير كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، والتنبؤ بموقف الفيضان للعام المائي الحالي.
ووجه الدكتور سويلم بإجراء تقييم دقيق لأداء أجهزة توزيع المياه وما تم خلال الفترة الماضية فى موسم أقصى الاحتياجات وتحديد الدروس المستفادة في كيفية التعامل مع النقاط الساخنة لتلافي تكرارها في المستقبل.
وأضاف أن فترة أقصى الاحتياجات المائية تشهد مرورا دوريا مكثفا من مهندسي توزيع المياه على شبكة الري لمتابعة تطبيق المناوبات على الترع، مع تكثيف أعمال قياس التصرفات المائية لتحقيق عدالة التوزيع بين إدارات الري، طبقا للزمامات المنزرعة والمحاصيل الصيفية.
كما يتم التنسيق بشكل دائم بين الإدارة المركزية لشئون المياه ومصلحة الميكانيكا والكهرباء لتشغيل محطات الرفع على النيل والترع الرئيسية لتوفير التصرفات المائية المطلوبة، والتنسيق مع الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية للتنفيذ الفوري لأي تطهيرات مطلوبة بالترع، بالإضافة إلى الإجراءات الاستباقية لمتابعة حالة السيول والأمطار الغزيرة، واتخاذ اللازم لتخفيض المناسيب بالترع والمصارف لاستقبال مياه السيول والأمطار.
جدير بالذكر أن فترة أقصى الاحتياجات المائية تبدأ في شهر مايو وحتى شهر سبتمبر من كل عام، وهي الفترة التي تشهد ازديادا كبيرا في الطلب على المياه للمحاصيل الصيفية ومياه الشرب.
اقرأ أيضاًهاني سويلم: مصر مستعدة لنقل الخبرات في مجالي الري والزراعة إلى الكونغو
هاني سويلم: للبحث العلمي دور في تقديم حلول بناءة للتعامل مع تحديات المياه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري وزارة الموارد المائية والري هاني سويلم
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد طه الأحمد مع كوادر الهيئة العامة للموارد المائية واستصلاح الأراضي صلاحيات الهيئة بناءً على المشاكل التي تعترض القطاع الزراعي، وما يتعلق بالموارد المائية والخطة البديلة التي توجد لدى الموارد المائية للتغلب على مشكلة انحباس المطر.
وتطرق الوزير الأحمد خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة إلى بعض مشاكل القطاع، منها الحالة الفنية لمشاريع الري الحكومية سواء في فترة الثورة وبعد الزلزال، إضافةً إلى مشكلة المزارعين بخصوص استيفاء رسوم الري، مشيراً إلى ضرورة أن يتناسب التشريع المائي مع الأحواض المائية، ومعدلات الهطولات المطرية وفق كل محافظة.
وبيّن الوزير الأحمد أن من أبرز المشاكل التي تواجه القطاع الزراعي أيضاً تحديد المقنن المائي، وعلى عاتق من يتم دراسة هذا المقنن لكل محصول ومنطقة، وتوزع مشاريع الري والتعليمات التنفيذية الخاصة بالقانون المائي، موضحاً أنه لدى الوزارة مشاريع ضخمة كسد الفرات وتشرين وستكون لها عناية خاصة، كما تجب إعادة النظر بالجدوى لبعض المشاريع سواء إطلاقها أو الاستمرار فيها أو العزوف عنها حسب الحاجة.
بدوره استعرض مدير الهيئة العامة للموارد المائية واستصلاح الأراضي المهندس أحمد الكوان مهام الهيئة التي تشمل إدارة وتنمية وحماية الموارد المائية، والإشراف على استثمار ومراقبة الموارد والمنشآت المائية، ووضع الخطط الإستراتيجية لتنفيذ السياسة المائية المعتمدة بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة للموارد المائية، وتشغيل وصيانة وتطوير المشاريع والمنشآت المائية، إضافةً إلى إعداد وتأهيل الكوادر الفنية في مختلف الاختصاصات والمجالات داخل سوريا وخارجها.