الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت وكالة "رويترز" الدولية، عن قيام الحكومة العراقية بمنح "شراكة" مالية لشركة "بتريتش بتروليوم" النفطية تشمل الحقول العملاقة للغاز والنفط في محافظة كركوك، في خطوة قالت إنها تلغي النظام المعمول به حاليا بمنح الشركات عمولات فقط وتحولها الى "شراكة كاملة".

وذكرت الوكالة، إن "مصدرين من داخل الحكومة العراقية اكدا لها، أن قرارا حكوميا صدر بالموافقة على منح الشركة البريطانية "شراكة في الأرباح" من واردات استثمار حقول النفط والغاز في محافظة كركوك، بدلا عن النظام المعمول به سابقا والذي يمنحها "حقوقا مادية محدودة" من العائدات ويعتمد على الاستثمار الحكومي المباشر.

وكالة رويترز أكدت أيضا، أن "الحكومة العراقية تنوي توقيع اتفاق سري خلال هذا الأسبوع ستمنح بموجبه حقول كركوك للشركة البريطانية وتكتفي بالحصول على حصة من عائدات استخراجها وبيعها لموارد المحافظة"، بحسب وصفها.

وتابعت: "الحكومة العراقية تحاول من خلال هذه الصفقات إعادة جذب الشركات الغربية مرة أخرى لسوق النفط العراقي بعد موجة من الانسحابات المستمرة"، مشددة على أن "حقول كركوك تمثل رمزا مهما لصناعة النفط العراقية كونها المنطقة التي اكتشف فيها النفط للمرة الأولى عام 1927، ولا تزال حتى اليوم منطقة مهمة لتمويل العراق".

يشار إلى أن الشركة البريطانية "بريتش بتروليوم" رفضت الإجابة على أسئلة "رويترز" بخصوص الصفقة التي ستلغي تأميم النفط العراقي وتعيد تقديمه للشركات الغربية التي ستكون المتحكم بتلك الحقول بشكل كامل.

للاطلاع على أخر الاخبار تابعونا عبر التليغرام

https://t.me/Economynews2021

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الحکومة العراقیة

إقرأ أيضاً:

مركز اقتصادي يدعو إلى هيكلة شركة الخطوط الجوية العراقية: تعاني من الفساد والإهمال

الاقتصاد نيوز - بغداد

وجه المركز العراقي الاقتصادي السياسي، السبت، دعوة مفتوحة للحكومة والجهات ذات العلاقة في الدولة العراقية إلى إعادة هيكلة وفصل شركة الخطوط الجوية العراقية عن وزارة النقل.

وقال مدير المركز وسام حدمل الحلو في بيانٍ، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المركز يدعو الحكومة إلى الحل الأمثل من أجل فصل الخطوط الجوية العراقية عن وزارة النقل وجعلها شركة أو هيئة مستقلة أسوةً بجميع الشركات والنواقل الوطنية في جميع دول العالم".

ودعا الحلو إلى "تخصيص جلسة خاصة لمجلس الوزراء بحضور الجهات ذات العلاقة والمختصين في مجال الطيران العالمي من أجل وضع خطة وبرنامج علمي متكامل وخلال فترة زمنية محددة تشرف عليها لجنة عليا لإجراء هيكلة حقيقية ومدروسة تليق بتأريخ شركة الخطوط العراقية العريقة والتي تأسست في عام 1945.

وأضاف أن "الخطوط الجوية العراقية مرت خلال آخر 30 سنة الماضية بمراحل عصيبة تمثلت في العقوبات والحظر الجوي إبان احتلال العراق للكويت وثم المرحلة التي تلت عام 2003 والتي شهدت مرحلة مغايرة وعدم استقرار في الإدارة والمفاصل العامة للشركة والتغيّرات في المديرين وعدم تسمية شخصية مختصة بعيدةً التدخلات السياسية".

واوضح أن "الفساد الإداري في عدد من مفاصل الشركة قد ساهم في تشتتها وعدم تطويرها وتقديم خدمات غير جيدة في ظل تطور عالمي في مجال الطيران، مؤكداً أن شركة الخطوط الجوية العراقية تعاني من الفساد والإهمال بسبب الصراع عليها باعتبارها مصدراً مهماً للمال والنفوذ".

واختتم الحلو حديثه "بدعوة إلى الجميع للتكاتف من أجل إعادة رسم هذا الصرح الكبير المتمثل بشركة الخطوط الجوية العراقية وإعادتها إلى المسار الصحيح وتقديم الخدمات بشكلٍ أمثل والعمل على رفع المعوقات والمشاكل والعقوبات من أجل عودة الطائر الأخضر للتحليق في سماء ومطارات العالم، إضافة إلى تعزيز عمل الشركة بما يليق باسم العراق والتي تعدّ الخطوط جزءاً من تاريخ واسم البلد ومرتبطة ارتباطاً مباشراً مع المواطن العراقي وتمثل الوجه المشرق للعراق على المستوى العربي والعالمي".

مقالات مشابهة