المياه الوطنية تدعم عمليات التوزيع بتشغيل 3 خزانات مياه في الرياض
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت شركة المياه الوطنية، أنها انتهت مؤخرًا من تشيّيد وتشغيل عددًا من خزانات المياه، وذلك لدعم عمليات التوزيع اليومية للمياه في محافظة الدرعية، وحييّ حطين والنخيل شمال مدينة الرياض، وبكلفة إجمالية تجاوزت (43) مليون ريال، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المخطط الاستراتيجي للمياه بمدينة الرياض.
وبينت أن المشروع تضمَّن استكمال تشييّد وتشغيل خزانين للمياه بسعة (10) آلاف متر مكعب لكل خزان، بالإضافة إلى تشغيل خزان قائم بسعة (4) آلاف متر مكعب، ليصبح إجمالي السعة التخزينية للخزانات (24) ألف متر مكعب.
وأوضحت المياه الوطنية أن المشروع يهدف إلى تحسين كفاءة واستقرار العمليات التشغيلية وضخ المياه بشكل مستمر وخاصة في الأجزاء المرتفعة في كل من أحياء حطين والنخيل، مُؤكدةً أنها ماضية في تنفيذ العديد من المشاريع المائية لتحسين جودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الطلب المتزايد على المياه، وفق الخطط الزمنية المعتمدة، مُشدّدةً في الوقت ذاته على أنها تراعي أعلى معايير الجودة في تنفيذ مشاريعها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حشيشي : مشاريع تحلية مياه البحر أصبحت خيارا استراتيجيا لمواجهة شح المياه
أكّد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك،رشيد حشيشي. على أن مشاريع تحلية مياه البحر أصبحت خيارًا استراتيجيًا. لمواجهة ظواهر التغيرات المناخية وشح المياه. مستذكرا دور مجمع سوناطراك في إنجاز مشاريع محطات التحلية. حيث أشاد بالكفاءات الجزائرية. التي مكّنت من إنجاز هذه المشاريع في آجال قياسية رغم التحديات.
وجاء في البيان “..حظي اليوم مجمع سوناطراك بشرف حضور رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون. الذي أشرف على مراسم التدشين الرسمي لمحطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بولاية وهران. والتي تُعدّ واحدة من خمس محطات كبرى تندرج ضمن البرنامج التكميلي. الذي أقرّه رئيس الجمهورية في إطار استراتيجية السلطات العمومية لتعزيز الأمن المائي”.
وشهدت هذه المراسم حسب البيان أيضا، حضور الطاقم الوزاري. إلى جانب السلطات المدنية والعسكرية المحلية والوطنية. وكذا الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي. ومسؤولي الشركات المشرفة والمنجزة لهذا المشروع”.
وعقب استماعه لعرضين تقنيين حول مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض، أكد رئيس الجمهورية حسب ذات البيان” أنه ”بفضل إرادة الرجال، من أبسط عامل إلى أعلى إطار تم رفع التحدي”. مُنوِّها بـ “إنجاز مشروع بهذا الثقل في ظرف 26 شهرا أو أقل هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة”. التي وصلت “مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”. حيث أعرب رئيس الجمهورية عن شكره لـ ”كل الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الكبير”، مهنئا الجزائر والجزائريين به”.